حديث المكاتب يعتق بقدر ما أدى ويقام عليه الحد بقدر ما عتق منه

أحاديث نبوية | نيل الأوطار | حديث عبدالله بن عباس

«المُكاتَبُ يَعْتِقُ بقَدْرِ ما أدَّى، ويُقامُ عليه الحدُّ بقَدْرِ ما عَتَقَ منه ، ويُورَثُ بقَدْرِ ما عَتَقَ منه.»

نيل الأوطار
عبدالله بن عباس
الشوكاني
رجال إسناده ثقات لكنه اختلف في إرساله ووصله

نيل الأوطار - رقم الحديث أو الصفحة: 6/191 - أخرجه الترمذي (1259)، وأحمد (1984) بنحوه، والنسائي (4811) باختلاف يسير، وأورده ابن حزم في ((المحلى)) (9/35) واللفظ له

شرح حديث المكاتب يعتق بقدر ما أدى ويقام عليه الحد بقدر ما عتق منه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المكاتَبُ يُعْتَقُ بقَدرِ ما أدَّى ، و يُقامُ عليهِ الحدُّ بقَدرِ ما عُتِقَ منه ، و يرِثُ بقدرِ ما عُتِقَ منهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6723 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 1259 )، وأحمد ( 1984 ) بنحوه، والنسائي ( 4811 ) واللفظ له



الإسلامُ دِينُ العَدْلِ والسَّماحةِ واليُسْرِ، وقد جعَلَ للعَبيدِ والإماءِ مَخارِجَ كثيرةً مِن الرِّقِّ والعُبوديَّةِ، وحفِظَ لهم حُقوقَهم في الدِّيَةِ والـمِيراثِ، ووضَعَ عنهم نِصفَ الـحُدودِ، وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعضَ أحكامِ العَبيدِ، فيقولُ: "الـمُكاتَبُ"، الـمُكاتَبُ: هو العبْدُ الذي اتَّفَق مع سيِّدِه أنْ يُعتِقَ نَفْسَه مُقابِلَ مِقدارٍ معيَّنٍ مِن المالِ يَدفَعُه لسيِّدِه على دُفعاتٍ، وتَكاتَبَ الاثنانِ على ذلك؛ فسُمِّي مُكاتَبًا؛ لأنَّه كاتَبَ سيِّدَه على ذلك، "يَعْتِقُ بقَدْرِ ما أدَّى"، أي: يكونُ مُـحرَّرًا بقدْرِ ما أداه مِن مُكاتَبَتِه؛ فإنْ أدَّى رُبُعَها فرُبُعُه مُحرَّرٌ، وإنْ أدَّى نِصْفَها فنِصفُه مُحرَّرٌ، وهكذا، "ويُقامُ عليه الحدُّ بقَدْرِ ما عتَقَ منه"، أي: إذا كان جانِيًا وأصابَ حَدًّا يَستحِقُّ العُقوبةَ عليه، وقيل: أصابَ حَدًّا، يعني: دِيَةً مَدفوعةً له؛ كأنْ يكونَ مَجنِيًّا علَيه، واستحَقَّ دِيَةً مُعيَّنةً، "ويَرِثُ بقَدْرِ ما عتَقَ منه"، أي: لوْ أصابَ مِيراثًا وورِثَ مالًا أو مَتاعًا، فإنَّه يرِثُ بحِسابِ ما عتَقَ مِنه، وبمقدارِ ما أعْتَقَ نفْسَه مِن سيِّدِه، والمعنى: أنَّ العبْدَ الـمُكاتَبَ إذا أصاب حَدًّا واستحَقَّ دَفْعَ الدِّيَةِ، أو أحرَزَ مِيراثًا؛ فإنَّه يُحاسَبُ في الدِّيَةِ والميراثِ، ويُصِيبُ منهما بقدْرِ النِّسبةِ الَّتي أحرَزَها بين الـحُرِّيةِ والعُبوديةِ؛ بمعنى أنَّه لو كاتَبَ سيِّدَه على ألْفِ دِرْهمٍ، فدفَعَ خَمْسَمِئةٍ، وبقِيَ خَمسُمِئةٍ؛ فإنَّه يَدفَعُ نِصفَ دِيَةِ حُرٍّ ونصْفَ دِيَةِ عبْدٍ، إذا أصاب حَدًّا واستحَقَّ دفْعَ الدِّيَةِ، وكذلك إذا أحرَزَ مِيراثًا، فإنَّه يأخُذُ نِصْفَ نَصيبِ حُرٍّ ونصْفَ نصيبِ عبْدٍ؛ لأنَّه ليس حُرًّا فيَأخُذَ نَصيبَه كامِلًا، وليس عبْدًا فيُعامَلَ مُعاملةَ العبدِ، إنَّما يأخُذُ بمقدارِ ما به مِن حُرِّيةٍ، وما بقِيَ مِن عُبوديَّةٍ.

وفي الحديثِ: بيانُ إنصافِ الإسلامِ وعدْلِه بيْن النَّاسِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نيل الأوطارماتت شاة لسودة بنت زمعة فقالت يا رسول الله ماتت فلانة تعني
نيل الأوطارفإنكن إذا فعلتن ذلك قطعتن أرحامكن
نيل الأوطارطلق أبو ركانة أم ركانة فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله
نيل الأوطاركنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فحضر الأضحى فذبحنا
نيل الأوطاريأتي هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد
نيل الأوطاردباغ كل إهاب طهوره
نيل الأوطارقدمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أغيلمة بني عبد المطلب على
نيل الأوطارالبسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم
نيل الأوطارأن جاهمة أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله
نيل الأوطارأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبس رجلا في تهمة
نيل الأوطارإذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ويسمي
نيل الأوطارمدمن خمر كعابد وثن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب