حديث قصرت عن النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص على المروة أو رأيته يقصر

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث معاوية بن أبي سفيان

«قصَّرتُ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِمشقَصٍ على المروةِ أو رأيتُهُ يقصَّرُ عنهُ على المروةِ بِمشقصٍ. قالَ ابنُ خلَّادٍ إنَّ معاويةَ لم يذكرْ أخبرَهُ»

صحيح أبي داود
معاوية بن أبي سفيان
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 1802 - أخرجه أبو داود (1802) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1730)، ومسلم (1246) باختلاف يسير

شرح حديث قصرت عن النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص على المروة أو رأيته


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: قَصَّرْتُ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِشْقَصٍ.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1730 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بيَّن رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحجِّ والعُمرةِ بأقوالِه وأفعالِه، ونَقَلَها لنا الصَّحابةُ الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم بكلِّ تَفاصيلِها؛ حتَّى يكونَ الناسُ على بيِّنةٍ مِن أمْرِ عِبادتِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه قَصَّر شَعْرَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولعلَّ ذلك كان عندَ تَحلُّلِه مِن عُمرةِ الجِعرانةِ، وقد اعتَمَرَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا فتَحَ مكَّةَ، وسُمِّيتْ بذلك؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ مكَّةَ ليلًا، وأدَّى مَناسكَ العمرةِ، ثمَّ خرَجَ منها لَيلًا، فباتَ بالجِعِرَّانَةِ حتَّى أصبَحَ وزالَتِ الشَّمسُ مِن اليومِ التَّالي، فتوجَّهَ إلى المدينةِ، وكان ذلك في السَّنةِ الثَّامنة مِن الهِجرةِ، بِمِشْقَصٍ، والمِشقَصُ: ما طالَ وعرُضَ مِن النِّصالِ والسِّهامِ.
وفي ذلك مَشروعيَّةُ الاقتصارِ على تَقصيرِ الشَّعرِ، وإنْ كان الحلْقُ أفضَلَ، وسواءٌ في ذلك الحاجُّ والمعتمِرُ، إلَّا أنَّ الأفضَلَ للمُتمتِّعِ أنْ يُقصِّرَ في العُمرةِ ويَحلِقَ في الحجِّ؛ لِيَقَعَ الحلْقُ في أكمَلِ العِبادتينِ.
والحلْقُ والتَّقصيرُ: شَعيرةٌ مِن شَعائرِ الحجِّ والعمرة، وبه يَتحلَّلُ المُحرِمُ مِن إحرامِه، ويكونُ بعْدَ رمْيِ جَمرةِ العقَبةِ، وبعْدَ ذَبْحِ الهدْيِ إنْ كان معه، وقبْلَ طَوافِ الإفاضةِ.
وفي العُمرةِ يكونُ بعْدَ السَّعيِ بيْن الصَّفا والمَروةِ.
وفي الحديث: مشروعية التقصير عند التحلل من مناسك الحج والعمرة.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة أمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت
صحيح البخاريحلق النبي صلى الله عليه وسلم وطائفة من أصحابه وقصر بعضهم
صحيح ابن حبان اللهم ارحم المحلقين قال والمقصرين يا رسول الله قال
صحيح مسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم ارحم المحلقين قالوا والمقصرين
صحيح مسلمحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلق طائفة من أصحابه وقصر بعضهم قال
صحيح البخاريرأيتني أنا والنبي صلى الله عليه وسلم نتماشى فأتى سباطة قوم خلف حائط
صحيح البخاريلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال لقد أتى النبي
صحيح ابن حبانكنت أغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى
صحيح النسائيكنت أغسل الجنابة من ثوب رسول الله فيخرج إلى الصلاة وإن بقع
صحيح أبي داودعن عائشة قالت إنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله
صحيح الترمذيأنها غسلت منيا من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاريكنت أغسل الجنابة من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب