حديث من فجئه صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عبدالله بن عمر

«من فجِئه صاحبُ بلاءٍ فقال الحمدُ للهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاك به وفضَّلني على كثيرٍ ممَّن خلق تفضيلًا عُوفي من ذلك البلاءِ كائنًا ما كان»

صحيح ابن ماجه
عبدالله بن عمر
الألباني
حسن

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 3154 - أخرجه ابن ماجه (3892) واللفظ له، والبزار (5838)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5324)

شرح حديث من فجئه صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
التلخيص الحبيرإذا قام أحدكم من الليل يصلي فليستك فإنه إذا قام يصلي أتاه
التلخيص الحبيررأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة
التمهيدإذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وإذا قال الحمد لله
السلسلة الصحيحةوصب المؤمن كفارة لخطاياه
السلسلة الصحيحةالولد من كسب الوالد
السلسلة الصحيحةلا بأس بالحيوان واحد باثنين يدا بيد
صحيح الموارديا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على
السلسلة الصحيحةلو خرجتم إلى إبلنا فأصبتم من أبوالها وألبانها
السلسلة الصحيحةلو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة يعني الجذع الذي كان يخطب
صحيح المواردهل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله قالوا
السلسلة الصحيحةلو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء
التلخيص الحبيركان يكبر مع كل خفض ورفع وقيام وقعود الترمذي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب