حديث مهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للبيهقي | حديث جابر بن عبدالله

«مَهَلُّ أهلِ المدينةِ مِنْ ذي الحُليفةِ ، والطريقُ الآخرُ الجُحْفَةُ ، ومَهَلُّ أهلِ العراقِ مِنْ ذاتِ عِرْقٍ ، ومَهَلُّ أهلِ نجدٍ مِنْ قَرْنٍ ، ومَهَلُّ أهلِ اليمنِ مِنْ يَلَمْلَمَ»

السنن الكبرى للبيهقي
جابر بن عبدالله
البيهقي
أصح رواية

السنن الكبرى للبيهقي - رقم الحديث أو الصفحة: 5/27 - أخرجه مسلم (1183)

شرح حديث مهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَجُلًا قَامَ في المَسْجِدِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مِن أيْنَ تَأْمُرُنَا أنْ نُهِلَّ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُهِلُّ أهْلُ المَدِينَةِ مِن ذِي الحُلَيْفَةِ، ويُهِلُّ أهْلُ الشَّأْمِ مِنَ الجُحْفَةِ، ويُهِلُّ أهْلُ نَجْدٍ مِن قَرْنٍ.
وقالَ ابنُ عُمَرَ: ويَزْعُمُونَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ويُهِلُّ أهْلُ اليَمَنِ مِن يَلَمْلَمَ.
وكانَ ابنُ عُمَرَ يقولُ: لَمْ أفْقَهْ هذِه مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 133 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



للحجِّ مَواقيتُ مكانيَّةٌ يُحرِمُ منها الحاجُّ، وله أحكامٌ جاء تَفصيلُها في سُنَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُنا عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَجُلًا قامَ في المَسجِدِ النَّبويِّ، فسَأَلَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مِن أيْنَ تَأمُرُنا أنْ نُهِلَّ؟ أي: نَبدَأَ التَّلبيةَ والإهلالَ، هو رَفعُ الصَّوتِ بالتَّلبيةِ بنِيَّةِ الإحرامِ بالحجِّ أو العُمرةِ.فأمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالإهلالِ لأهلِ المَدينةِ مِن ذي الحُلَيفةِ، وهو: مَوضِعٌ خارِجَ المدينةِ في طَريقِ مكَّةَ، وهو مِيقاتُ أهلِ المدينةِ وبيْنه وبيْن مَكَّةَ ( 420كم )؛ فهو أبعدُ المواقيتِ عنها.
ولأهلِ الشَّامِ ولِمَن مرَّ على مِيقاتِهم مِن الجُحْفةِ، وتقَعُ بيْن مَكَّةَ والمَدينةِ، وتَبعُدُ عن مَكَّةَ ( 190 كم ) تَقريبًا، وهي قَريةٌ بالقُربِ مِن رَابِغَ.
ولأهلِ نَجْدٍ ولمَن مرَّ على مِيقاتِهم مِن قَرْنٍ، أي: مِن قَرْنِ المنازلِ، ويُسمَّى الآنَ السَّيلَ الكَبيرَ، ومَوقِعُه شَمالَ مَدينةِ الطائفِ، ويَبعُدُ عنها ( 55 كم )، ويَبعُدُ عن مكَّةَ المُكرَّمةِ ( 75 كم )، ونَجْدٌ: هي أرضٌ بيْن الحِجازِ والعراقِ، ونجْدٌ الآنَ تُمثِّلُ قلْبَ الجَزيرةِ العربيَّةِ، تَتوسَّطُها مَدينةُ الرِّياضِ عاصمةُ المَملكةِ العَربيَّةِ السُّعوديةِ، وتَشمَلُ أقاليمَ كثيرةً؛ منها: القَصيمُ، وسديرُ، والأفلاجُ، واليَمامةُ، والوشمُ، وغيرُها.ثمَّ أخبَرَ ابنُ عمَرَ أنَّه لم يَعلَمْ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه أمَرَ بأنْ يُهِلَّ أهلُ اليمَنِ مَن يَلَمْلَمَ، وهو جبَلٌ في جَنوبِ مكَّةَ، ويَبعُدُ عنها ( 85 كم ) جنوبًا.
وفي الحديثِ: حِرصُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم على تَبليغِ حَديثِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على وَجْهِ الذي قال، حتَّى وإنْ لم يَفهَموا بَعضَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعمهل أهل المدينة من ذي الحليفة و للطريق الآخر الجحفة و
صحيح ابن حبانأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المدينة أن يهلوا من ذي
صحيح ابن حبانأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المدينة أن يهلوا من ذي
صحيح الجامعيهل أهل المدينة من ذي الحليفة ويهل أهل الشام من الجحفة
صحيح البخاريوقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشأم
صحيح البخاريوقت النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشأم
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشأم
صحيح أبي داودعن ابن عمر قال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل
صحيح أبي داودوقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لأهل اليمن
صحيح النسائيأن رسول الله وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام ومصر
صحيح ابن ماجهمهل أهل المدينة من ذي الحليفة ومهل أهل الشام من الجحفة ومهل أهل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب