حديث نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة بفروجنا ثم

أحاديث نبوية | التلخيص الحبير | حديث جابر بن عبدالله

«نَهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أن نستقبلَ القبلةَ بفروجِنا ، ثم رأيْتُهُ قبلَ موتِهِ بعامٍ ، مستقبلَ القبلةِ»

التلخيص الحبير
جابر بن عبدالله
ابن حجر العسقلاني
اللفظ لابن حبان وزاد (ونستدبرها) وصححه البخاري وضعفه ابن عبد البر، بأبان بن صالح، ووهم في ذلك، فإنه ثقة باتفاق

التلخيص الحبير - رقم الحديث أو الصفحة: 1/152 - أخرجه أبو داود (13)، والترمذي (9)، وابن ماجه (325)، وأحمد (14872) باختلاف يسير

شرح حديث نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة بفروجنا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهَى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نستقبلَ القبلةَ ببولٍ فرأيتُه قبلَ أن يقبضَ بعامٍ يستقبلُها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 13 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 13 ) واللفظ له، والترمذي ( 9 )، وابن ماجه ( 325 )



بيتُ اللهِ الحَرَامِ هو القِبْلَةُ وجِهَةُ المسلِمينَ في الصَّلاةِ؛ يتَّجِهُون إليها مِن كلِّ مكانٍ، وهذا مِن تعظِيمِ اللهِ لها؛ ولهذا شَرَعَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم آدابًا للقِبْلَةِ تَكريمًا لها وتشريفًا.
وفي هذا الحديثِ بعضُ الآدابِ الخَاصَّةِ بالقِبْلَةِ، حيثُ يقولُ جابِرُ بنْ عبدِ الله رضِيَ اللهُ عنهما: نهَى نَبِيُّ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أن نَستقبِلَ القِبْلَة بِبَوْلٍ، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نَهى المسلِمَ وهو يَبُولُ أن يتَّجِه بجَسَدِه نحوَ القِبْلَةِ؛ صِيانَةً لها عَن المواجَهَة بالنَّجَاسَةِ، وإكرَامًا لها.
ولا يَقتَصِرُ الأمْرُ على البَوْلِ فحَسْبُ، بل نُهي عن استقبالها بالغَائِطِ أيضًا، كما جاء في أحاديثَ أخرَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا تَستقبِلُوا القِبلَةَ بغَائِطٍ ولا بولٍ».
ثمَّ يقولُ جابِرٌ رضِيَ اللهُ عنه: فرَأيتُه قبل أن يُقبَضَ بعامٍ يستَقْبِلُها، أي: إنَّه رأَى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستَقِبلُ القِبلَةَ وهو يَبولُ قبلَ وفَاته بعامٍ، وهذا إشارةٌ منه رضِيَ اللهُ عنه إلى نَسْخِ حُكمِ النَّهيِ.
قيل: وفي الاحتِجاجِ بهذا الحَديثِ على نَسْخِ النَّهيِ عن استقبالِ القِبلةِ بالبولِ نظرٌ؛ إذ يَحتمِلُ أنَّ فِعلَه صلَّى الله عليه وسلَّمَ إنَّما كان لعُذرٍ، ويَحتمِلُ أنَّه كان في بُنيانٍ، أو لوجودِ ما يَسترُه، وأنَّ النَّهي مُختَصٌّ بالفضاءِ كالصحراء، وقد كان المعهودُ في حالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم التَّسَتُّرَ في قضَاء الحاجَةِ ممَّا يقوِّي أنَّه ربَّما كان في بُنْيانٍ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرولا يخطب الرجل على خطبة أخيه ينكح أو يدع
موافقة الخبر الخبرقرن النبي صلى الله عليه وسلم بين الحج والعمرة وطاف لهما طوافا واحدا
التمهيدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد
المهذب في اختصار السننأن رسول الله قال لرجل فعلت كذا وكذا قال لا
المهذب في اختصار السننأن امرأة أتت فقالت يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على
الأحكام الشرعية الصغرىسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء وما ينوبه من الدواب
الكافي لابن قدامةعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الثمر المعلق فقال ما
الترغيب والترهيبالغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك
الترغيب والترهيبقال الله يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما
الترغيب والترهيبما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر
مختصر الأحكامكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيقول هل عندكم غداء
مسند الفاروققال قلت يا رسول الله أي الليل أسمع قال جوف الليل الآخر فصل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب