حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور

أحاديث نبوية | سنن أبي داود | حديث جابر بن عبدالله

«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عن ثمنِ الكلبِ ، والسِّنَّورِ»

سنن أبي داود
جابر بن عبدالله
أبو داود
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 3479 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ثمنِ الكلبِ والسِّنَّورِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المباركفوري
| المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 4/175 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 1279 ) واللفظ له، وأصله في صحيح مسلم ( 1569 ) بنحوه



حثَّ الإسلامُ على اتِّخاِذ سُبُلِ الرِّزقِ الطيِّبةِ قَدْرَ ما نَستطيعُ، والبُعدِ عن كُلِّ سَبيلٍ خَبيثةٍ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ثَمَنِ الكَلبِ"، أي: نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَيعِ الكَلبِ أو شِرائِه، لأنَّ الكَلبَ مُحرَّمٌ ولا يُؤكَلُ؛ ولأنَّه نَجِسٌ؛ ولأنَّ تَحريمَه ذاتيٌّ؛ "والسِّنَّوْرِ"، أي: نَهى أيضًا عن ثَمَنِ السِّنَّوْرِ وهو القِطُّ، قيل: هو ما لا مَنفَعةَ له، أو هو المُتوحِّشُ، ونَهى عنه من أجْلِ أحَدِ مَعنَيينِ: إمَّا؛ لأنَّه كالوَحْشيِّ الذي لا يُملَكُ قِيادُه، ولا يَصِحُّ التَّسليمُ فيه، والمعنى الآخر أنْ يكونَ إنَّما نَهى عن بَيعِه؛ لِئلَّا يَمنَعَه النَّاسُ فيما بينَهم، ولْيَرتَفِقوا به، ولا يَتَنازَعوه تَنازُعَ المُلَّاكِ في الأشياءِ النَّفيسَةِ، وقيل: إنَّما نَهى عن بَيعِ الوَحْشيِّ منه دونَ الإنْسيِّ.
وتُعدُّ هذه الأثمانُ من شَرِّ الكَسْبِ، وإنَّما عبَّرَ عن البَيعِ بلَفظِ الثَّمَنِ؛ ليكونَ أدْعى في الاحتياطِ من عَدَمِ التَّقرُّبِ منه؛ لأنَّ الكَثيرَ يَضعُفُ أمامَ المالِ.
وفي الحَديثِ: مُراعاةُ الشَّرعِ لمعالي الأُمورِ وحَثُّه المُسلِمَ على طَلَبِها في الكَسْبِ.

وفيه: الحثُّ على تَجنُّبِ البُيوعِ الخَبيثةِ ببَيعِ المُحرَّماتِ أو المنهيِّ عنه( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن أبي داودالمسلمون شركاء في ثلاث في الكلأ والماء والنار
سنن أبي داودأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخطب
سنن أبي داودكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر
سنن أبي داودأن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد ابن أخت نمر يسأله
سنن أبي داودأن ابن عمر رأى رجلا يصلي ركعتين يوم الجمعة في مقامه فدفعه وقال
سنن أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام
سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم سمى سجدتي السهو المرغمتين
سنن أبي داودكنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة
سنن أبي داوديوم الجمعة ثنتا عشرة يريد ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل
سنن أبي داودأنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان
سنن أبي داودجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة
سنن أبي داودمن كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا وتم حديثه وقال ابن يونس إذا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب