حديث لا ولكن جنتكم من النار قولوا سبحان الله

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث أبو هريرة

«خُذوا جُنَّتكم . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ( أمِن ) عدوٍّ ( قد ) حضر ؟ قال : لا ، ولكن جُنَّتُكم من النَّارِ ؛ قولوا : ( سبحان اللهِ ، والحمدُ لله ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ) ؛ فإنهن يأتين يومَ القيامةِ مجنِّباتٌ ومُعقِّباتٌ ، وهنَّ الباقياتُ الصالحاتُ .»

صحيح الترغيب
أبو هريرة
الألباني
حسن

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 1567 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10684)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/17)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4027) باختلاف يسير.

شرح حديث خذوا جنتكم قالوا يا رسول الله أمن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3214 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 10684 )، والعقيلي في ( (الضعفاء الكبير )) ( 3/17 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 4027 ) باختلاف يسير.



ذِكْرُ اللهِ تَعالى مِن أفْضَلِ الأعْمالِ وأيْسَرِها، التي تُنَجِّي صاحِبَها من النارِ، وتَبْقى له ذُخْرًا وأَجْرًا يومَ القيامَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصْحابِهِ: "خُذوا جُنَّتَكم"، أي: احْتَرِسوا وخُذوا وِقايَتَكُم، "من النارِ" وذلك بأنْ تَجْعَلوا بينكم وبين النارِ وِقايَةً، ثم فسَّر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيفيَّةَ الوِقايَةِ من النارِ؛ وذلك بقَوْلِ: "سُبحانَ اللهِ"، وهي تَعني تَنَزُّهَهُ عن كُلِّ ما لا يَلِيقُ بجَمالِ ذاتِ الله سُبحانَه وكَمالِ صِفاتِه، "والحَمْدُ لله"، أي: أُثْني عليه؛ فهو المُسْتَحِقُّ لإبْداءِ الثَّناءِ وإظْهارِ الشُّكرِ، "ولا إِلَهَ إلَّا اللهُ"، أي: لا إلَهَ حَقٌّ إلَّا اللهُ جَلَّ وعَلَا، وهو وحْدَهُ المُسْتحِقُّ أنْ يُفرَدَ بالعِبادَةِ والتألُّهِ، "وَاللهُ أَكْبَرُ" إثْباتٌ للكِبرِياءِ والعَظَمَةِ للهِ تَعالى؛ "فإنَّهُنَّ"، أي: فإنَّ هذه الكَلِماتِ، "يَأْتينَ يومَ القِيامَةِ مُقدِّماتٍ" أي: يَتقدَّمْنَ صاحبَها يومَ القِيامةِ، "ومُعَقِّباتٍ"، أي: هُنَّ كلِماتٌ يَأْتي بعْضُها عقِبَ بعْضٍ، "ومُجَنِّباتٍ"، أي: هي التي تكونُ في المَيْمَنةِ والمَيْسَرةِ، فكأنَّهن جَيْشٌ من جِهَةِ قائِلِهِنَّ تَسْتُرْنَهُ عن النارِ، "وهُنَّ الباقياتُ الصَّالِحاتُ"، أي: باقياتٌ لصاحِبِها وصالحاتٌ لجَزيلِ ثَوابِها في المعادِ وحينَ الحاجَةِ، ويَحتمِلُ أنْ يُريدَ بها قوْلَهُ تَعالى: { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا } [ مريم: 76 ]( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبخصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان
صحيح الجامعإن السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم
صحيح الجامعإن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضع في الأرض فأفشوا السلام
صحيح الجامعإن الشمس و القمر ثوران عقيران في النار
صحيح الجامعكان إذا راعه شيء قال الله الله ربي لا شريك له
صحيح الجامعثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر و العاق
صحيح الجامعما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة
صحيح الجامعما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها
صحيح الجامعكل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق و
صحيح الجامعكل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون
صحيح الترغيبمن صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة
صحيح الترغيبمن صلى الصبح فهو في ذمة الله و حسابه على الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب