حديث الخيل معقود في نواصيها الخير وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كالباسط

أحاديث نبوية | صحيح الموارد | حديث أبو كبشة الأنماري

«الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَوَاصِيها الخَيْرُ ، وأهلُها مُعَانُونَ عليْها ، والمُنْفِقُ عليْها كَالباسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ»

صحيح الموارد
أبو كبشة الأنماري
الألباني
صحيح

صحيح الموارد - رقم الحديث أو الصفحة: 1358 - أخرجه أبو عوانة (7294 )، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5347 )، وابن حبان (4674 )

شرح حديث الخيل معقود في نواصيها الخير وأهلها معانون عليها والمنفق عليها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الخيرُ معقودٌ بِنواصِي الخيْلِ إلى يومِ القيامةِ ، والمنْفِقُ على الخيْلِ كالباسِطِ كفَّهُ بالنفقةِ لا يَقبِضُها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3349 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 3088 )، وأخرج مسلم ( 987 ) الفقرة الأولى الخير....بنحوه



الجهادُ في سَبيلِ اللهِ ذِروَةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأموالُ والأنفُسُ في سَبيلِ اللهِ، وأجرُه عَظيمٌ، وقد جَعَلَ اللهُ الخَيلَ رمزًا للعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، والذي إذا أعدَّه صاحِبُه لمِثلِ هذا المقامِ؛ نالَ به الخيرَ الكثيرَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الخيرُ"، أي: الأجْرُ والمَغنَمُ، كما جاءَ مُفسَّرًا في روايةِ الصَّحيحينِ، "مَعْقودٌ"، أي: مُلازِمٌ لَها كَأَنَّه مَعْقودٌ فيها، "بنَواصي الخيلِ"، النَّواصي: هي قُصاصُ الشَّعرِ، وهو الشَّعْرُ المُستَرسِلُ عَلى الجَبْهةِ، والمرادُ: أنَّ فيها الأجْرَ والغَنيمةَ، وتَفصيلُ ذلِك أنَّ مَنِ ارتَبَطَها كان له ثوابُ ذلِك، فهو خيْرٌ آجِلٌ، وما يُصيبُ على ظَهْرِها منَ الغَنائِمِ، وفي بُطونِها منَ النِّتاجِ خيْرٌ عاجِلٌ، وخَصَّ النَّواصيَ بالذِّكرِ؛ لأنَّ العَرَبَ تقولُ: فُلانٌ مُباركُ الناصيَةِ، فيُكنَّى بها عنِ الإنسانِ، "إلى يَومِ القيامةِ"؛ لأنَّه وقتُ انتهاءِ الجهادِ والقتالِ، وهو إشارةٌ إلى أنَّ هذا الخيرَ يظَلُّ مُلازِمًا أهلَ الجِهادِ لا يَنْقَطِعُ أبَدًا، "والمُنفِقُ على الخيلِ"، بإطعامِها وتقويتِها للجِهادِ، "كالباسِطِ كفَّه بالنَّفَقةِ لا يَقبِضُها"، أي: يكونُ أجرُه مثلَ أجرِ رَجُلٍ يتصدَّقُ بيَدِه صَدَقةً مُتواصِلَةً لا تَنقطِعُ.
وفي الحديثِ: فضْلُ خِدمَةِ الرجلِ فَرَسَه المُعَدَّةَ للجِهادِ.
وفيه: أنَّ الجِهادَ لا يَنقَطِعُ أبَدًا.

وَفيه: الحَثُّ على ارتِباطِ الخَيلِ في سَبيلِ اللهِ تَعالى( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح المواردمثل المنفق على الخيل كالمتكفف بالصدقة
السلسلة الصحيحةأفضل الأيام عند الله يوم الجمعة
السلسلة الصحيحةكل ما أفرى الأوداج ما لم يكن قرض ناب أو حز
السلسلة الصحيحةكلوا بسم الله من حواليها و عفوا رأسها فإن البركة تأتيها
السلسلة الصحيحةكل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي
السلسلة الصحيحةمن سره أن ينظر إلى تواضع عيسى فلينظر إلى أبي ذر
السلسلة الصحيحةمن شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة
صحيح الترغيبموقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر
صحيح الترغيبمن نسي الصلاة علي خطيء طريق الجنة
صحيح الأدب المفردما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام و التأمين
المهذب في اختصار السننعليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر وزعم أن رسول الله
بلوغ المرامجار الدار أحق بالدار


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب