حديث هن تسع وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا

أحاديث نبوية | سنن أبي داود | حديث عمير بن قتادة الليثي

«أنَّ رجُلًا سأله فقال: يا رَسولَ اللهِ، ما الكبائِرُ؟ فقال: هُنَّ تِسعٌ... وعُقوقُ الوالِدَينِ المسلِمَينِ، واستِحلالُ البَيتِ الحَرامِ؛ قِبْلَتِكم أحياءً وأمواتًا»

سنن أبي داود
عمير بن قتادة الليثي
أبو داود
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 2875 -

شرح حديث أن رجلا سأله فقال يا رسول الله ما الكبائر فقال هن تسع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رجلاً سألَهُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما الْكبائرُ ؟ فقالَ هنَّ تِسعٌ...
وعقوقُ الوالدينِ المسلمينِ واستحلالُ البيتِ الحرامِ قبلتِكُم أحياءً وأمواتًا
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2875 | خلاصة حكم المحدث : حسن



حثَّ الشَّرعُ على اجتِنابِ كبائرِ الذُّنوبِ والابتِعادِ عنها؛ لأنَّها موبقةٌ تُهلِكُ صاحِبَها، وتُعرِّضُه لغضَبِ اللهِ تعالى.
وهذا جُزءٌ مِن حديثٍ طَويلٍ ذكَر فيه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الكبائرَ كلَّها، ولكن هنا ذُكِرَت كبيرتانِ فقط، وفيه أنَّ رجلًا سأَل النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، "فقال: يا رَسولَ اللهِ، ما الكبائر؟"، يعني: كبائرَ الذُّنوبِ التي تُحبِطُ الأعمالَ وتَكبُرُ عن غَيرِها مِن الذُّنوبِ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "هُنَّ تِسعٌ"، يعني: تِسْعَ كَبائرَ.
وذكَر هنا كبيرتَينِ وهُما الثَّامنةُ والتَّاسعةُ في ترتيبِ مَتْنِ الحديثِ الكاملِ، فقال: "وعُقوقُ الوالِدَينِ المسلِمَين"، يَعني: معصيةَ الأبِ والأمِّ المسلِمَين ومُخالَفةَ أمْرِهما.
"واستِحْلالُ البيتِ الحرَامِ"، يَعني: أن يُفعَلَ في البيتِ الحرامِ ما لا يَكونُ حلالًا؛ مِنَ الاصطِيَادِ وقَطعِ الأشجارِ، أو استِحْلالَه بالتَّخريبِ والتَّرويعِ والقتلِ وسائرِ المحرَّماتِ، ووصَف البيتَ الحرامَ بأنَّه "قِبلَتُكم أحياءً"؛ فتَتوجَّهون إلى البيتِ الحَرامِ في الصَّلاةِ، "وأمواتًا"، أي: عندَ مَوتِكم؛ لأنَّ الميتَ يُصلَّى عليه وهو موضوعٌ في القِبلةِ، ويُوجَّه في قبرِه إلى القِبلةِ.
أمَّا الكبائرُ السَّبعُ الأخرَياتُ المذكورةُ فهي: "الشِّركُ باللهِ"؛ وهو اتِّخاذُ الشَّريكِ والنِّدِّ للهِ تعالى في عِبادتِه، والكبيرةُ الثَّانيةُ: هي "السِّحرُ"، أي: تَعلُّمُ السِّحرِ والعَملُ به، والسِّحرُ قِسمان؛ الأوَّلُ عُقَدٌ ورُقًى، أي: قِراءاتٌ وطلاسِمُ يَتَوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى اسْتِخدامِ الشَّياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المَسحورِ.
والثَّاني: أَدوِيةٌ وعَقاقيرُ تُؤثِّرُ في بَدَنِ المَسحورِ وعَقْلِه، وإرادتِه ومَيْلِه، فيَنصرِفُ أو يَميلُ، وهو ما يُسمَّى عِنْدَهم بالصَّرْفِ والعَطْفِ.
والكبيرةُ الثَّالثةُ هي "قتلُ النَّفسِ التي حرَّمَ اللهُ إلَّا بالحقِّ"، يَعني: قتْلَ النَّفسِ ظُلمًا بغيرِ وجهِ حقٍّ من الحقوقِ التي أوجبَها اللهُ تعالى، والكبيرةُ الرَّابعةُ هي "أكلُ الرِّبا"، يَعني: التَّعامُلَ بالرِّبا، والخامسةُ: "أكلُ مالِ اليتيمِ"، وهو الاعتِداءُ الظَّالمُ والآثمُ على أموالِ اليتامى، والسَّادسةُ هي "التَّولِّي يومَ الزَّحفِ"، أي: الفِرارُ في ساعةِ القتالِ، والسَّابعةُ هي "قَذفُ المحصَناتِ الغافِلاتِ المؤمناتِ"، أي: رميُ العَفيفاتِ البريئاتِ مِن الفاحشةِ بالزِّنا والفاحشةِ دون بيِّنةٍ.
وفي الحديثِ: بيانُ أنواعِ الكَبائرِ في الإسلامِ، والزَّجرُ عن فِعلِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن أبي داودما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة
سنن أبي داودما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا بعيرا
سنن أبي داودكنا نبايع النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ويلقننا فيما استطعت
سنن أبي داودأنا وارث من لا وارث له أفك عانيه وأرث ماله والخال وارث من
سنن أبي داودجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ميراث ابن الملاعنة لأمه ولورثتها من
سنن أبي داودإذا استهل المولود ورث
سنن أبي داودكان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة
سنن أبي داودأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل فلما رآني رسول
سنن أبي داودعن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة
سنن أبي داودمع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى
سنن أبي داودسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال لا يحب الله
سنن أبي داودويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب