حديث يرحمك ربك ائت أولئك الملأ من الملائكة فقل لهم السلام

أحاديث نبوية | صحيح دلائل النبوة | حديث أبو هريرة

«خلق اللهُ آدمَ بيدِه , ونفخ فيه من روحِه , وأمر الملائكةَ فسجدوا له فجلس فعطَس فقال : الحمدُ للهِ . فقال له ربُّه : يرحمُك ربُّك , ائْتِ أولئك الملأَ من الملائكةِ فقُلْ لهم : السَّلامُ عليكم , فأتاهم , فقال : السَّلامُ عليكم . قالوا له : وعليك ورحمةُ اللهِ ثمَّ رجع إلى ربِّه فقال له : هذه تحيَّتُك وتحيَّةُ ذُرِّيَّتِك بينهم , ثمَّ قبض له يدَيْه فقال : خُذْ واختَرْ . قال : اخترتُ يمينَ ربِّي , وكلتا يدَيْه يمينٌ , ففتحها له فإذا فيها صورةُ آدمٍ وذرِّيَّتُه كلُّهم , فإذا كلُّ رجلٍ مكتوبٌ عنده أجلُه , وإذا آدمُ قد كُتِب له عمرُ ألفِ سنةٍ , وإذا قومٌ عليهم النُّورُ فقال : يا ربِّ من هؤلاء الَّذين عليهم النُّورُ ؟ فقال : هؤلاء الأنبياءُ والرُّسلُ الَّذين أُرسِلُ إلى عبادي , وإذا فيهم رجلٌ هو أضوءُهم نورًا , ولم يُكتَبْ له من العمرِ إلَّا أربعون سنةً فقال : ذاك ما كُتِب له فقال يا ربِّ انقُصْ له من عمري ستِّين سنةً , فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : فلمَّا أسكنه اللهُ الجنَّةَ ثمَّ أُهبِط إلى الأرضِ كان يعُدُّ أيَّامَه , فلمَّا أتاه ملَكُ الموتِ ليقبِضَه قال له آدمُ : عجِلتَ عليَّ يا ملَكَ الموتِ . فقال : ما فعلتُ فقال : قد بَقي من عمري ستُّون سنةً . فقال له ملَكُ الموتِ : ما بَقي من عمرِك شيءٌ , قد سألتَ ربَّك أن يكتُبَه لابنِك داودَ . فقال : ما فعلتُ , فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : فنسِي آدمُ فنسيت ذرِّيَّتُه , وجحَد آدمُ فجحدت ذرِّيَّتُه , فيومئذ وضع اللهُ الكتابَ وأمر بالشُّهودِ»

صحيح دلائل النبوة
أبو هريرة
الوادعي
صحيح

صحيح دلائل النبوة - رقم الحديث أو الصفحة: 383 - أخرجه الترمذي (3368) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10048) مختصراً

شرح حديث خلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لمَّا خلقَ اللَّهُ آدمَ ونفخَ فيهِ الرُّوحَ عَطسَ فقالَ: الحمدُ للَّهِ، فحمِدَ اللَّهَ بإذنِهِ، فقالَ لَهُ ربُّهُ يرحَمُكَ اللَّهُ يا آدمُ، اذهب إلى أولئِكَ الملائِكَةِ، إلى ملأ منهُم جلوسٍ فقل: السَّلامُ عليكُم قالوا: وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ، ثمَّ رجعَ إلى ربِّهِ، قالَ: إنَّ هذِهِ تحيَّتُكَ وتحيَّةُ بَنيكَ، بينَهُم فقالَ اللَّهُ لَهُ ويداهُ مَقبوضتانِ: اختَر أيَّهما شئتَ، قالَ: اختَرتُ يمينَ ربِّي وَكِلتا يدي ربِّي يمينٌ مبارَكَةٌ ثمَّ بسطَها فإذا فيها آدمُ وذرِّيَّتُهُ، فقالَ: أي ربِّ، ما هؤلاءِ؟ فقالَ: هؤلاءِ ذرِّيَّتُكَ، فإذا كلُّ إنسانٍ مَكْتوبٌ عُمرُهُ بينَ عينيهِ، فإذا فيهم رجلٌ أضوَؤُهُم أو من أضوئِهِم قالَ: يا ربِّ مَن هذا؟ قالَ: هذا ابنُكَ داودُ قد كتبتُ لَهُ عُمُرَ أربعينَ سنةً.
قالَ: يا ربِّ زِدهُ في عمرِهِ.
قالَ: ذاكَ الَّذي كتبَ لَهُ.
قالَ: أي ربِّ، فإنِّي قَد جعَلتُ لَهُ من عُمُري ستِّينَ سنةً.
قالَ: أنتَ وذاكَ.
قالَ: ثمَّ أُسْكِنَ الجنَّةَ ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ أُهْبِطَ منها، فَكانَ آدمُ يعدُّ لنَفسِهِ، قالَ: فأتاهُ ملَكُ الموتِ، فقالَ لَهُ آدمُ: قد عجَّلتَ، قَد كتبَ لي ألفُ سنةٍ.
قالَ: بلَى ولَكِنَّكَ جعَلتَ لابنِكِ داودَ ستِّينَ سَنةً، فجَحدَ فجَحدَتْ ذرِّيَّتُهُ، ونسيَ فنَسيَتْ ذرِّيَّتُهُ.
قالَ: فمِن يومئذٍ أُمِرَ بالكتابِ والشُّهودِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3368 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3368 ) واللفظ له، والبزار ( 8478 )، وابن خزيمة في ( (التوحيد )) ( 1/160 )



خلَق اللهُ عزَّ وجلَّ آدَمَ عليه السَّلامُ، وعلَّمَه مِن عِلمِه، وفضَّلَه على كثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفْضيلًا، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لَمَّا خلَق اللهُ آدمَ ونفَخَ فيه الرُّوحَ عَطَسَ"، أي: أصابه عُطاسٌ، وهو ما يَندَفِعُ مِن هواءٍ مِن الأنفِ، فقال آدمُ: "الحَمدُ للهِ"، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فحَمِد اللهَ بإذنِه"، أي: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ هو الذي أعطاه القُدرةَ على الحمدِ وأعلَمَه إيَّاه، فقال له ربُّه: "يَرحَمُك اللهُ"، أي: تَشميتًا مِنه عزَّ وجلَّ لآدمَ في عُطاسِه، ثمَّ قال عزَّ وجلَّ له: "يا آدَمُ، اذهَبْ إلى أولئك الملائكةِ؛ إلى مَلأٍ منهم جُلوسٍ"، يَحتمِلُ أنَّ قولَه: "إلى ملَأٍ مِنهم جُلوسٍ"، هو مِن كلامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "فقُلِ: السَّلامُ علَيكم"، أي: للمَلائكةِ، فقالت الملائكةُ لآدَمَ عليه السَّلامُ: "وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ"، قيل: ولعلَّ تخصيصَ السَّلامِ بالذِّكرِ في التَّحيةِ لأنَّه فتْحٌ لبابِ المودَّةِ وتأليفٌ للقلوبِ المؤدِّي إلى استكمالِ الإيمانِ، "ثمَّ رجَع إلى ربِّه"، أي: إلى المكانِ الذي يُكلِّمُه فيه اللهُ عزَّ وجلَّ بعدَما ردَّت عليه الملائكةُ بالتَّحيَّةِ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: "إنَّ هذه تحيَّتُك وتحيَّةُ بَنِيك بَينَهم"، أي: فيما بينَهم عِندَ مُلاقاةِ بَعضِهم بَعضًا، وهذا يدلُّ على أنَّ السَّلامَ سُنَّةٌ قديمةٌ.
قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فقال اللهُ له- ويَداه مَقْبوضَتان-"، أي: مَضْمومتانِ: "اختَرْ أيَّهما شِئتَ"، أي: اختَرْ واحدةً مِن القَبضتَينِ، فقال آدمُ عليه السَّلامُ: "اختَرتُ يَمينَ ربِّي"، أي: القَبضةَ اليمينَ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وكِلْتا يدَيْ ربِّي يمينٌ مُبارَكةٌ"، وقيل: يُحتمَلُ أنَّ الَّذي قال هذا آدَمُ عليه السَّلامُ، والمعنى: أنَّ كِلتَا يدَيْه سبحانه وتعالى لهما صِفةُ الكَمالِ؛ فكِلاهُما يمينٌ؛ وذلك لأنَّ الشِّمالَ في حقِّ الخَلقِ تَنقُصُ عن اليَمينِ، وأمَّا في حقِّ اللهِ تعالَى فليسَ كذلك؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليس كمِثلِه شيءٌ، وصِفاتُه كلُّها صِفاتُ كمالٍ لا نَقصَ فيها بوجهٍ مِن الوُجوهِ، قال: "ثمَّ بسَطها"، أي: فتَح قَبضتَه عزَّ وجلَّ، "فإذا فيها آدَمُ وذُرِّيَّتُه"؛ قيل: يَعْنِي رَأَى آدَمُ مِثَالَه وَمِثَالَ بَنِيهِ فِي عَالَمِ الْغَيْبِ، ويَحتمِلُ أن يكونَ ذلك مِن بابِ تعليمِ آدَمَ وإعلامِه، كما علَّمه اللهُ الأسماءَ كلَّها، والمعنى: رأَى آدَمُ بَنِيه وذُرِّيَّتَه في عالَمِ الغيبِ، ولكنَّه لم يَعرِفْهم ابتِداءً، فسأَل: "ما هؤلاءِ؟"، ثمَّ لَمَّا قيل له: هُم ذُرِّيَّتُك فعَرَفهم، وهذا كلُّه مُشْعِرٌ بأنَّ هَذه القَضيَّةَ كانَت قبلَ أخْذِ المِيثاقِ، ويُفسِّرُ ذلك حديثٌ آخَرُ، فيه :"لَمَّا خَلَق اللهُ آدَمَ مَسَح على ظَهرِه، فسَقَط مِن ظَهْرِه كلُّ نَسَمَةٍ هُو خالِقُها مِن ذُرِّيَّتِه إلى يَوْمِ القِيامَةِ، وجَعَل بَينَ عَينَيْ كُلِّ إنسانٍ مِنهُم وَبيصًا مِن نُورٍ، ثمَّ عَرَضَهم على آدَمَ، فقالَ: أيْ رَبِّ، مَن هَؤُلاءِ؟ قال: هَؤلاءِ ذُرِّيَّتُك،" وهذا دليلٌ بيِّنٌ على أنَّ إخراجَ الذُّرِّيَّةِ كان حقيقيًّا مِن ظهْرِ آدمَ.
وقولُه في هذا الحَديثِ: "فإذا فيها آدمُ"، مُشْكِلٌ؛ لأنَّ آدمَ موجودٌ أمامَ الحقِّ سبحانه وتعالى يَنظُرُ فيما في قَبْضتِه سبحانه، فكيف يَكونُ موجودًا مرَّتَينِ، مرَّةً أمامَ الحقِّ، ثمَّ هو موجودٌ مع ذُرِّيَّتِه في قبْضَةِ الرَّحمنِ؟! ولعلَّ هذا ما جعَل بعضَ الشُّرَّاحِ يَشرَحُه بقولِه: يَعْني رأى آدَمُ مِثالَه وأمثِلةَ بَنِيه في عالَمِ الغيبِ.
ويُجابُ عنه بأن يُقالَ: مَا صَحَّ أَنْ يَكُوْنَ مُشْكِلًا في حَقِّ المَخْلوقِ لا يَلزَمُ عَليه أنْ يَكونَ مُشْكِلًا في حقِّ الخالِقِ تعالى؛ فهو القادِرُ على كلِّ شيءٍ، ولكنَّ ما ورَد في الرِّوايةِ الأخرى أنَّه رأَى ذُرِّيَّتَه فقط، وليس فيها قولُه: " فإذا فيها آدمُ وذُرِّيَّتُه"، فيكونُ المعنى أنَّ آدمَ رأَى ذُرِّيَّتَه في هذا الموقفِ بعدَ أن أخرَجَهم اللهُ مِن ظهْرِه.

، ولعلَّ المرادَ مِن كَونِهم في اليَمينِ اختِصاصُهم بالصَّالِحين من أصحابِ اليمينِ والمقرَّبينَ، ولا نَعلَمُ ما كان في اليَدِ الأخرى لربِّ العزَّةِ؛ لأنَّه لم يَرِدْ في ذلك أثَرٌ صحيحٌ.
فقال آدمُ: "أي ربِّ، ما هؤلاءِ؟"، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: "هؤلاءِ ذُرِّيَّتُك".
قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فإذا كلُّ إنسانٍ مكتوبٌ عُمُرُه بينَ عينَيه"، أي: المدَّةُ الَّتي يَعيشُها في الدُّنيا، "فإذا فيهم رجُلٌ أضوَؤُهم- أو: مِن أضوَئِهم-"، أي: يميَّزُ بما له مِن مَزيدِ ضَوءٍ عن سائرِ الذُّرِّيَّةِ، قال آدمُ: "يا ربِّ، مَن هذا؟" قال اللهُ عزَّ وجلَّ: "هذا ابنُك داودُ، قد كتَبتُ له عُمرَ أربَعين سَنةً"، قال آدمُ: "يا ربِّ، زِدْه في عُمرِه"، أي: يَطلُبُ آدَمُ عليه السَّلامُ أن يَزيدَ اللهُ تعالى في عُمرِ داودَ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: "ذاك"، أي: عُمرُه، "الَّذي كُتِب له"، إشارةً إلى أنَّه سُبحانه قدَّر له عُمرَه لن يَزيدَه شيئًا، قال آدَمُ: "أي ربِّ، فإنِّي قد جعَلتُ له"، أي: أُمِدَّه "مِن عُمري سِتِّين سَنَةً"؛ وذلك لِيُصبِحَ عمرُ داودَ عليه السَّلامُ مِئةَ سنةٍ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ: "أنتَ وذاك"، أي: أنتَ وما تُريدُ؛ إشارةً إلى قَبولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لطَلبِه، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ثمَّ أُسكِنَ الجنَّةَ ما شاء اللهُ، ثمَّ أُهبِطَ مِنها"، أي: أسكَنه اللهُ عزَّ وجلَّ الجنَّةَ، ثمَّ أخرَجه مِنها إلى الأرضِ بعدَما أكَل مِن الشَّجرةِ، "فكان آدَمُ يَعُدُّ لِنَفسِه"، أي: يُقدِّرُ ويَحسُبُ لنَفسِه سِنَّه وعُمرَه الَّذي يَعيشُه، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فأَتاه ملَكُ الموتِ"، أي: ليَقبضَ رُوحَه؛ وذلك لانتهاءِ أجَلِه، فقال له آدمُ: "قد عَجِلتَ"! أي: جئتَ قبلَ الموعدِ، "قد كُتِب لي ألفُ سنَةٍ"، أي: ولم أُكمِلْهم ولم أُتِمَّهم، قال ملَكُ الموتِ: "بلى"، أي: نعَم، قد كُتِب عُمرُك ألفَ سنَةٍ، "ولكنَّك جعَلتَ"، أي: أعطَيتَ منهم "لابنِك داودَ سِتِّين سَنةً"، أي: ذَكَّرَه بما أعطَى لداودَ مِن العُمرِ، "فجَحَد"، أي: أنكَر آدَمُ، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ آدَمَ عليه السَّلامُ لم يتَذكَّرْ سَريعًا ما نَسِيَه، بل ربَّما ظهَر مِنه ما يُنكِرُ ما يُذكِّرُه به الملَكُ، "فجَحَدَت ذُرِّيَّتُه"، أي: فأنكَرَت مِثلَه ذُرِّيَّتُه مِن بَعدِه، "ونَسي"، أي: آدمُ عليه السَّلامُ، "فنَسِيَت ذُرِّيَّتُه"، أي: بمِثلِ ما نَسي آدمُ عليه السَّلامُ.
ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فمِن يَومِئذٍ"، أي: مِن ذلك الوقتِ، "أُمِر بالكِتابِ والشُّهودِ"، أي: شرَع اللهُ عزَّ وجلَّ تَوثيقَ المعامَلاتِ بينَ النَّاسِ؛ إمَّا بكتابٍ يُكتَبُ، أو إشهادِ الشُّهودِ؛ حتَّى لا تَضيعَ الحقوقُ بينَ النِّسيانِ والجُحودِ.
وفي الحَديثِ: إثباتُ أنَّ للهِ عزَّ وجلَّ يَدَينِ وكَفَّينِ، وأنَّه تعالى يَقبِضُهما ويَبسُطُهما، وتِلك الصِّفاتُ ليسَت كصِفاتِ البشَرِ، ولكن بما يليقُ بذاتِه وجَلالِه.
وفيه: أنَّ تَشميتَ العاطِسِ، وإلقاءَ السَّلامِ، والأمرَ بالكِتابةِ والشُّهودِ هي مِن السُّننِ والشَّرائعِ التي أُقِرَّت معَ خَلقِ آدَمَ عليه السَّلامُ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
العلل الكبيرعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين وأن عبد الله
مختصر المقاصداتقوا النار ولو بشق تمرة
مختصر المقاصدالبخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
مختصر المقاصدأحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال
مختصر المقاصدلا ضرر ولا ضرار
مختصر المقاصدالتائب من الذنب كمن لا ذنب له
الأحكام الشرعية الصغرىأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا
الأحكام الشرعية الصغرىكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في
الأحكام الشرعية الصغرىعن علي رضي الله عنه أنه دعا بوضوء فمضمض واستنشق
الأحكام الشرعية الصغرىأنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين قال
الأحكام الشرعية الصغرىقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا في
الأحكام الشرعية الصغرىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل أترضى أن أزوجك فلانة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب