حديث نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع ما ليس عندي وقال

أحاديث نبوية | هداية الرواة | حديث حكيم بن حزام

«نهاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن بيعِ ما ليسَ عندي. وقالَ حكيمِ يا رسولَ اللَّهِ يأتيني الرَّجلُ فيريدُ منِّي البيعَ ليسَ عندي فأبتاعُ لهُ منَ السُّوقِ قالَ لا تبِعْ ما ليسَ عندَك»

هداية الرواة
حكيم بن حزام
ابن حجر العسقلاني
[حسن كما قال في المقدمة]

هداية الرواة - رقم الحديث أو الصفحة: 3/165 -

شرح حديث نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع ما ليس عندي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن حَكيمِ بنِ حزامٍ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، يأتيني الرَّجُلُ فيريدُ منِّي البيعَ ليسَ عِندي ، أفأبتاعُه لَه منَ السُّوقِ ، فقالَ : لا تبِع ما ليسَ عندَكَ
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3503 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



جاء الإسلامُ بنظامٍ اقتصاديٍّ متكامِلٍ، وَضَعَ فيه قواعِدَ مُنضبِطةً لحِفْظِ حُقوقِ النَّاسِ؛ مَنْعًا للغِشِّ والغَرَرِ والخِداعِ في المعامَلاتِ التِّجاريَّةِ والماليَّةِ؛ حتَّى يتسامَحَ النَّاسُ في بَيْعِهم وشِرائِهم، ويَسودَ بينهم العَدْلُ والرَّحمةُ.
وفي هذا الحديثِ يُوضِّحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدَ أحكامِ البَيعِ والشِّراءِ؛ حيثُ سأله حَكيمُ بنُ حِزامٍ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: يا رسولَ اللهِ، يأتيني الرَّجُلُ فيُريدُ منِّي البيعَ ليس عِندي، أَفَأَبْتَاعُه له من السُّوقِ؟ أي: إنَّ حَكيمَ بنَ حِزامٍ كان تاجرًا؛ فيأتيه البائِعُ يطلُبُ منه سِلعةً ليسَتْ موجودةً عِندَه حالَ طلَبِها، فيسأل: هل أَبيعُه السِّلعةَ وهي ليسَتْ عندي، ثمَّ أَبْتاعُها؟ أي: أشتريها من السُّوقِ، ثمَّ أُسَلِّمُها للمُشتري؟ فأجابَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بنَهْيهِ عَنْ ذلك، فقال: «لا تَبِعْ ما ليس عِندَك»، أي: لا تَبِعْ شيئًا ليس في مِلْكِكَ حالَ العَقْدِ، وهذا نَهْيٌ عن بَيْعِ عَيْنِ الشَّيْءِ الذي ليس في المِلْكِ؛ وإنَّما نَهى عن ذلك لأنَّه إذا باعَ ما ليسَ عِندَه، فليسَ هو على ثِقةٍ مِن حُصولِه؛ فقد يَحصُل له وقدْ لا يَحصُل؛ فيكون غررًا، والغررُ كلُّ بيعٍ اشتمَلَ على أيِّ نوعٍ مِن أنواعِ الخِداعِ، أو كان مَجهولًا أو معجوزًا عنه.

ويدخُلُ في ذلك كُلُّ شيءٍ ليس بمضمونٍ عِند البائِعِ؛ مِثْلُ أنْ يشتريَ سِلعةً فيبيعَها قبْلَ أنْ يَقبِضَها، ويدخُلُ في ذلك بَيْعُ الرَّجُلِ مالَ غيرِه دونَ إذْنِ مالِكِه موقوفًا على إجازةِ المالِكِ؛ لأنَّه يَبيعُ ما ليس عِندَه ولا في ملكِه وضَمانِه، ولا يَدْري هل يُجيزُه صاحبُه أم لا، وقدْ لا يَستطيعُ تَسليمَه للمُشتري، وأيضًا يَدخُلُ فيه بيعُ أيِّ شيءٍ ليس مقدورًا عليه وقتَ البيعِ، كأنْ يَبيعَه جَمَلَه الشَّاردَ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدجمع علي الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد بالله كل امرئ مسلم
مجمع الزوائدلا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو
هداية الرواةأن جيشا غنموا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم طعاما وعسلا فلم
هداية الرواةصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم فلما
هداية الرواةعن المسور ومروان أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس
هداية الرواةألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه
هداية الرواةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في
هداية الرواةرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما جاءه شيء بدأ بالمحررين
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بظبية فيها خرز فقسمها للحرة والأمة
عمدة القاريقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة و لهم يومان يلعبون فيهما فقال
العلم الهيبمن ذكرت عنده فليصل علي فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب