حديث ليس الخبر كالمعاينة إن الله عز وجل أخبر موسى بما صنع قومه في

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«ليسَ الخَبَرُ كالمُعايَنةِ؛ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أخبَرَ مُوسى بما صَنَعَ قَومُه في العِجْلِ فلمْ يُلْقِ الألواحَ، فلمَّا عايَنَ ما صنَعوا ألْقَى الألواحَ فانْكسَرَتْ.»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 4/147 - أخرجه أحمد (2447) واللفظ له، والبزار (5062) مختصراً، وابن حبان (6213) باختلاف يسير

شرح حديث ليس الخبر كالمعاينة إن الله عز وجل أخبر موسى بما صنع قومه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ليس الخبرُ كالمعايَنَةِ ، إِنَّ اللهَ تعالى أخبرَ موسى بما صنع قومُهُ في العجلِ ، فلَمْ يُلْقِ الألواحَ ، فلما عايَنَ ما صنعوا ، ألْقَى الألْوَاح فانكسَرَتْ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5374 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 2447 ) واللفظ له، وابن حبان ( 6213 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 25 ) باختلاف يسير



علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه الحِكَمَ الواقعيَّةَ في الحياةِ، وأنَّ الإنسانَ قد يَصدُرُ منه عندَ رُؤيةِ الحدثِ والفِعلِ ما لم يكُنْ يتصوَّرُه إذا حُكِيَ له نفْسُ الحدَثِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ليس الخبرُ كالمُعايَنةِ"، أي: الشَّأنُ في رُؤيةِ الحدثِ بالعينِ ليس مِثْلَ السَّماعِ عنه في اليقينِ والتَّثبُّتِ، "إنَّ اللهَ تعالى أخبَرَ مُوسى بما صنَعَ قومُه في العِجلِ"، أي: مِن عِبادتِهم له بعدَ أنْ أغْواهم السَّامريُّ، كما قال تعالى: { إِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ } [ طه: 58 ]، "فلم يُلْقِ الألواحَ"، وهي ألواحٌ مِن الحجارةِ مكتوبٌ فيها التَّوراةُ، "فلمَّا عايَنَ ما صَنَعوا"، أي: رأى بعَيْنِه فِعلَ قومِه وما أخبَرَه به اللهُ عزَّ وجلَّ، "ألْقى الألواحَ"، أي: غضِبَ ورَماها مِن يَدِه، "فانكسَرَت"، كما حكى ذلك الحقُّ في قولِه: { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ } [ الأعراف: 150 ]؛ وكان ذلك لِعِظَمِ ما هاله ممَّا أتَوه مِن المعصيةِ، فدلَّ على أنَّ المُعايَنةَ أعظَمُ مِن الخبرِ، مع أنَّه أخبَرهُ المحيطُ بكلِّ شيءٍ عِلْمًا، فلم يقَعْ منه الخبرُ كما وقعَتْ منه المعاينةُ، وفيه أنَّه يَحتمِلُ أنَّ المُرادَ: ليس أثَرُ الخبرِ عندَ المُخبَرِ كأثَرِ المعاينةِ وإنْ كانَا سواءً في قوَّةِ التَّصديقِ، لكنْ يَصدُرُ عن المعاينةِ ما لا يَصدُرُ عن الخبرِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البدر المنيرالفخذ عورة
مسند أحمد تحقيق شاكرلما حرمت الخمر قالوا يا رسول الله أصحابنا الذين ماتوا وهم
البدر المنيرعن جرهد أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصره وقد انكشف فخذه
مسند أحمد تحقيق شاكرأخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من
مسند أحمد تحقيق شاكرمن شرب الخمر فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب
الاستذكارصليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان
تهذيب التهذيبالصابر الصابر عند الصدمة الأولى
البدر المنيرإن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس
السنن الكبرى للبيهقيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل
السنن الكبرى للبيهقيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل
السنن الكبرى للبيهقيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا زالت الشمس وهو في
السنن الكبرى للبيهقيأن ابن عباس رضي الله عنه قال ألا أخبركم عن صلاة رسول


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب