حديث اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا

أحاديث نبوية | المحلى | حديث أبو هريرة

«صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على جَنازةٍ ، فقالَ : اللَّهمَّ اغفِر لحيِّنا ، وميِّتِنا ، وصغيرِنا ، وَكَبيرِنا ، وذَكَرِنا وأنثانا ، وشاهدِنا وغائبِنا ، اللَّهمَّ من أحييتَهُ منَّا فأحيِهِ على الإيمانِ ، ومن توفَّيتَهُ منَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ ، اللَّهمَّ لا تحرمْنا أجرَهُ ، ولا تضلَّنا بعدَهُ»

المحلى
أبو هريرة
ابن حزم
احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 5/132 - أخرجه أبو داود (3201) واللفظ له، والترمذي بعد حديث (1024)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10920)، وابن ماجه (1498)، وأحمد (8809)

شرح حديث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فقال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على جِنازةٍ فقالَ اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا وصغيرِنا وَكبيرِنا وذَكَرِنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بعدَه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3201 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3201 ) واللفظ له، والترمذي بعد حديث ( 1024 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 10920 )، وابن ماجه ( 1498 )، وأحمد ( 8809 )



صَلاةُ الجِنَازَةِ رَحْمَةٌ للمَيِّتِ فقدْ شُرِعتْ للدُّعاءِ له، وعلى المُسلمِ الذي يُصلِّي على الميِّتِ أنْ يَجتهِدَ في الدُّعاءِ له بالمغفرةِ والرَّحمةِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُسارِع في الصَّلاةِ على مَن ماتَ مِن المُسلِمين؛ فصَلاتُه عليهم نورٌ ورحمةٌ، وكان يغْضَبُ إذا فاتَه ذلك؛ لأنَّه أُرْسِلَ رحْمةً للعالمِينَ، وفي هذا الحديثِ يُعلِّمَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما نقولُه في الدُّعاءِ علَى المَيِّتِ؛ حيثُ أَخبَر أبو هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قدْ صَلَّى على جِنازةٍ، فقال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا"، أيْ: لجَميعِ الأحياءِ والأمواتِ من المسلمين، "وصغيرِنا وكبيرِنا"، أي: الشبابِ والشُّيوخِ، "وذَكَرِنا وأُنْثَانا" أي: الرِّجالِ والنِّساءِ، "وشاهدِنا"، أي: الذي حَضَر معهم الجِنازةَ، "وغائِبِنا" أي: والذي غابَ عنها، والغايَةُ مِن هذا الجمْعِ الشُّمولُ والاسْتِيعابُ.
"اللَّهُمَّ مَن أحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِهِ على الإيمانِ"، أيْ: التَّصْدِيقِ القَلْبِيِّ، فلا نافِعَ للعبدِ غيرُهُ وما كان مِن تَوابِعَ لَه، "ومَن تَوَفَّيْتَه منَّا فتَوَفَّه على الإسْلامِ"، أيْ: مَن قبَضْتَ رُوحَه فاقْبِضْها على الاسْتِسلام والانقِيادِ لك سُبْحانك، وتصديقُ القَولِ والعملِ يَدخُلانِ في الإسلامِ؛ فالإسلامُ إذا ذُكِرَ مع الإيمان فالمرادُ به العَملُ، وبعدَ الموتِ لا مَجالَ إلَّا للإيمانِ، أي: الاعتقاد الصَّحيح.
وفي روايةٍ للتِّرمذيِّ وغيرِه بعَكسِ ما هُنا: "اللهمَّ مَن أَحييتَه منَّا فأَحيهِ على الإسلامِ، ومَن تَوفيَّتَه منَّا فتوفَّه على الإيمانِ"؛ قيل: وهذه الرِّوايةُ أظهر وأنسبُ؛ لأنَّ الإسلامَ هو التمسُّكُ بالأركانِ الظاهريَّة، وهذا لا يَتأتَّى إلَّا في حالةِ الحياةِ، وأمَّا الإيمانُ فهو التصديقُ الباطنيُّ، وهو الذي يُطلَبُ عليه الوفاةُ؛ فخَصَّ الوفاةَ بالإيمانِ؛ لأنَّ الإسلامَ أكثرُ ما يُطلَقُ على الأعمالِ الظَّاهرةِ، وليس هذا وقتَها؛ فالإيمانُ والإسلامُ إذا اجتمَعَا كان الإيمانُ أكملَ مِن الإسلامِ؛ فكلُّ مؤمنٍ مسلمٌ وليس كلُّ مُسلِمٍ مؤمنًا؛ وعليه يكونُ المعنى: أنَّ مَن أَحييتَه فيَحيَى على الاستسلامِ والانقيادِ للأوامرِ والنَّواهي التي شَرَعْتَها، وأنَّ مَن توفيتَه فيموتُ على إيمانٍ كاملٍ لا يَشوبُه شِركٌ أو غيرُه.
"اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ"، أيْ: أَجْرَ المَيِّتِ واتِّبَاعِ جِنَازتِه، ومُصابنا به، "ولا تُضِلَّنا بعده"، أي: لا تَفْتِنَّا بعد هذا المَيِّتِ، واجْعلَنا مُعْتَبِرينَ بمَوْتِه، مُسْتَعِدِّينَ لِلقائِك، فلا تُلْقِ علينا الفِتْنَةَ بعد الإيمانِ بكَ.
وفي الحَديثِ: حِرصُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على الدُّعاء بالخَيرِ للمُسلِمين جميعًا؛ الأحياء مِنهم والأَموات.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسجد بني عمرو بن عوف
فتح الباري لابن حجروالله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم
المحلىمن أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق
المحلىلا حمى إلا لله ولرسوله
المحلىلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المشركون إنهم يقدم
صحيح أسباب النزولجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أهل الكتاب
المحلىعن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت ود أبي قتادة أنها
المحلىإذا أقيمت الصلاة وبأحدكم الغائط فليبدأ بالغائط
فتح الباري لابن حجرأن الدعاء هو العبادة
البلدانياتالجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة
الترغيب والترهيبلا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا
الترغيب والترهيبأنه سأله سائل فقال يا أبا العباس هل للقاتل من توبة فقال ابن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب