حديث إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور

أحاديث نبوية | الفتح الرباني | حديث عبدالله بن مسعود

«إِنَّ من شِرَارِ الناسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وهُمْ أَحْياءٌ ، والذينَ يَتَّخِذُونَ القُبُورَ مساجدَ»

الفتح الرباني
عبدالله بن مسعود
الشوكاني
إسناده جيد

الفتح الرباني - رقم الحديث أو الصفحة: 6/3101 - أخرجه البخاري (7067) مختصراً، والبزار (1724) واللفظ له

شرح حديث إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ من شرارِ الناسِ من تُدركُه الساعةُ وهم أحياءٌ ، ومن يتَّخِذِ القبورَ مساجدَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : تحذير الساجد
الصفحة أو الرقم: 26 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 7067 ) مختصراً، وأحمد ( 3844 ) واللفظ له



يومُ القِيامَةِ لا يعْلَمُ مَوعِدَه إلَّا اللهُ سُبحانَه، ولكن قد أخْبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَعْضِ العَلاماتِ الصُّغْرى والكُبْرى التي إذا ظَهَرتْ، فإنَّ القِيامَةَ تكونُ قد أَظَلَّتِ الناسَ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مَنْ تَقومُ الساعَةُ، فيقولُ: "إنَّ مِن شِرارِ الناسِ مَنْ تُدرِكُه الساعَةُ، وهم أحْياءٌ"، أي: مَنْ تَقومُ القِيامَةُ، وهم أحْياءٌ، فإنَّ القِيامَةَ تَقومُ على شِرارِ الخَلْقِ، وهذا بعدَ ظُهورِ علاماتِ الساعَةِ الكُبْرى كطُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغْرِبِها، وخُروجِ الدابَّةِ، وسائِرِ الآياتِ العِظامِ، وفي حديثِ عائِشَةَ رضِيَ اللهُ تعالى عنها الذي أخرَجَه مُسلِمٌ، ما يُشيرُ إلى بَيانِ الزَّمانِ الذي يَقَعُ فيه ذلِك، وفيه: "لا يَذْهَبُ اللَّيلُ والنَّهارُ حتى تُعبَدَ اللاتُ والعُزَّى"، وفيه: "يَبعَثُ اللهُ ريحًا طَيِّبَةً، فتَوَفَّى كُلَّ مَنْ في قَلْبِه مِثْقالُ حبَّةٍ من خَرْدَلٍ من إيمانٍ، فيَبْقَى مَنْ لا خَيْرَ فيه، فيَرْجِعونَ إلى دِينِ آبائِهم"، وفي رِوايَةٍ أُخْرى عندَ مُسْلِمٍ أيضًا: "لا تَقومُ الساعَةُ، وعلى وَجْهِ الأرْضِ أحَدٌ يقولُ: اللهُ اللهُ" وبذلك يكونُ كُلُّ المُؤْمِنينَ قد تَوَفَّاهم اللهُ، ولمْ يَبْقَ إلَّا الأشْرارُ والكُفارُ، فتَقومُ عليهم القيامَةُ، "ومَن يَتَّخِذُ القُبورَ مَساجِدَ" ويَحتمِلُ في ذلك مَعْنيْنِ؛ الأوَّلُ: أنْ يُتَّخذَ القَبْرُ مَسجِدًا، إمَّا بالسُّجودِ إليه تَعظيمًا له، أو بجَعْلِه قِبْلةً يَتوجَّه إليه في الصَّلاةِ، ويَقْصِدونَه بعبادَتِهم، والثاني: أنْ يُوضَعَ في المسجِدِ قَبْرٌ؛ وفي هذا تَعْظيمٌ له وهو أيضًا مُخالِفٌ؛ لأنَّ الصَّلاةَ عندَ الشَّيءِ تَعظيمٌ له؛ ولِمَا في ذلك من الذَّريعَةِ إلى عِبادَتِها والاعتِقادِ فيها، وهذا من الشَّرِّ الذي يكونُ عليه الناسُ.
وفي الحديثِ: تَحْذيرٌ شديدٌ ونَهْيٌ أكيدٌ أنْ تُتَّخَذَ القُبورُ مَساجِدَ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الأدب المفردلا يقولن أحدكم عبدي و أمتي و يقولن المملوك ربي
الدراية تخريج أحاديث الهدايةليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع
الدراية تخريج أحاديث الهدايةليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع
جامع العلوم والحكملو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم ولكن البينة على المدعي
المطالب العاليةإن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين
الفتح الربانيمن آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأل فليقبله فإنما
صحيح الجامعإنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن
صحيح الجامعإنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدي البدنة ثم الذي
صحيح الجامعإنما يبعث الناس على نياتهم
صحيح الجامعأيما قوم جلسوا فأطالوا الجلوس ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله
سير أعلام النبلاءعن عائشة أنها قيل لها ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله
هدي الساريمن قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, December 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب