حديث في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله

أحاديث نبوية | الترغيب والترهيب | حديث أبو مالك الأشعري

«في الجنَّةِ غُرَفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها ، أعدَّها اللَّهُ لمن أطعمَ الطَّعامَ ، وأفشَى السَّلامَ ، وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ»

الترغيب والترهيب
أبو مالك الأشعري
المنذري
[إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

الترغيب والترهيب - رقم الحديث أو الصفحة: 1/289 -

شرح حديث في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إِنَّ في الجنةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُها من باطِنِها ، و باطِنُها من ظَاهِرِها .
فقال أبو مالِكٍ الأَشْعَرِيُّ : لِمَنْ هيَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لِمَنْ أَطَابَ الكَلامَ ، و أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، و باتَ قائِمًا و الناسُ نِيامٌ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 946 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 6615 )، والطبراني ( 14/80 ) ( 14687 )، والحاكم ( 1200 ) واللفظ له



الجنَّةُ هي أسْمى ما يَطلُبُ المُسلِمُ من ربِّه عزَّ وجلَّ؛ فدُخولُها هو الفَوْزُ المُبينُ؛ لذلك كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثيرًا ما يُرغِّبُ أصْحابَه فيها، ويَصِفُها لهم، ويُوضِّحُ لهم بعْضَ نَعيمِها حتى يَجْتَهِدوا في الظَّفَرِ بها.
وفي هذا الحديثِ وصفٌ لبعضِ ما فيها وللأعمالِ التي تكونُ سببًا في الفوزِ به، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ في الجنَّةِ غُرُفًا" جمْعُ غُرْفَةٍ وهي الحُجْرةُ، "يُرى ظاهِرُها من باطِنِها، وباطِنُها من ظاهِرِها"، أي: أنَّها غُرَفٌ شفَّافةٌ يَرى مَن بداخِلِها مَنْ خارِجَها، ويَرى مَن خارِجَها مَنْ بداخِلِها، كأنْ تكونَ من زُجاجٍ أو أَلْماسٍ أو دُرٍّ وياقوتٍ، ولا يَعلَمُ حَقيقَتَها إلَّا اللهُ.
فقال الصحابيُّ الجليلُ أبو مالِكٍ الأشْعريُّ رضِيَ اللهُ عنه: "لِمَنْ هي يا رسولَ اللهِ؟"، أي: لِمَنْ تلك الغُرَفُ التي يُرى ظُهورُها من بُطونِها، وبُطونُها من ظُهورِها؟ والتَّقْديرُ: ما هي الأعْمالُ التي إذا أتى بها صاحِبُها في الدُّنْيا ظَفر وفازَ بها في الآخِرَةِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "هي لِمَن أطابَ الكلامَ"، أي: لِمَن تكلَّم بطِيبِ الكَلامِ، وتَرَكَ قَبيحَه وشَرَّه، وهذه كِنايَةٌ عن حُسْنِ الخُلُقِ، "وأَطْعَمَ الطَّعامَ"، أي: وأَطْعَمَ الجَوْعى من الفُقراءِ والمَساكينِ، وهذه كِنايَةٌ عن الصَّدَقةِ والإنْفاقِ، "وباتَ قائِمًا والناسُ نيامٌ"، أي: وحافَظَ على قِيامِ اللَّيلِ والتَّهجُّدِ للهِ عزَّ وجلَّ، والناسُ في غَفْلةٍ نائِمونَ.

وفي الحديثِ: أنَّ الحِرْصَ على العِباداتِ، والزيادَةَ فيها سَبَبٌ لنَيْلِ الدَّرَجاتِ العُلْيا في الجنَّةِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الترغيب والترهيبإن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو
عمدة التفسيرقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب شغلونا عن الصلاة
عمدة التفسيرأن حفصة أمرت مولى لها أن يكتب لها مصحفا فقالت إذا بلغت
معجم الشيوخلزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من قتل رجل مسلم
الترغيب والترهيبمن حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين ومن قرأ
الترغيب والترهيبإذا نعس أحدكم في صلاته فلينصرف وليرقد
الترغيب والترهيبإذا نعس أحدكم وهو يصلي فلينصرف فلعله يدعو على نفسه وهو لا يدري
المغني لابن قدامةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام ولا يمس ماء
الترغيب والترهيبما من مسلم ذكر ولا أنثى ينام إلا وعليه جرير معقود فإن هو
مسند الفاروقربما قال لي عمر بن الخطاب تعال أباقيك في الماء أينا أطول
الترغيب والترهيبمن قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر
تاريخ دمشقإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب