حديث العقرب والفأرة والحدأة والغراب والكلب العقور

أحاديث نبوية | سنن أبي داود | حديث عبدالله بن عمر

«سُئِلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَّا يقتُلُ المُحرِمُ مِن الدَّوَابِّ، فقال: خَمْسٌ لا جُناحَ في قَتْلِهنَّ على مَن قتَلهنَّ في الحِلِّ والحَرَمِ: العَقْربُ، والفأرةُ، والحِدَأَةُ، والغُرَابُ، والكَلْبُ العَقُورُ.»

سنن أبي داود
عبدالله بن عمر
أبو داود
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 1846 - أخرجه البخاري (3315)، ومسلم (1199) باختلاف يسير

شرح حديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يقتل المحرم من الدواب فقال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خمسٌ فواسقُ يُقتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ : الحيةُ والفأرةُ والغرابُ الأبقعُ والكلبُ والحِدَأَةُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 9/373 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 3314 ) دون قوله: "الأبقع"، ومسلم ( 1198 ) باختلاف يسير.



شَرَعَ الإسلامُ ما يَحفَظُ على المَرءِ حَياتَه وأمْوالَه من التَّلَفِ، ومن ذلك أنَّه أقَرَّ قتْلَ بعضِ الحَيواناتِ والطُّيورِ؛ لِما تُسبِّبُه من أذًى وضَرَرٍ على النَّاسِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خَمسٌ فَواسِقُ"، وسُمِّيَتْ فَواسِقَ لخُبْثِهِنَّ، وقيل: لخُروجِهِنَّ من الحُرمةِ في الحِلِّ والحَرَمِ، بمعنى: لا حُرْمةَ لها بحالٍ، وقيل: أرادَ بتَفْسيقِها تَحريمَ أَكْلِها، أو هي فَواسِقُ لخُروجِها على النَّاسِ، واعتِراضِها بالمَضَارِّ عليهم، وقيلَ: إنَّ تَسْميتَها فَواسِقَ؛ لخُروجِها عمَّا عليه سائرُ الحَيَوانِ، بما فيها مِن الضَّررِ الذي لا يُمكِنُ الاحترازُ منه، "يُقتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ"، أي: يُقتَلْنَ أينَما وُجدوا، وحتى وإنْ كانوا بالحَرَمِ؛ لأنَّ الأصْلَ النَّهيُ عن قَتلِ حَيَواناتِ الحَرَمِ أو صَيدِهِنَّ، "الحَيَّةُ"، وهي الثُّعبانُ، "والفَأرةُ"؛ وذلك لخُروجِها من جُحْرِها على النَّاسِ، وإفْسادِها لمَعايَشِهم، وأمْوالِهم، وزُروعِهم، وغيرِ ذلك، "والغُرابُ الأبقَعُ"، وهو الذي فيه سَوادٌ وبَياضٌ؛ وذلك لأنَّ هذا الغُرابَ يَبدَأُ بالتَّعدِّي على النَّاسِ ويُؤذيهم، أمَّا الغُرابُ الأسوَدُ فلا يُهاجِمُ فلا يَقتُلُ، "والكَلبُ"، وفي روايةِ مُسلِمٍ: " والكَلبُ العَقورُ "، وهو الذي يَهجُمُ على النَّاسِ، وعلى الحَيَواناتِ، "والحِدَأةُ"، وهي طائِرٌ يُشبِهُ الغُرابَ، ويَخطَفُ صِغارَ الفِراخِ وما يُشبِهُها.
وقيلَ: قد ذكَرَ الحِدَأةَ والغُرابَ للتَّنبيهِ على ما يضُرُّ بالأموالِ مُجاهَرةً، وعلى ما أذاهُ بالاختِطافِ كالصَّقْرِ والبازِ، وذكَرَ الفأْرةَ للتَّنبيهِ على ما يضُرُّ بالأموالِ اختِفاءً، ونبَّهَ بالكَلبِ العَقورِ على كُلِّ عَادٍ بالعَقرِ والافتِراسِ بطَبْعِه، كالأسَدِ والفَهْدِ والنَّمِرِ، فنَبَّهَ بالحَيَّةِ والعَقْرَبِ على ما يُشارِكُهما في الأَذى باللَّسْعِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن أبي داودخمس قتلهن حلال في الحرم الحية والعقرب والحدأة والفأرة والكلب العقور
سنن أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة العقبة
سنن أبي داوددخلنا على جابر بن عبد الله فلما انتهينا إليه سأل عن القوم حتى
سنن أبي داودأن رجلا قال لعبد الله بن عمر بين الصفا والمروة يا أبا عبد
سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر بأذان واحد بعرفة ولم
سنن أبي داودقد نحرت هاهنا ومنى كلها منحر ووقف بعرفة فقال قد وقفت هاهنا وعرفة
سنن أبي داودطاف النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعا ببرد أخضر
سنن أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير
سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة
سنن أبي داودأنه قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال جيراني بما
سنن أبي داودمن سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة
سنن أبي داودما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما إلا سهل الله له به


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب