حديث كأني أنظر إليه أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا يعني الكعبة

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث عبدالله بن عباس

«كأنِّي أنظُرُ إليه أسودَ أفحَجَ يقلَعُها حَجَرًا حَجَرًا - يعني الكعبةَ -»

صحيح ابن حبان
عبدالله بن عباس
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 6752 - أخرجه البخاري (1595) باختلاف يسير

شرح حديث كأني أنظر إليه أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا يعني الكعبة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1595 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخبِرُ ببَعضِ الغَيبيَّاتِ التي ستَحدُثُ، وأنَّه ستقَعُ فِتَنٌ في آخِرِ الزَّمانِ، وتُنتَهَكُ فيها حُرُماتُ المُقدَّساتِ.
وفي هذا الحَديثِ يُبَيِّنُ لنا أنَّ مِن ذلك هَدمَ الكَعبةِ، وأنَّ مَن يَهدِمُها رَجُلٌ أسودُ أفْحَجُ، أيْ: مُتباعِدُ ما بَينَ الفَخِذَيْن، يَقْلَعُها حَجَرًا حَجَرًا، أي: يَهدِمُها حالَ كونِ الهَدمِ حَجرًا حَجرًا، أو مُتَّبعًا لهدْمِها حَجرًا حَجرًا، وهذا وصْفٌ لطَريقةِ الهَدمِ، يُوضِّحُ أنَّه يُزيلُها إزالةً تامَّةً وهو في حالِ تمكُّنٍ مِن ذلك، حتى إنَّه يَقْلَعُ أحجارَها ويَنقضُها واحدًا بعدَ الآخَرِ!
 وقد رَوى البُخاريُّ عن أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «يُخَرِّبُ الكَعبةَ ذو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشةِ».
وقد أخبَرَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أنَّ البَيتَ يُحَجُّ بَعدَ خُروجِ يأجوجَ ومأجوجَ، وأنَّ عيسى ابنَ مَريمَ يَحُجُّ ويَعتمِرُ بَعدَ ذلك؛ فعُلِمَ مِن مَجموعِ ذلك أنَّ غَزوَ الكَعبةِ وهَدمَها يكونان بَعدَ يأجوجَ ومأجوجَ، وبَعدَ زَمنِ عيسى عليه السَّلامُ، وذلك يقعُ آخِرَ الزَّمانِ عِندَ قُربِ السَّاعةِ، والله أعلم.
ولا يُعارِضُ هذا قَولَه تعالَى: { أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا } [ القصص: 57 ]؛ لأنَّ مَعناهُ آمِنًا إلى قُربِ القِيامةِ، وخَرابِ الدُّنيا، في وَقتٍ ليسَ به مُسلِمٌ واحدٌ على وَجهِ الأرضِ، وقيل: يُخصُّ منه قِصَّةُ ذي السُّوَيقتَيْنِ، أو أنَّه تعالَى جعَلَه حَرَمًا آمِنًا باعتِبارِ أغلبِ الأحوالِ، كما تَدُلُّ عليه قَضيَّةُ ابنِ الزُّبَيرِ، وقِصَّةُ القَرامِطةِ، ونحوُهما، وقيل: والمُرادُ بجَعلِه حَرَمًا آمِنًا الأمرُ بذلك، أيْ أنَّ على المُسلِمينَ أنْ يُؤمِّنوا النَّاسَ، ولا يَتَعرَّضوا لأحَدٍ فيه.
وفي الحديثِ: إخْبارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببَعضِ أُمورِ الغَيبِ، وهو مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعكأنى أنظر إليه أسود أفحج ينقضها حجرا حجرا يعني الكعبة
صحيح البخاريكأني به أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا
صحيح البخاريرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يقدم مكة إذا استلم الركن
شرح السنةكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت
صحيح مسلمكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت مستيقظة
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فإن كنت مستيقظة حدثني
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين فإن كنت مستيقظة حدثني
صحيح أبي داودعن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي
سنن أبي داودكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من
صحيح أبي داودكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من
صحيح النسائيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما
صحيح البخاريكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب