حديث ما من رجل رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك الله

أحاديث نبوية | الكامل في الضعفاء | حديث عمر بن الخطاب

«ما مِن رجلٍ رأى مُبتلًى فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاكَ اللَّهُ بِهِ وفضَّلَني علَى كثيرٍ ممَّن خلقَ تفضيلًا إلَّا عافاهُ اللَّهُ من ذلِكَ البلاءِ كائنًا ما كانَ»

الكامل في الضعفاء
عمر بن الخطاب
ابن عدي
لا يعرف عن سالم إنما رواه عنه عمرو بن دينار

الكامل في الضعفاء - رقم الحديث أو الصفحة: 6/236 -

شرح حديث ما من رجل رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الكامل في الضعفاءأن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب
الكامل في الضعفاءرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في السراويل للمحرم إذا لم يجد
فتح القديرجاءت امرأة سعد بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت
فتح القديرخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال إني رأيت في
فتح القديرطائر كل إنسان في عنقه
فتح القديركان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول اللهم
التاريخ الكبيرعليكم بالإثمد فإنه ينبت الشعر ويجلو البصر
الجرح والتعديلحديث في القبلة للصائم
الجرح والتعديلصلاة في مسجدي هذا
القبسيمسح المسافر ثلاثة أيام ولياليهن والمقيم يوما وليلة
الكامل في الضعفاءالمؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر
الكامل في الضعفاءأيما صبي حج به فإذا بلغ فعليه حجة أخرى وأيما عبد حج به


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب