حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث عمرو بن حزم

«أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كَتبَ إلى أَهْلِ اليمنِ بِكِتابٍ فيهِ الفَرائضُ والسُّننُ والدِّياتُ وفيهِ ولا يمسُّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ»

تحفة المحتاج
عمرو بن حزم
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 1/156 -

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا يَمَسُّ القُرآنَ إلَّا طاهِرٌ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7780 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني ( 12/314 ) ( 13217 )، والدارقطني ( 1/121 )، والبيهقي ( 417 )



القُرآنُ الكَريمُ هو كتابُ اللهِ المحفوظُ والمُقدَّسُ، وقد أمَرَنا بتكريمِه ورَفعِ مَكانَتِه في القُلوبِ، ومن ذلك أنَّه لا يَلمَسُه إلَّا طاهِرٌ كما قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "لا يَمُسُّ القُرآنَ"، أي: لا يَقرَبُه بيَدِه مُباشَرَةً سواءٌ للقِراءَةِ أو غيرِ ذلك، والمقصودُ بالقُرآنِ هو المُصحَفُ المكتوبُ فيه كلامُ اللهِ المُوحَى به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "إلَّا طاهِرٌ" وهو الخالي من النَّجاسَةِ المَعنويَّةِ -وهي الكُفرُ- ومن النَّجاسةِ الحِسيَّةِ، والحَدَثِ الأكبْرِ، والجَنابَةِ، والحَيضِ؛ لقولِه تَعالى: { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [ الواقعة: 79 ]، وهذا نفيٌ واضِحٌ لمَسِّ المُصحَفِ إلَّا لِمَن كان طاهِرًا طَهارةً حِسِّيةً ظاهِرَةً، وقيل: هذا النفيُ مُتضمِّنٌ للنَّهيِ؛ فإنَّ القُرآنَ كما أنَّه في السَّماءِ لا يَمَسُّه إلَّا المُطهَّرونَ، فكذلك في الأرضِ يَنبغي أنْ لا يَمَسَّه إلَّا المُطهَّرونَ.
قيل: إنَّ هذا في مَسِّ المُصحَفِ، فليس لأحَدٍ أنْ يَمَسَّه إلَّا على طَهارةٍ مِن الحَدَثِ الأكبرِ والحدَثِ الأصغرِ، وأمَّا القِراءَةُ عن ظَهرِ قَلبٍ، وفي غيرِ وُجودِ مُصحَفٍ، فلا بأسَ بها لِمَن كان على غيرِ وُضوءٍ، وكذلك الحائِضُ لها أنْ تَقرَأَ القُرآنَ من حِفظِها، أمَّا قِراءَتُها من المُصحَفِ فقد مُنِعَ صاحِبُ الحَدَثِ الأصغَرِ فهي من بابِ أوْلى، وأمَّا الجُنُبُ فيختلِفُ عن الحائِضِ؛ لأنَّ التخلُّصَ من الجَنابةِ بيَدِه، فإنْ كان عندَه ماءٌ يَغتسِلُ، وإنْ لم يكُن فإنَّه يتيمَّمُ.
وفي الحديثِ: تَعظيمُ شأنِ القُرآنِ، وبيانُ مَقامِه من القُدسيَّةِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجإذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثا على طوفهما
السنن الكبرى للبيهقيالفجر فجران فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا يحل الصلاة
السنن الكبرى للبيهقيالفجر فجران فجر يحل فيه الطعام ويحرم فيه الصلاة وفجر يحل
السنن الكبرى للبيهقيأن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الفجر
مسند أحمد تحقيق شاكرفضل صلاة الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرين جزءا
مسند أحمد تحقيق شاكريا أهل القرآن أوتروا فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر
السنن الكبرى للبيهقيصليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان
السنن الكبرى للبيهقيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي
السنن الكبرى للبيهقيكان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
تحفة المحتاجدخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم العباس وعلي والفضل وسوى لحده رجل
مسند أحمد تحقيق شاكرإن قتيل الخطأ شبه العمد قتيل السوط أو العصا فيه مائة منها أربعون
مسند أحمد تحقيق شاكرمن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب