حديث صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا والمغرب

أحاديث نبوية | المحلى | حديث عبدالله بن عباس

«صلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الظهرَ والعصرَ جميعًا ، والمغربَ والعشاءَ جميعًا ، في غيرِ خوفٍ ولا سفرٍ»

المحلى
عبدالله بن عباس
ابن حزم
أصح حديث في الجمع

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 3/172 - أخرجه مسلم (705) باختلاف يسير

شرح حديث صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا بالمَدِينَةِ، في غيرِ خَوْفٍ، وَلَا سَفَرٍ.
قالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: فَسَأَلْتُ سَعِيدًا: لِمَ فَعَلَ ذلكَ؟ فَقالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كما سَأَلْتَنِي، فَقالَ: أَرَادَ أَنْ لا يُحْرِجَ أَحَدًا مِن أُمَّتِهِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 705 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري



التَّيسيرُ والتَّرفُّقُ بالمسلِمينَ كان مِن شَأنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد أرادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَخرُجَ بأُمَّتِه منَ الضِّيقِ إلى السَّعةِ في أمرِ الصَّلاةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى الظُّهرَ والعَصرَ جميعًا، أي: صلَّاهما معًا مُتَوالِيَتَينِ، وقولُه: «بِالْمَدِينةِ»، أي: جمَعَ بيْنَهما وهو مُقيمٌ، ثُمَّ قال: «في غَيْرِ خَوْفٍ ولا سَفرٍ»؛ ليُبيِّنَ أنَّ الجمْعَ بيْنَ الظُّهرِ والعَصْرِ لم يكُنْ برُخصةِ الخَوْفِ أوِ السَّفرِ.
فذكَرَ التَّابِعيُّ أبو الزُّبيرِ محمَّدُ بنُ مُسلمٍ أنَّه سأَلَ التَّابِعيَّ سَعيدَ بنَ جُبَيرٍ -الرَّاويَ عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما- عن سَببِ جَمْعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للظُّهرِ والعَصرِ معًا، فأجابَه سَعيدٌ أنَّه سَألَ هذا السُّؤالَ لابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما، فأجابَه ابنُ عبَّاسٍ: «أرادَ ألَّا يُحرِجَ أحدًا مِن أُمَّتِه»، أي: إنَّما فعَلَ ذلك؛ لئلَّا يشُقَّ على أحدٍ من أُمتِه، تَخفيفًا عنهم، وتَيْسيرًا عليهم عندَ الحاجةِ، وقد حُمِلَ الحَديثُ على عُذرِ المرَضِ، فإذا حصَلَ أمرٌ اقْتَضى واستَدْعى ذلك في نادرِ الأحْوالِ؛ فإنَّه لا بأْسَ به؛ لهذا الحَديثِ، وأمَّا كَونُه يَصيرُ مأْلوفًا ومُعتادًا فليس ذلك سائغًا؛ لأنَّ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما عُرِفَ عنه أنَّه فعَلَ ذلك مواظبًا عليه.
وللجَمعِ بيْنَ كلِّ صَلاتَينِ طَريقَتانِ حسَبَ ما يَتيسَّرُ؛ الأُولى: جمْعُ تَقديمٍ، وهو أنْ يُصلِّيَ العَصرَ معَ الظُّهرِ في وَقتِ الظُّهرِ، والعِشاءَ معَ المَغرِبِ في وَقتِ المَغرِبِ، والثَّانيةُ: جَمعُ تَأْخيرٍ، وهو أنْ يُصلِّيَ الظُّهرَ معَ العَصرِ في وَقتِ العَصرِ، ويُصلِّيَ المغرِبَ معَ العِشاءِ في وَقتِ العِشاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل
المحلىأنه عليه السلام اشترى صفية من دحية وقد وقعت في سهمه بسبعة أرؤس
السلسلة الصحيحةكان شيبه نحو عشرين شعرة
السلسلة الصحيحةكان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه
صحيح أسباب النزوللما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر
المحلىعن أنس بن مالك أن يهودية أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فتح الباري لابن حجرماء زمزم لما شرب له
السنن الكبرى للنسائيأتي عبد الله في رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها فتوفي قبل أن
موافقة الخبر الخبرعن جرهد وكان من أصحاب الصفة قال كنت جالسا وفخذي مكشوفة فقال
موافقة الخبر الخبركان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في بيته فوضع ثوبه بين
التلخيص الحبيرعن ابن عمر كنا نغسل الميت فمنا من يغتسل ومنا
السنن الكبرى للنسائيكان يقبلها وهو صائم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب