حديث كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما

أحاديث نبوية | السلسلة الصحيحة | حديث أبو هريرة

«كُنْ ورِعًا تكنْ أعبدَ الناسِ وكُنْ قَنعًا تكن أشكرَ النَّاسِ وأحبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِك تكُنْ مؤمنًا وأَحسِنْ مُجاورةَ مَن جاورَك تكُنْ مُسلمًا»

السلسلة الصحيحة
أبو هريرة
الألباني
إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون

السلسلة الصحيحة - رقم الحديث أو الصفحة: 2/601 - أخرجه الترمذي (2305)، وأحمد (8095) بعضه في أثناء حديث، وابن ماجه (4217) باختلاف يسير، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (385) واللفظ له مطولاً

شرح حديث كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يا أبا هريرةَ ! كُنْ وَرِعًا تَكُنْ من أَعْبَدِ الناسِ ، وارْضَ بما قسم اللهُ لكَ تَكُن من أَغْنَى الناسِ ، وأَحِبَّ للمسلمينَ والمؤمنينَ ما تُحِبُّ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ ، واكْرَهْ لهم ما تَكْرَهُ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ تَكُنْ مؤمنًا ، وجاوِرْ مَن جاوَرْتَ بإحسانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا ، وإياكَ وكثرةَ الضَّحِكِ ؛ فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فسادُ القلبِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7833 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2305 )، وابن ماجه ( 4217 )، وأحمد ( 8095 ) باختلاف يسير



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوصي أصْحابَهُ وَصايا جامِعَةً، نافِعَةً، قليلَةَ العِباراتِ، كَثيرةَ الفَوائِدِ والمَعاني.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيْرةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: "يا أبا هُرَيْرةَ! كُنْ وَرِعًا"، أي: اتَّصِفْ وتَحَلَّى بخُلُقِ الوَرَعِ، والوَرَعُ: هو اجْتِنابُ الشُّبُهاتِ؛ خوْفًا من الوُقوعِ في المُحرَّماتِ، "تكُنْ من أعْبَدِ الناسِ" لأنَّه يَلزَمُ من تَرْكِ المَحارِمِ فِعْلُ الفَرائِضِ، "وارْضَ بما قَسَمَ اللهُ لك"، أي: بما أعْطاكَ اللهُ من رِزْقٍ، ولا تَأْسَفْ على ما فاتَكَ، من الدُّنيا، فالكَوْنُ يَسيرُ بِحِكْمَتِهِ سُبحانَه، "تكُنْ من أَغْنى الناسِ"، أي: يَمْلَأُ اللهُ قَلْبَك، ويَدَيْكَ غِنًى؛ لأنَّ مَنْ رَضِيَ بما قُسِمَ له، ولم يَطمَعْ فيما في أيْدي الناسِ اسْتَغْنى عنهم، والغِنَى غِنَى النَّفْسِ، "وأَحِبَّ للمُسْلِمينَ والمُؤمِنينَ ما تُحِبُّ لنَفْسِكَ وأهْلِ بَيْتِكَ، واكْرَهْ لهم ما تَكْرَهُ لنَفْسِكِ وأهْلِ بَيْتِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا"، أي: تَمَنَّ لهم حُصولَ الخَيْرِ، واجْتِنابَ الشَّرِّ، كما تَتَمنَّاهُ لنَفْسِكَ وأهْلِكَ، فهذا عَلامَةٌ على رُقيِّ الإيمانِ في قَلْبِكَ، وكذَلِك فيما تَكْرَهُ، "وجاوِرْ مَنْ جاوَرْتَ بإِحْسانٍ تَكُنْ مُسلِمًا" والإحْسانُ بَذْلُ المَعْروفِ من قَوْلٍ أو فِعْلٍ أو مالٍ أو جاهٍ، والمَعْنى: افْعَلْ ما تَسْتطيعُ من الخَيْرِ لكُلِّ مَنْ جاوَرَكَ، سواءٌ في المَنْزِلِ أو العَمَلِ، أو في السَّفَرِ، أو غير ذلك، فهذه من عَلاماتِ الإسْلامِ، "وإيَّاكَ وكَثْرةَ الضَّحِكِ"، أي: الضَّحِكُ المُبالَغُ فيه، والذي يُكثِرُ منه صاحِبُهُ؛ فيَتَسبَّبَ في غَفْلَتِهِ عن الاسْتِعْدادِ للموْتِ والأهْوالِ التي هو قادِمٌ عليها؛ "فإنَّ كَثْرةَ الضَّحِكِ فَسادُ القَلْبِ"، أي: فهي تُميتُهُ إنْ كان حَيًّا، ويَزيدُ اسْودادًا إنْ كان مَيِّتًا، وموْتُ القَلْبِ هو خُلُوُّهُ عن ذِكْرِ اللهِ، وإنارَتُهُ بحُبِّهِ وتَعْظيمِهِ وخَوْفِهِ ورَجائِهِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةإن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة
السلسلة الصحيحةذهبت أحكي امرأة ورجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول
السلسلة الصحيحةلا يقولن أحدكم عبدي وأمتي ولا يقولن المملوك ربي وربتي وليقل
السلسلة الصحيحةلا يجوز لامرأة شيء في مالها إلا بإذن زوجها إذا ملك عصمتها
سنن ابن ماجةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بصيام البيض ثلاث
سنن ابن ماجةأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فكلمه فجعل ترعد فرائصه فقال له
الإلمام بأحاديث الأحكامفلم أزل به يعني بصاحبه حتى كاتبني على أن أحيي له
الإلمام بأحاديث الأحكاملا ضرر ولا ضرار
الإلمام بأحاديث الأحكامإذا كان العبد بين اثنين فأعتق أحدهم نصيبه فإن كان موسرا يقوم عليه
الإلمام بأحاديث الأحكاممن أعتق عبدا وله فيه شركاء فهو حر ويضمن نصيب شركائه بقيمته لما
الإلمام بأحاديث الأحكاممن أعتق شقيصا له في عبده فإن عليه أن يعتق بقيته إن كان
الإلمام بأحاديث الأحكامالولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب ولا يورث


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب