حديث قد صلينا في رحالنا قال فلا تفعلا إذا صليتما

أحاديث نبوية | بلوغ المرام | حديث يزيد بن الأسود العامري السوائي

«عنْ يزيدٍ بنِ الأسودِ رضي اللهُ تعالى عنهُ ، أنهُ صلى معَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ صلاةَ الصبحِ ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، إذا هوَ برجلينِ لمْ يصليَا ، فدعا بهمَا ، فجيءَ بهمَا ، ترعدُ فرائصُهما ، فقالَ لهمَا : ما منعكَما أنْ تصليَا معنَا ؟ قالا : قدْ صلينَا في رحالِنا ، قالَ : فلا تفعلَا ، إذا صليتُما في رحالِكما ثمَّ أدركتُما الإمامَ ، ولمْ يصلِّ ، فصليا معهُ ، فإنَّها لكمَا نافلةٌ»

بلوغ المرام
يزيد بن الأسود العامري السوائي
ابن حبان
صحيح

بلوغ المرام - رقم الحديث أو الصفحة: 114 - أخرجه أبو داود (575)، والترمذي (219)، والنسائي (858)، وأحمد (17479) باختلاف يسير.

شرح حديث عن يزيد بن الأسود رضي الله تعالى عنه أنه صلى مع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهُ صلَّى معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ غلامٌ شابٌّ فلمَّا صلَّى إذا رجلانِ لم يصلِّيا في ناحيةِ المسجدِ فدعا بِهما فجئَ بِهما ترعَدُ فرائصُهما فقالَ ما منعَكما أن تصلِّيا معنا قالا قد صلَّينا في رحالِنا فقالَ لا تفعلوا إذا صلَّى أحدُكم في رحلِهِ ثمَّ أدرَكَ الإمامَ ولم يصلِّ فليُصلِّ معَهُ فإنَّها لَهُ نافلةٌ
الراوي : يزيد بن الأسود العامري السوائي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 575 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



في هذا الحديثِ يُخبِرُ يَزيدَ بنَ الأسوَدِ العامريَّ رَضِي اللهُ عَنْه: "صلَّى معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم"، أي: صلاةَ جَماعةٍ، "وهُو غُلامٌ شابٌّ"، وهذا كِنايةٌ عن صِغَرِ سنِّه آنَذاك، "فلمَّا صلَّى"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم وأصحابُه الَّذين معَه، "إذا رَجُلانِ لَم يُصلِّيا في ناحيَةِ المسجدِ"، أي: لم يُصلِّيا معَ الجَماعَةِ، بَعيدَيْنِ عَن مُصلَّى الجَماعةِ، "فدَعا بهما"، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم طلَبَهما، "فجِيءَ بهما تُرعَدُ فَرائِصُهما"، أي: تَفْزَعُ وتَرتجِفُ، وهذا كِنايةٌ عن شِدَّةِ خوفِهما، والفَريصَةُ: اللَّحْمةُ الَّتي بين الجَنبِ والكَتِفِ؛ فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "ما منَعَكما أن تُصَلِّيا معَنا؟"، أي: تَلحَقا بالجماعةِ، "قالَا: قد صَلَّينا في رِحَالِنا"، أي: في مَنازِلِنا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "لا تَفعَلوا"، أي: مَرَّةً أخرى، "إذا صلَّى أحَدُكم في رَحْلِه"، أي: في مَنزِلِه، وهذا إشارةٌ إلى أنَّه يُريدُ صَلاةَ الفَريضةِ، "ثمَّ أدرَكَ الإمامَ ولم يُصلِّ"، أي: أدرَكَ الجماعةَ في الصَّلاةِ الَّتي كان صَلَّاها في مَنزِله، "فَلْيُصَلِّ معَه"، أي: فليُصلِّ ويُلْحِقْ نفسَه بالجَماعةِ؛ "فإنَّها له نافلةٌ"، أي: إنَّ ما صَلَّاه معَ الجماعَةِ يَكونُ في حُكمِ النَّافلةِ؛ وذلك لكيلَا يُساءَ به الظنُّ، أو لكيلَا تحَدُثَ فِتنةٌ.
وفي الحديثِ: حثُّ مَن حضَر جماعةً تُصلِّي وكان قد صلَّى على الصَّلاةِ معَها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الإحكام في أصول الأحكامالقضاة ثلاثة اثنان فى النار وواحد فى الجنة رجل عرف الحق فقضى به
اقتضاء الصراط المستقيمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال
التعليقات الرضيةالمسلمون شركاء في ثلاثة في الماء والكلإ والنار
السيل الجرارمن نذر نذرا في معصية فكفارته كفارة يمين
السيل الجرارعن سعد بن الأطول أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم وترك عيالا قال
السيل الجرارعن عائشة قالت أمرت بريرة أن تعتد بثلاث حيض
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف
الأمالي المطلقةيرفع لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته يقال هذه غدرة فلان
جلاء الأفهاممن ذكرت عنده فليصل علي فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب