حديث حتى تبرأ ثم جاء إليه فقال أقدني فأقاده ثم

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للبيهقي | حديث [جد عمرو بن شعيب]

«أن رجلًا طعن رجلًا بقرنٍ في ركبتِه ، فجاء إلى النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلمُ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أَقدْني ، قال : حتى تَبْرأُ ، ثمَّ جاء إليه فقال : أَقِدني ، فأَقْادَه ثمَّ جاء إليه فقال : يا رسولَ اللهِ ! عَرجْتُ ، فقال : قد نَهَيتُكَ فَعَصَيْتَني فأبعدكَ اللهُ وبطلَ عَرَجُكَ ، ثمَّ نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يَقتصْ من جُرحٍ حتى يبرأَ صاحِبَه»

السنن الكبرى للبيهقي
[جد عمرو بن شعيب]
البيهقي
روي من وجوه ولم يصح منها شيء

السنن الكبرى للبيهقي - رقم الحديث أو الصفحة: 8/68 -

شرح حديث أن رجلا طعن رجلا بقرن في ركبته فجاء إلى النبي صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ رجلًا طعنَ رجلًا بقرنٍ في رُكبتِهِ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يستقيدُ فقيلَ لَهُ تبرأَ فأبى وعجَّلَ فاستقادَ فعنتت رجلُهُ وبرئت رِجلُ المستقادِ منْهُ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقيلَ لَهُ ليسَ لَك شيءٌ إنَّكَ أبيتَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حزم
| المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم: 10/377 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ( (المصنف )) ( 9/ 369 )، والدارقطني ( 3/89 )، والبيهقي في ( (الكبرى )) ( 8/66 ) باختلاف يسير.



للقِصاصِ أحكامٌ وشروطٌ، لا يَتعدَّى فيها الجاني ولا المَجنِيُّ عليه، فإذا تعدَّى أحدُهما، فلا يَرجِعُ بذلك الاعتِداءِ الآخَرُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "إنَّ رجلًا طعَنَ رجلًا بقَرْنٍ"، أي: اعْتَدَى عليه رَجُلٌ فجرَحَه بقَرْنٍ، وهو العظمُ النَّاتئُ في رأْسِ الحَيوانِ، وكان يُستخْدَمُ كأداةٍ مُدبَّبةٍ، "في رُكْبتِه" ومعروفٌ أنَّ الرُّكبةَ في بعضِ مواضعِها يكونُ طَعْنُها سببًا لعرجِ الرُّكبةِ القدَمِ، "فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْتقِيدُ"، أي: يَطلُبُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القِصاصَ مِن الَّذي جرَحَه، "فقِيلَ له: حتَّى تَبرَأَ"، أمَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألَّا يَتعجَّلَ في طلبِ القِصاصِ حتَّى يَتِمَّ شِفاؤه مِن جرْحِه؛ وذلك لمعرفةِ قدْرِ القِصاصِ الَّذي سيُنفَّذُ في المُعتدِي، "فأبى وعجَّلَ، فاستقادَ"، أي: رفَضَ الرَّجلُ إلَّا أنْ يُقامَ القِصاصُ دونَ الانتظارِ لشفائِه، "فعَنِتَتْ رِجْلُه"، أي: رِجْلُ المُعتدي عليه، فأصابَتْه عاهةٌ وعرَجَتْ رِجْلُه، "وبَرِئَت رِجْلُ المُستقادِ منه"، أي: شُفِيَ مَن أُقِيمَ به القِصاصُ، فأتَى المُعتدَى عليه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أنْ عَرَجَت رِجْلُه ووجَدَ أنَّ الآخرَ قد شُفِيَ، يَطلُبُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقِيمَ القِصاصَ في المُعتدِي مرَّةً أُخرى بقصْدِ العاهةِ، "فقِيلَ له"، أي: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ له: "ليس لك شيءٌ؛ إنَّك أبيْتَ"! فأبطَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقَّه والقِصاصَ؛ لأنَّه امتنَعَ وتعجَّلَ حقَّهُ قبْلَ أنْ تُشْفَى رُكبَتُه وتَظهَرَ النَّتيجةُ النِّهائيةُ للضَّربةِ على رِجْلِه.( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضمر الخيل
البدر المنيرلو أعطي الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم ولكن البينة على
مسند أحمد تحقيق شاكرلا تفتخروا بآبائكم الذين موتوا في الجاهلية فوالذي نفسي بيده لما يدهده
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا قال يا رسول الله الحج كل عام فقال بل
تاريخ بغدادأفطر الحاجم والمحجوم
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الله عز وجل يقبل الصدقات ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما
مسند أحمد تحقيق شاكرما أخشى عليكم الفقر ولكن أخشى عليكم التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ ولكن
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا توضأ أحدكم فليستنثر وإذا استجمر فليوتر
مسند أحمد تحقيق شاكرمن آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأله فليقبله فإنما
مسند أحمد تحقيق شاكرالجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الله عز وجل اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب