حديث كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فحلفت لا وأبي فهتف

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عمر بن الخطاب

«كنتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ فحلَفتُ لا وأبي فهتَف بي رجُلٌ من خَلْفي فقال لاتَحلِفوا بآبائِكم فإذا هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عمر بن الخطاب
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 1/116 -

شرح حديث كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فحلفت لا وأبي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهُ أدْرَكَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ في رَكْبٍ وهو يَحْلِفُ بأَبِيهِ، فَنَادَاهُمْ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألَا إنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أنْ تَحْلِفُوا بآبَائِكُمْ، فمَن كانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ باللَّهِ، وإلَّا فَلْيَصْمُتْ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6108 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1646 ) باختلاف يسير



كان مِن عادةِ العربِ أنْ يَحلِفوا بِآبائهم، والحلِفُ بِالشَّيءِ تَعظيمٌ له؛ ولذلك نَهى اللهُ سُبحانه وتعالَى عَن الحلِفِ بِغيرِه؛ لأنَّ حَقيقةَ العظمَةِ مُخْتصَّةٌ بِاللهِ تعالَى، فلا يسُاوَى به غيرُه.
وفي هذا الحديثِ يحكي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمع عُمرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه وهو يسيرُ مع غيرِه ركوبًا على الدَّوابِّ، يَحلِفُ بِأبيه، فناداهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبَرَهم أنَّ اللهَ تعالَى نَهى عَنِ الحلِفِ بِالآباءِ، فمَنْ أرادَ الحلِفَ فَلْيحلِفْ بِاللهِ، وإلَّا فَلْيصمُتْ ولا يَحلِفْ بِغيرِه.
وقدْ نَهَى الشَّرعُ عن الحَلِفِ بغيرِ اللهِ؛ لأنَّه ذَريعةٌ إلى الشِّركِ الأصغَرِ، ووَسِيلةٌ للوُقوعِ فيهِ، والشِّركُ الأصغرُ لا يُخرجُ مَن وقَعَ فيهِ مِن مِلَّةِ الإسلامِ، ولكنَّه مِن أكبرِ الكبائرِ بعْدَ الشِّركِ الأكبرِ؛ ولذا قالَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه -كما في مُصَنَّفِ ابنِ أبي شَيبةَ-: «لأنْ أحلِفَ باللهِ كاذِبًا أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أحلِفَ بغَيرِه وأنا صادِقٌ».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الاستذكاركل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه كما تناتج
السنن الكبرى للبيهقيإن للصلاة أولا وآخرا
الاستذكارإذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له
تحفة المحتاجليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه فإن ميتكم ليس بنجس فحسبكم
السنن الكبرى للبيهقيعليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر وزعم أن رسول الله
مسند أحمد تحقيق شاكرقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب
إتحاف المهرةكتب عليكم السعي فاسعوا
تهذيب التهذيبكان يزور البيت كل ليلة ما أقام بمنى
التلخيص الحبيرحديث البحر هو الطهور ماؤه
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية وإذ
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه
البدر المنيرماتت شاة لسودة فقالت يا رسول الله ماتت فلانة يعني الشاة قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب