حديث فجر يحرم الصلاة ويحل فيه الطعام وفجر يحرم فيه الطعام وتحل فيه

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث عبدالله بن عباس

«الفَجرُ فَجرانِ: فَجرٌ يُحرِّمُ الصَّلاةَ ويَحِلُّ فيه الطَّعامُ، وفَجرٌ يَحْرُمُ فيه الطَّعامُ وتَحِلُّ فيه الصَّلاةُ.»

عارضة الأحوذي
عبدالله بن عباس
ابن العربي
لم يرفعه غير أبي أحمد الزبيري عن الثوري

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 2/166 - أخرجه ابن خزيمة (1927)، والدارقطني (2/165) واللفظ له، والحاكم (687)، والبيهقي (8260).

شرح حديث الفجر فجران فجر يحرم الصلاة ويحل فيه الطعام وفجر يحرم فيه الطعام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الفجرُ فجرانِ ، فأمَّا الفجرُ الذي يكونُ كذنَبِ السَّرْحانِ فلا يُحِلُّ الصلاةَ ، ولَا يُحَرِّمُ الطعامَ ، وأَما الفجرُ الذي يذهبُ مُسْتَطِيلًا في الأفُقِ ، فإِنَّه يُحِلُّ الصلاةَ ، ويُحَرِّمُ الطعامَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4278 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الحاكم ( 688 )، والبيهقي ( 1837 )



بَيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصحابِه مَواقِيتَ الصَّلاةِ، وعَلَّمَهم كَيفيَّةَ حِسابِ الوَقتِ مع حَركةِ الشَّمسِ للصَّلاةِ نَهارًا، وحَركةِ القَمرِ والضَّوءِ في آخِرِ اللَّيلِ؛ لتحديدِ وقتِ صَلاةِ الفَجرِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الفَجْرُ فَجْرانِ" والفَجْرُ هو النُّورُ الساطِعُ الذي يكونُ في الأُفُقِ الشَّرقيِّ قُرْبَ طُلوعِ الشَّمْسِ، وقَولُه: "فَجْرانِ"، أي: نَوْعانِ؛ أحدُهما الفَجْرُ الكاذِبُ، وهو "الذي يكونُ كذَنَبِ السَّرْحانِ" قيل: يعني ذَيْلَ الذِّئْبَ وشكلُه مستطيلٌ ومرتفعٌ مِن آخِرِه؛ فالكاذِبُ يَطلُعُ أوَّلًا مُستَطيلًا ثم يَصعَدُ إلى السَّماءِ، فيَبدو أولًا ساطِعًا مُستطيلًا مِن أعلى إلى أسفلَ مِثلَ شَكلِ ذَيلِ الذِّئبِ، ثُمَّ بعدَ ذلك يَحدُثُ ظُلمَةٌ، فهذا الفَجْرُ "لا يُحِلُّ الصَّلاةَ"، أي: بطُلوعِه لا يَدخُلُ وَقتُ صَلاةِ الصُّبحِ، "ولا يُحرِّمُ الطَّعامَ" والشَّرابَ على الصائِمِ، والفَجْرُ الثاني -وهو الفَجْرُ الصادِقُ- هو "الذي يَذهَبُ مُستَطيلًا في الأُفُقِ؛ فإنَّه يُحِلُّ الصَّلاةَ، ويُحرِّمُ الطَّعامَ"، أي: الفَجْرُ الصادِقُ يكونُ مُستَطيلًا في الأُفُقِ عَرْضًا، ولا يكونُ بعدَه ظُلمَةٌ، فهذا الفَجْرُ به يَدخُلُ وَقتُ الصَّلاةِ، ويُحرِّمُ على الصائِمِ الطَّعامَ والشَّرابَ.

والفَرْقُ بين الفَجْرِ الصادِقِ والكاذِبِ مِن ثَلاثَةِ وُجوهٍ: الأوَّلُ: أنَّ الكاذِبَ يكونُ مُستَطيلًا في السَّماءِ طُولًا، والصادِقُ يكونُ عَرْضًا.
الثاني: أنَّ الصادِقَ لا ظُلمَةَ بعدَه، والكاذِبَ يكونُ بعدَه ظُلمَةٌ.
الثالثُ: أنَّ الصادِقَ يكونُ مُتَّصِلًا بالأُفُقِ، والكاذِبَ يكونُ بينه وبين الأُفُقِ ظُلمَةٌ.
وفي الحديثِ: ضَبْطُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَحْديدُه لمَواقيتِ العِبادَةِ
ضَبطًا تامًّا، وإزالةُ اللَّبْسِ عنه؛ لِتَحَرِّي الوَقْتِ الصَّحيحِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم
عارضة الأحوذيليس للولي مع اليتيمة حتى تستأمر وصمتها إقرارها
عارضة الأحوذيما أسكر كثيره فقليله حرام
عارضة الأحوذيتستأمر اليتيمة في نفسها فإن صمتت فهو إذنها فإن بكت فلا جواز عليها
عارضة الأحوذيكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة
عارضة الأحوذيوحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود
عارضة الأحوذيكان النبي عليه السلام إذا لم يصل من الليل منعه من ذلك النوم
عارضة الأحوذياكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر
عارضة الأحوذيالخال وارث من لا وارث له
عارضة الأحوذيخير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمئة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا
عارضة الأحوذيليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء
عارضة الأحوذيكفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب