حديث قلنا يا رسول الله إنا كنا نعزل فزعمت اليهود أنه الموؤودة الصغرى فقال

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث جابر بن عبدالله

«قُلنا يا رسولَ اللهِ إنَّا كنَّا نَعْزِلُ فزعمتِ اليهودُ أنهُ الموؤودةُ الصُّغرَى فقال كذبتِ اليهودُ إنَّ اللهَ إذا أرادَ أن يَخلقَهُ لم يَمنعْه»

عارضة الأحوذي
جابر بن عبدالله
ابن العربي
صحيح

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 3/68 - أخرجه الترمذي (1136) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9078)

شرح حديث قلنا يا رسول الله إنا كنا نعزل فزعمت اليهود أنه الموؤودة الصغرى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَقادِيرُ جَميعِ الخَلائقِ بيَدِ اللهِ وحْدَه؛ فهو علَّامُ الغُيوبِ، وعلى المسلِمِ أنْ يتوَكَّلَ على اللهِ ويأخُذَ بالأسبابِ، ثمَّ يُفَوِّضَ أمْرَه إلى اللهِ تعالى.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كنا نَعزِلُ"، والعزْلُ: أنْ يَنزِعَ الرَّجُلُ ذكَرَهُ إذا قارَبَ الإنْزالَ أثناءَ مُجامعتِه المرأةَ، ويُنْزِلَ خارِجَ الفَرْجِ؛ لئلَّا يَحدُثَ الحمْلُ، "فزَعَمَت اليهودُ"، أي: ادَّعتِ اليهودُ، وهم يهودُ المدينةِ الَّذين كانوا يُجاوِرون الأنصارَ، "أنَّه المَوؤودةُ الصُّغرى"، وسَمَّوْها الصُّغرى؛ تمييزًا لمعنى الوأْدِ عندَ الإطلاقِ وما كان يَفعَلُه العربُ قديمًا، وهو: دفْنُ البِنتِ حيَّةً؛ خشيةَ الفقرِ والعارِ، والمعنى: أنَّ اليهودَ زعَموا أنَّ العزلَ نوعٌ مِن الوأْدِ؛ لأنَّ فيه إضاعةَ النُّطفةِ الَّتي أعدَّها اللهُ تعالى ليكونَ منها الولدَ، وسعيًا في إبطالِ ذلك الاستعدادِ بعَزْلِها عن مَحلِّها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "كذَبَتِ اليهودُ"، أي: في زعْمِهم، "إنَّ اللهَ إذا أراد أنْ يَخلُقَه"، أي: الولدَ ويُسبِّبَ الحمْلَ، "لم يَمنَعْه"، أي: لم يَمنَعِ العزلُ الولادةَ، أو أيُّ وسيلةٍ أُخرى؛ وذلك لأنَّه قد يكونُ مع العزلِ إفضاءٌ بقليلِ الماءِ الَّذي قَدَّرَ اللهُ أنْ يكونَ منه الولدُ، وقد يُوجَدُ الإفضاءُ ولا يكونُ ولدٌ؛ فالعزلُ أو الإفضاءُ مُتساويانِ في ألَّا يَكونَ مِنه ولدٌ إلَّا بتَقديرِ اللهِ تعالى( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلعن ابن عمر أن رجلا قال له تزوجتها أحلها لزوجها لم يأمرني
تفسير الطبريلا حلف في الإسلام وكل حلف كان في الجاهلية فلم يزده الإسلام إلا
تفسير الطبريسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أي العمل شر قال أن
تفسير الطبرياتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن
تفسير الطبريصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فقامت طائفة
عارضة الأحوذينزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا الآية قال
عارضة الأحوذيعن أنس أن هذه الآية تتجافى جنوبهم عن المضاجع السجدة نزلت
عارضة الأحوذيإذا أحب الله عبدا نادى جبرائيل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي
إرواء الغليلقول عمر لما وقف لا جناح على من وليها أن يأكل منها أو
إرواء الغليلنهى النبي عن أكل الجلالة وألبانها وفي رواية نهى عن ركوب جلالة
إرواء الغليلأن عمر جعل النظر في وقفه إلى ابنته حفصة ثم إلى ذي الرأي
إرواء الغليلأن رجلا من الأنصار أعطى أمه حديقة من نخل حياتها فماتت فجاء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب