حديث ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل شيء عن

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث جابر بن عبدالله

«ابدأْ بنفسك فتصدَّق عليها ، فإن فضَل شيءٌ فلأهلِك فإن فضَل شيءٌ عن أهلِك فلذى قرابتِك ، فإن فضَل عن ذي قرابتِك شيءٌ فهكذا و هكذا»

صحيح الجامع
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 28 -

شرح حديث ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل شيء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رتَّبَ الإسلامُ أولويَّاتِ الناسِ في النَّفقةِ والصَّدقةِ، وعلَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك؛ حتى تَسِيرَ الحياةُ بصُورةٍ طيِّبةٍ، ولا يُظلَمُ فيها أحدٌ، ولا تَضطرِبُ الحُقوقُ والواجباتُ عندَ الناسِ، وهذا المتنُ جُزءٌ مِن حديثٍ عندَ مسلمٍ، وله قصَّةٌ يَرْويها جابرُ بنُ عبدِ اللهِ، فيقولُ: "أعتَقَ رجُلٌ مِن بني عُذْرةَ عبْدًا له عن دُبُرٍ"، أي: قرَّرَ الرَّجلُ أنَّه بعدَ أنْ يَموتَ يُصبِحُ مَملوكُه حُرًّا، "فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: "ألكَ مالٌ غيرُه؟ فقال: لا"، فبيَّنَ قولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ سَببَ بَيعِه للعبدِ هو كونُ المعتِقِ فقيرًا لا يَملِكُ شيئًا غيرَ هذا العبدِ، "فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن يَشتريهِ منِّي؟" فاشتراهُ نُعَيمُ بنُ عبدِ اللهِ العَدويُّ بثَمانِ مِئةِ دِرهمٍ، فجاء بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدفَعَها إليه، ثمَّ قال: "ابدَأْ بنفْسِك فتَصدَّقْ عليها"، أي: اهتَمَّ بنفْسِك وتَصدَّقْ عليها؛ بإكرامِها وبالنَّفقةِ في الخيرِ، "فإنْ فضَلَ شَيءٌ فلِأهْلِك"، أي: فهو لأهْلِك، فتُنفِقُه عليهم، "فإنْ فضَلَ عن أهْلِك شيءٌ فلِذي قَرابتِك"، أي: لِأقْرِبائك الذين لَيسوا مِن أهْلِك، "فإنْ فضَلَ عن ذي قَرابتِك شيءٌ فهكذا وهكذا"، أي: تَتصدَّقُ به في وُجوهِ الخيرِ، كما بيَّنَ المُشارَ إليه بقولِه: "يقول: فبيْن يَدَيك، وعن يَمينِك، وعن شِمالِك".
وهذا التَّرتيبُ إذا تأمَّلْتَه، علِمْتَ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدَّم الأَولى، فالأَولى، والأقْربَ؛ وهو أنَّه أمَرَه بأنْ يَبدَأَ بنفْسِه، ثم بأهْلِه؛ مِن الزَّوجةِ، والولدِ، أو الوالدينِ، ثمَّ الأقاربِ، ثم ما بقِيَ فيُمكِنُه التَّصرُّفُ فيه.
وفي الحديثِ: أنَّ أفضَلَ الصَّدقةِ الصَّدقةُ على النفْسِ، ثمَّ الأهلِ، ثمَّ الأقرباءِ.
وفيه: أنَّ الحُقوقَ إذا تَزاحَمت قُدِّمَ الأوكدُ، فالأوكدُ.
وفيه: أنَّ الأفضلَ في صَدقةِ التَّطوُّعِ أنْ يُنوِّعَها الإنسانُ في جِهاتِ الخيرِ بحَسبِ المصلحةِ، ولا يَنحصِرُ في جِهةٍ بعَينِها( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعابن آدم ستون و ثلاثمائة مفصل على كل و احد منهما في
صحيح الجامعابن السبيل أول شارب يعنى من زمزم
صحيح الجامعابنا العاصى مؤمنان هشام و عمرو
صحيح الجامععليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء و عليكم بصدقة السر
صحيح الجامععليكم بالأبكار فإنهن أنتق أرحاما و أعذب أفواها و أقل
صحيح الأدب المفرديا أيها الناس قولوا قولكم فإنما تشقيق الكلام من الشيطان ثم
صحيح الجامعإذا سقى الرجل امرأته الماء أجر
صحيح الجامعالمستحاضة تغتسل من قرء إلى قرء
صحيح الجامعمن سره أن ينظر إلى تواضع عيسى فلينظر إلى أبي ذر
صحيح الترغيبيا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الصلاة على ميقاتها قلت
صحيح الجامعاحصوا هلال شعبان لرمضان و لا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق
صحيح الترغيبمن أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فيحلقه حلقة من ذهب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب