حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب

أحاديث نبوية | سنن أبي داود | حديث عائشة أم المؤمنين

«كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بًالتكبير والقراءة ب ( الحمد لله رب العالمين ) وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان يقول في كل ركعتين التحيات وكان إذا جلس يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقب الشيطان وعن فرشة السبع وكان يختم الصلاة بًالتسليم»

سنن أبي داود
عائشة أم المؤمنين
أبو داود
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 783 - أخرجه مسلم (498) باختلاف يسير

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بالتَّكْبِيرِ.
والْقِرَاءَةِ، بـ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ } [ الفاتحة:2 ]، وكانَ إذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ، ولَمْ يُصَوِّبْهُ ولَكِنْ بيْنَ ذلكَ، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ، حتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وكانَ يقولُ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ، وكانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ اليُسْرَى ويَنْصِبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى، وكانَ يَنْهَى عن عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ.
ويَنْهَى أنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ، وكانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بالتَّسْلِيمِ.
وفي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عن أبِي خَالِدٍ، وكانَ يَنْهَى عن عَقِبِ الشَّيْطَانِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 498 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 498 )



في هذا الحديثِ تَنقُلُ عائشةُ رضي اللهُ عنها كيفيةَ صلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتقول: كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "يستَفْتِحُ الصَّلاةَ بالتَّكبيرِ"، أي: يَبْدؤُها ويجعلُ التَّكبيرَ فاتِحَها، يَقولُ: اللهُ أكبرُ، والمرادُ: تكبيرةُ الإحرامِ، ويُقالُ لها: تَكبيرةُ الافْتِتاحِ، "وبعد تكبيرةِ الإحرامِ "يَقرأُ: الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" يَبتدِئُ القراءةَ بسورةِ الفاتحةِ، ثمَّ تَصِفُ هيئتَه في الرُّكوعِ والرَّفع منه، فتقولُ: "وكان إذا رَكَعَ لم يُشْخِصْ رأسَه"، أي: لم يَرفَعْه، "ولم يُصَوِّبْه" أي ولم يَخفِضْه، ولكن بين ذلك، أي: التَّشخيصِ والتَّصويبِ بحيث يستوي ظهرُه وعُنقُه، "وكان إذا رَفَعَ رأسَه من الرُّكوعِ لم يسجُدْ حتَّى يَستويَ قائمًا"، أي: يعتَدِلَ إذا رفع من الرُّكوعِ، "وكان إذا رَفَعَ رأسَه من السَّجدَةِ لم يَسجُدْ حتَّى يستويَ، أي: يعتَدِلُ بينَ السَّجدتين، وكان يَقولُ في كلِّ رَكعتَين" أي: بعدهما، التَّحيَّةُ، والمرادُ بها الثَّناءُ المعروفُ بالتَّحيَّاتِ لله، ثمَّ تَصِفُ كيف كان جُلوسُه في التَّشهُّدِ: "وكان يَفرِشُ رجلَه اليُسرى"، أي: يَجلِسُ مُفترشًا، "وينصِبُ رجلَه اليُمنَى" أي: يَضَعُ أصابِعَها على الأرضِ ويَرفعُ عَقِبَه، وهذا كان جُلوسَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين السَّجدَتين وحالَ التَّشهُّدِ، "وكان يَنهى عن عُقْبَةِ الشَّيطانِ"، ومعناه أن يُلصِقَ أليتَيْهِ بالأرضِ وينصِبَ ساقَيه ويَضَعَ يديه على الأرضِ كإِقعاءِ الكلبِ، "وينهى أن يفرشَ الرَّجلُ"، في السُّجودِ، "ذِراعَيْهِ افتراشَ السَّبُعِ" أي: كافتراشِه.
وفَسَّرَ السَّبُعَ بالكلبِ، وهو أن يَضَعَ ذراعَيْهِ على الأرضِ في السُّجودِ، ويُفضيَ بمِرفَقِه وكَفِّه إلى الأرض، ثُمَّ يَختِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَلاتَه "بالتَّسليمِ"، أي: تسليمِ الخُروجِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة
سنن أبي داودكان إذا قام كبر عشرا وحمد الله عشرا وسبح عشرا وهلل عشرا واستغفر
سنن أبي داودكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبر ثم
سنن أبي داودقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج فناد في المدينة أنه
سنن أبي داودكان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤمنا قال
سنن أبي داودكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر
سنن أبي داودعن أبي هريرة قال في كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله صلى
سنن أبي داودإذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم السقيم والشيخ الكبير وذا الحاجة
سنن أبي داودإذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير وإذا صلى لنفسه
سنن أبي داودكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دحضت الشمس صلى الظهر وقرأ
سنن أبي داوددخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا هو برجل قد قضى
سنن أبي داودقلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب