حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى متبذلا فصلى ركعتين

أحاديث نبوية | البدر المنير | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج إلى الْمُصلَّى مُتَبَذِّلًا ، فصلَّى ركعتين كما يُصلِّي العيدَ»

البدر المنير
عبدالله بن عباس
ابن الملقن
صحيح

البدر المنير - رقم الحديث أو الصفحة: 5/143 - أخرجه أبو داود (1165)، والترمذي (558) مطولا باختلاف يسير.

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى متبذلا فصلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ متبذِّلًا متواضعًا متضرِّعًا حتَّى أتى المصلَّى زادَ عثمانُ فرقى على المنبرِ ثمَّ اتَّفَقا ولم يخطُب خطبَكم هذِهِ ولَكِن لم يزل في الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّكبيرِ ثمَّ صلَّى رَكعتينِ كما يصلِّي في العيدِ
الراوي : إسحاق بن عبدالله بن الحارث | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1165 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1165 ) واللفظ له، والترمذي ( 558 )، والنسائي ( 1508 )، وابن ماجه ( 1266 )، وأحمد ( 2039 )، من حديث ابن عباس



إظْهارُ العبْدِ خُضوعَه لرَبِّهِ مُتذلِّلًا له مُستيقِنًا بالإجابَةِ مُحسِنًا الظَّنَّ في ربِّهِ- أقرَبُ إلى حُضورِ قلْبِه فيما يَدْعو بهِ، واستِجابةِ دُعائِه.

وفي هذا الحديثِ: أنَّ عُثمانَ بنَ عُقْبةَ- وكان أميرَ المدينَةِ- جاء إلى ابنِ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما، يَسأَلُه عَن صِفةِ صَلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الاستِسْقاءِ؛ والاستِسْقاءُ هو طلَبُ الدُّعاءِ بنُزولِ المطَرِ والغيْثِ، فوصَفَ ابنُ عبَّاسٍ حالَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في دُعائِه وصلاتِه، بقولِه: خرَج رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "مُتبذِّلًا"، يَعني: ليس مُتجمِّلًا ولا لابِسًا أحسَنَ ثيابِه؛ بل مُتواضِعًا مُظهِرًا للخُشوعِ "مُتضرِّعًا"، يَعني: مُتذلِّلًا يَدعو اللهَ مُلِحًّا في دُعائِه، حتَّى أتى المُصلَّى في هَيئتِه تِلك، زاد عُثمانُ أحَدُ رُواةِ الحَديثِ: "فرَقِيَ"، أي: صعِدَ على المِنبَرِ، "ولم يَخطُبْ خُطَبَكم"، قيل: إنَّه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم خطَبَ، لكنَّ خُطبتَه لم تكُنْ كخُطبَةِ الجمُعةِ؛ وإنَّما هي خُطبَةٌ واحِدةٌ، "فلم يزَلْ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ"، يعني: يَدْعو اللهَ ويتَضَرَّعُ إليهِ، "والتَّكبيرِ، ثمَّ صلَّى رَكعتَينِ كما يُصلِّي في العِيدِ"، يعني: في هَيئةِ صَلاةِ العِيدِ؛ مِن حيثُ عدَدُ الرَّكَعاتِ، والجهْرُ بالقِراءةِ.
وقد ورَدَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يَجهَرُ بالقِراءةِ في الاستِسْقاءِ، ويُصلِّي قبلَ الخُطبَةِ، ويُكبِّرُ في الاستِسْقاءِ سَبعًا وخَمسًا، ويُحوِّلُ رِداءَه؛ فيَجعلُ ما باليَمينِ على الشِّمالِ والعَكسَ.
وفي الحديثِ: بيانٌ لأدَبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في دُعائِه.

وفيهِ: صُعودُ الإمامِ على المِنبَرِ للاستِسْقاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرعن ابن عباس في قوله عز وجل فإن جاءوك فاحكم بينهم
البحر الزخارمن أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق
البحر الزخارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحسن بن علي
البحر الزخارليس منا من لم يتغن بالقرآن
البحر الزخارإذا أفلس الرجل فوجد رجل ماله بعينه فهو أحق به من الغرماء
البحر الزخاركل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي
البحر الزخاركتب حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى أهل مكة فأطلع الله عليه
البحر الزخارإنما يلبس الحرير من لا خلاق له
البحر الزخارإنما يلبس الحرير من لا خلاق له في الآخرة فقلت وما
البحر الزخارإذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما
البحر الزخارلما مات عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله
البحر الزخارإن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ولكن قد رضي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب