حديث هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم

أحاديث نبوية | فتح الباري لابن حجر | حديث أنس بن مالك

«لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ يخمشون بها وجوهَهم وصدورَهم . قلتُ : من هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذين يأكلون لحومَ الناسِ ويقعونَ في أعراضِهم»

فتح الباري لابن حجر
أنس بن مالك
ابن حجر العسقلاني
له شاهد

فتح الباري لابن حجر - رقم الحديث أو الصفحة: 10/485 - أخرجه أبو داود (4878)، وأحمد (13340)

شرح حديث لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم , فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ ، ويقعون في أعراضِهم.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4878 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4878 )، وأحمد ( 13340 )



الإسلامُ دينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمَرَ بحِفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "لَمَّا عُرِجَ بِي"، أي: لَمَّا صُعِدَ بي إلى السماءِ ليلةَ الإسْراءِ والمعْراجِ، "مرَرتُ بِقومٍ"، أي: وهُم النارِ، "لهمْ أظْفارٌ مِن نُحاسٍ يخمِشونَ وجوهَهم وصُدورَهم"، أي: يخدِشُونَ ويمزِّقونَ وجوهَهم وصُدورَهم بأظفارِهم، فقلتُ: "مَن هؤلاءِ يا جِبريلُ؟"، أي: ما الذي فَعلوهُ ليُجازَوْا بهذا العذابِ؟ فقالَ جِبريلُ عليهِ السَّلامُ: "هؤلاءِ الذينَ يأكلونَ لحُومَ الناسِ، ويَقعونَ في أعراضِهم"، أي: كأنَّ الذي يَغتابُ غَيرَه من المسلمينَ كمَن يأكلُ لحمَه، فيتَناولُونَ بالكلامِ في أعراضِهم ولا يَحفظونَهم في غِيبَتِهم، فكانَ جزاؤُه مِن جِنس عمَلِه، فيمزِّقونَ لحمَ أنفُسِهم بأظفارِهم، وقد قال اللهُ تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } [ الحجرات: 12 ]، وهذا يدلُّ على أنَّ الوقوعَّ في أعراضِ النَّاسِ وغِيبتَهم مِن الكبائرِ العِظامِ.
وفي الحديثِ: الترهيبُ من الغِيبةِ، والتحذيرُ الشديدُ من الوقوعِ في أعراضِ الناسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرالفخذ عورة
المحلىلو أعطي قوم بدعواهم لادعى قوم دماء قوم وأموالهم ولكن اليمين على من
الأربعون النوويةإن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
بستان العارفينجئت تسأل عن البر والإثم قال قلت نعم قال استفت
موافقة الخبر الخبرإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة أبدا وإن يد الله
موافقة الخبر الخبرلا يجمع الله هذه الأمة على ضلالة ويد الله مع الجماعة
التلخيص الحبيرالرهن مركوب ومحلوب
المحلىليس لعرق ظالم حق
المحلىمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله
المحلىإذا تبايع المتبايعان البيع فكل واحد منهما بالخيار من بيعه ما لم يتفرقا
المحلىسألت ابن عباس عن المسح على الخفين فقال ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر
المحلىلو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب