حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل

أحاديث نبوية | التمهيد | حديث عبدالله بن مسعود

«أُنزِل القرآنُ على سبعةِ أحرُفٍ ، لكلِّ آيةٍ منها ظهرٌ وبطنٌ ، ولكلٍّ حدٌّ ومَطلَعٌ»

التمهيد
عبدالله بن مسعود
ابن عبدالبر
صحيح

التمهيد - رقم الحديث أو الصفحة: 8/282 - أخرجه البزار (2081)، وابن حبان (75) باختلاف يسير، والطبراني (10/125) (10090) مختصراً

شرح حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رَحْمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ أنَّه أنْزَلَ القُرآنَ الكريمَ على أَحْرُفٍ وقِراءاتٍ كُلُّها عَربيةٌ؛ تَخْفيفًا وتَيْسيرًا وتَسْهيلًا على المُسلِمينَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أُنزِلَ القُرآنُ على سَبْعةِ أَحْرُفٍ"، أي: أُنزِلَ على سَبْعةِ أَوْجُهٍ، وسَبعِ لَهَجاتٍ، وقيل: سَبْعةِ قِراءاتٍ، وقيل: سَبْعةِ أحْكامٍ، فأيُّ وَجْهٍ يُقرَأُ به، فهي مَقْبولةٌ إنْ شاءَ اللهُ تَيْسيرًا وتَخْفيفًا لأُمَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وليس المُرادُ أنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ وكُلَّ جُمْلةٍ مِنَ القُرآنِ تُقرَأُ على سَبْعةِ أَوْجُهٍ، بلِ المُرادُ أنَّ غايةَ ما انْتَهى إليه عَدَدُ القِراءاتِ في الكَلِمةِ الواحِدَةِ إلى سَبْعةٍ، فإنْ قيل: فإنَّا نَجِدُ بعْضَ الكَلِماتِ يُقرَأُ على أَكْثَرَ من سَبْعةِ أَوْجُهٍ، فالجوابُ أنَّ غالبَ ذلك إما لا يُثبِتُ الزِّيادَةَ، وإما أنْ يكونَ من قَبيلِ الاخْتِلافِ في كَيفيَّةِ الأداءِ، كما في المَدِّ والإمالَةِ ونَحْوِهما، "لكُلِّ آيَةٍ منها ظَهْرٌ وبَطْنٌ" الظَّهْرُ: لَفظُ القُرْآنِ، والبَطْنُ: تَأويلُه، وقيل: ظَهْرُها ما ظَهَرَ منها من مَعانيها، وبَطْنُها ما خَفيَ وأَشْكَلَ، واحْتاجَ إلى فِكرٍ وفَهمٍ تامٍّ من استِخراجِ مَعانيها، وقيل: ظَهْرُها: قَصَصُها، وبَطْنُها: الاعتبارُ والاتِّعاظُ بها، والتَّحذيرُ أنْ يَفعَلَ أحَدٌ مِثلَ فِعلِهم، وقيل: ظاهِرُه التَّنْزيلُ الذي يَجِبُ الإيمانُ به، وباطِنُه وُجوبُ العَمَلِ به، وقولُه: "ولكُلٍّ حَدٌّ ومَطلَعٌ" والحَدُّ: المَوضِعُ الذي إذا انْتُهي إليه يُمنَعُ عن مُجاوزَتِه، وقيل: المُرادُ: ما بُيِّنَ لنا ومُنِعْنا أنْ نُخالِفَه ونُجاوِزَه من الحَلالِ والحَرامِ، وقيل: لِكُلِّ حَرفٍ حَدٌّ في التِّلاوَةِ يَنْتَهي إليه، فلا يُجاوَزْ ولا يَجوزُ مُخالفتُها؛ مِثلُ: عَدَمِ جَوازِ إبْدالُ حَرْفٍ بِحَرْفٍ إلَّا ما جاز في القِراءَةِ، وكذَلِكَ في التَّفْسيرِ؛ ففي التِّلاوَةِ لا يُجاوِزُ المُصْحَفَ الذي هو الإمامُ، وفي التَّفْسيرِ لا يُجاوِزُ المَسْموعَ، وقيل: الحَدُّ: الفَرائِضُ والأحْكامُ، والمَطلَعُ ثَوابُه وعِقابُه، وقيل: المَطلَعُ: هو الفَهْمُ، وقد يَفتَحُ اللهُ على المُتَدبِّرِ والمُتَفكِّرِ فيه من التَّأْويلِ والمعاني ما لا يَفْتَحُه على غيْرِه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح المواردما هذا يا عبد الله قال قلت خص لنا
مختصر الشمائلكنت أرجل رأس رسول الله وأنا حائض
مختصر الشمائلإن كان رسول الله ليحب التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله
السلسلة الصحيحةمن أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان
صحيح المواردعن ابن عمر قال كنا إذا فقدنا الإنسان في صلاة الصبح والعشاء
التمهيدعن عائشة أنها قالت يا رسول الله إن صفية بنت
الإصابة في تمييز الصحابةعن أنس كان لأبي موسى سراويل يلبسها بالليل مخافة أن ينكشف
مختصر الشمائلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة
مختصر الشمائلقام رسول الله بآية من القرآن ليلة
صحيح الجامععمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما
صحيح الجامعإن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة و تسع عشرة
صحيح الترغيبمن أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب