حديث من سمع الناس بعمله سمع الله به ماسمع خلقه وصغره وحقره

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث عبدالله بن عمرو

«مَن سمَّعَ النَّاسَ بعَملِه ؛ سمَّعَ اللهُ بهِ ماسمَّعَ خلقَه ، وصغَّرَه وحقَّرَه»

صحيح الترغيب
عبدالله بن عمرو
الألباني
صحيح

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 25 - أخرجه أحمد (6509)، والطبراني (13/370) (14187)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/124) باختلاف يسير.

شرح حديث من سمع الناس بعمله سمع الله به ماسمع خلقه وصغره


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كنتُ جالسًا مع عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو وعبدِ اللهِ بنِ عمرَ فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ إنَّ الشَّيطان يجري مِنِ ابنِ آدَمَ مَجرى الدَّمِ والرُّوحِ فبكى عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو وقال سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن سمَّعَ النَّاسَ بعَمَلِه سمَّع اللهُ به سامِعَ خَلْقِه وصَغَّره وحَقَّره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 10/225 | خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني في الكبير رجال الصحيح‏‏



في هذا الحَديثِ يَقولُ عَمرُو بنُ مُرَّةَ: "حَدَّثني شيخٌ يُكْنى أبا يَزيدَ"، وهو خَيثمةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ، "قال: كنْتُ جالِسًا مع عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو وعبدِ اللهِ بنِ عمَرَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ: "إنَّ الشَّيطانَ يَجْري مِن ابنِ آدَمَ مَجْرى الدَّمِ والرُّوحِ"، أي: إنَّ الشَّيطانَ لا يَزالُ يُوسوِسُ لِلإنسانِ، وهو يَجري منه مَجرى الدَّمِ في العُروقِ، فَيُلقي في القُلوبِ وَساوِسَه وشُرورَه وكيْدَه، فكما يَجْري الدَّمُ في أعضاءِ الإنسانِ وليس له إحساسٌ بجَريانِه، فكذلك تَجْري وَساوِسُ الشَّيطانِ في أعضاءِ الإنسانِ، "فبكى عبدُ اللهِ بنُ عمْرٍو، وقال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: "مَن سَمَّعَ النَّاسَ بعمَلِه"، أي: مَن أعلَنَ أعمالَه وطاعاتِه للنَّاسِ، ويُرِيهِمْ أنَّهُ للهِ عابِدٌ، ولهُ طائِعٌ؛ إرادَةَ رِفْعَةٍ فيهم، "سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خلْقِه، وصغَّرَه وحقَّرَه"، أي: سمَّعَ اللهُ تعالى له بيْنَ النَّاسِ وفضَحَه، وهو سُبحانَه سامِعٌ لخلْقِه؛ وذلك لأنَّه عَزَّ وجَلَّ إنَّما أرادَ مِن عِبادِه إخْلاصَ العمَلِ له، وألَّا يُرِيدُوا بأعمالِهِم إلَّا اللهَ وحْدَه، وهذا الجزاءُ مِن جِنْسِ عَملِه؛ حيثُ يُظهِرُ اللهُ سَرِيرَتَه وفَسادَ نِيِّتِه أمامَ النَّاسِ في الدُّنيا أو في الآخِرةِ، وربَّما يكونُ المُرادُ: أنَّ اللهَ يُشَهِّرُ عمَلَه في الدُّنيا ويُعرِّفُه للنَّاسِ، ثُم يُؤاخِذُه عليه في الآخِرةِ، كما قال تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ } [ الشورى: 20 ].
وفي الحَديث: التَّحذِيرُ مِن طلَبِ الرِّياءِ والسُّمْعَةِ في الأعمالِ، مع التَّوجِيهِ إلى إخْلاصِ النِّيَّةِ للهِ وحْدَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعإن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق
صحيح الترغيبفي الجنة مئة درجة ما بين كل درجتين مئة عام
صحيح الترغيبرجل في ماشية يؤدي حقها ويعبد ربه ورجل أخذ برأس فرسه
صحيح الجامعإن الذي يأتي امرأته في دبرها لا ينظر الله إليه يوم القيامة
الفتح الربانيأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرأ فيها أي المغرب
صحيح الأدب المفردإنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
صحيح الترغيبإذا توضأ أحدكم ثم خرج عامدا إلى الصلاة فلا يشبكن بين يديه
صحيح الجامعإن رجلا لم يعمل خيرا قط وكان يداين الناس فيقول لرسوله
صحيح الجامعإن زاهرا باديتنا و نحن حاضروه
صحيح الجامعإن سليمان بن داود لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل
سير أعلام النبلاءأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها ولا يتوضأ
سير أعلام النبلاءمه إنه من حلف بشيء دون الله فقد أشرك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب