حديث أراد ألا يحرج أمته

أحاديث نبوية | البحر الزخار | حديث عبدالله بن عباس

«جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين الظهرِ والعصرِ ، والمغربِ والعشاءِ بالمدينةِ من غيرِ خوفٍ ولا مطرٍ ، فقيل له : ما أراد بذلك ؟ قال : أراد ألا يُحرِجَ أُمَّتَه»

البحر الزخار
عبدالله بن عباس
البزار
الحفاظ يروونه: (من غير خوف ولا عذر)

البحر الزخار - رقم الحديث أو الصفحة: 11/244 - أخرجه مسلم (705) باختلاف يسير

شرح حديث جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا بالمَدِينَةِ، في غيرِ خَوْفٍ، وَلَا سَفَرٍ.
قالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: فَسَأَلْتُ سَعِيدًا: لِمَ فَعَلَ ذلكَ؟ فَقالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كما سَأَلْتَنِي، فَقالَ: أَرَادَ أَنْ لا يُحْرِجَ أَحَدًا مِن أُمَّتِهِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 705 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري



التَّيسيرُ والتَّرفُّقُ بالمسلِمينَ كان مِن شَأنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد أرادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَخرُجَ بأُمَّتِه منَ الضِّيقِ إلى السَّعةِ في أمرِ الصَّلاةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى الظُّهرَ والعَصرَ جميعًا، أي: صلَّاهما معًا مُتَوالِيَتَينِ، وقولُه: «بِالْمَدِينةِ»، أي: جمَعَ بيْنَهما وهو مُقيمٌ، ثُمَّ قال: «في غَيْرِ خَوْفٍ ولا سَفرٍ»؛ ليُبيِّنَ أنَّ الجمْعَ بيْنَ الظُّهرِ والعَصْرِ لم يكُنْ برُخصةِ الخَوْفِ أوِ السَّفرِ.
فذكَرَ التَّابِعيُّ أبو الزُّبيرِ محمَّدُ بنُ مُسلمٍ أنَّه سأَلَ التَّابِعيَّ سَعيدَ بنَ جُبَيرٍ -الرَّاويَ عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما- عن سَببِ جَمْعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للظُّهرِ والعَصرِ معًا، فأجابَه سَعيدٌ أنَّه سَألَ هذا السُّؤالَ لابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما، فأجابَه ابنُ عبَّاسٍ: «أرادَ ألَّا يُحرِجَ أحدًا مِن أُمَّتِه»، أي: إنَّما فعَلَ ذلك؛ لئلَّا يشُقَّ على أحدٍ من أُمتِه، تَخفيفًا عنهم، وتَيْسيرًا عليهم عندَ الحاجةِ، وقد حُمِلَ الحَديثُ على عُذرِ المرَضِ، فإذا حصَلَ أمرٌ اقْتَضى واستَدْعى ذلك في نادرِ الأحْوالِ؛ فإنَّه لا بأْسَ به؛ لهذا الحَديثِ، وأمَّا كَونُه يَصيرُ مأْلوفًا ومُعتادًا فليس ذلك سائغًا؛ لأنَّ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما عُرِفَ عنه أنَّه فعَلَ ذلك مواظبًا عليه.
وللجَمعِ بيْنَ كلِّ صَلاتَينِ طَريقَتانِ حسَبَ ما يَتيسَّرُ؛ الأُولى: جمْعُ تَقديمٍ، وهو أنْ يُصلِّيَ العَصرَ معَ الظُّهرِ في وَقتِ الظُّهرِ، والعِشاءَ معَ المَغرِبِ في وَقتِ المَغرِبِ، والثَّانيةُ: جَمعُ تَأْخيرٍ، وهو أنْ يُصلِّيَ الظُّهرَ معَ العَصرِ في وَقتِ العَصرِ، ويُصلِّيَ المغرِبَ معَ العِشاءِ في وَقتِ العِشاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البحر الزخارأن الصعب بن جثامة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
إرواء الغليلما من أحد من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة
سنن الترمذيأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن
سنن الترمذيجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
سنن الترمذيللمسلم على المسلم ست بالمعروف يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته
حديث شريف
البحر الزخارإذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار قالوا
البحر الزخارسئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير قال
سنن الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت يا أيها الناس اتقوا
إرواء الغليلعن عبد الله إذا أدركت ركعة من الجمعة فأضف إليها أخرى فإذا فاتك
السلسلة الصحيحةخير أمتي قرني منهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين
إرواء الغليلقدمت عائشة رضي الله عنها فبينا نحن جلوس عندها مرجعها من العراق ليالي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب