حديث من أعان على خصومة لا يدري أحق هو أم باطل فهو في سخط

أحاديث نبوية | هداية الرواة | حديث عبدالله بن عمر

«من أعانَ على خصومةٍ لا يدري أحقٌّ هو أم باطلٌ فهوَ في سخطِ اللَّهِ حتَّى ينزِعَ»

هداية الرواة
عبدالله بن عمر
ابن حجر العسقلاني
[حسن كما قال في المقدمة]

هداية الرواة - رقم الحديث أو الصفحة: 3/437 - أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5544) باختلاف يسير مطولاً، وابن ماجه (2320) باختلاف يسير

شرح حديث من أعان على خصومة لا يدري أحق هو أم باطل فهو في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن قال سُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ كُتِبَتْ له بكلِّ حرفٍ عَشْرُ حسناتٍ ومَن أعان على خصومةِ باطلٍ لم يزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتَّى ينزِعَ ومَن حالت شفاعتُه دونَ حدٍّ مِن حدودِ اللهِ فقد ضادَّ اللهَ في أمرِه ومَن بهَت مؤمنًا أو مؤمنةً حبَسه اللهُ في رَدْغةِ الخَبالِ يومَ القيامةِ حتَّى يخرُجَ ممَّا قال وليس بخارجٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 10/94 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن منصور الطوسي وهو ثقة‏‏

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3597 )، وأحمد ( 5544 ) باختلاف يسير، وابن ماجه ( 2320 ) مختصراً



تَفضَّلَ اللهُ سُبحانه على عِبادِه بأُمورٍ مِن الأقوالِ والأذكارِ الَّتي يُعْطي عليها أجْرًا عَظيمًا مِن فضْلِه وكرَمِه، فتكونُ رَفْعًا للدَّرجاتِ وزِيادةً في أجْرِه، ومَن استَخْدَمَ نِعَمَ اللهِ عَزَّ وجلَّ في الباطِلِ، فقَدْ عرَّضَ نفْسَه لعُقوبةٍ شديدةٍ، كما في هذا الحديثِ؛ حيث يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن قال: سُبحانَ اللهِ"، ومعناها: التَّنزيهُ الكاملُ للهِ تعالى عن كلِّ نقْصٍ، ووَصْفُه بالكَمالِ التَّامِّ الَّذي يَلِيقُ بجَلالِه، "والحمْدُ للهِ"، ومعناها: الاعترافُ بأنَّ اللهَ هو المُستحِقُّ وحْدَه لمعاني الشُّكرِ والثَّناءِ، "ولا إلهَ إلَّا اللهُ"، وهي كلمةُ التَّوحيدِ الخالصةُ، الَّتي تَعْني أنَّه لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ، وأنَّه وحْدَه المُستحِقُّ للعِبادةِ، "واللهُ أكبَرُ" وفيها معنى العَظمةِ للهِ، وأنَّه أعلى وأكبَرُ مِن كلِّ شَيءٍ، "كُتِبَتْ له بكلِّ حرْفٍ عشْرُ حَسناتٍ"، وهذا بَيانٌ لعَظيمِ الذِّكرِ بهنَّ، "ومَن أعانَ على خُصومةِ باطِلٍ"، أي: ساعَدَ فيها أو جادَلَ في أمْرٍ يَعلَمُ أنَّه غيرُ حَقٍّ، "لم يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يَنزِعَ"، أي: في يظَلُّ في غضَبٍ مِنَ اللهِ حتَّى يَترُكَ هذه المُخاصَمةَ، "ومَن حالَتْ شَفاعتُه دُونَ حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ"، أي: مَن استَخْدَمَ وَساطتَه في تَعطيلِ إقامةِ حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ، "فقد ضادَّ اللهَ في أمْرِه"، أي: خالَفَ أمْرَ اللهِ، "ومَن بَهَتَ مُؤمنًا أو مُؤمنةً" أيِ: افتَرى عليه وذمَّهُ بالكَذِبِ، "حبَسَهُ اللهُ في رَدْغةِ الخَبالِ يومَ القيامةِ"، والرَّدْغةُ: الوَحْلُ الكَثيرُ، والخَبالُ: الفاسِدُ، والمُرادُ: أنَّ اللهَ يُعذِّبُه بِعُصارةِ أهلِ النَّارِ وصَديدِهم، "حتَّى يَخرُجَ ممَّا قال وليس بخارجٍ"، وذلك بأنْ يَتوبَ ويَستَحِلَّ ممَّن قالَ فيه ذلك، وهو لا يَستطيعُ ذلك يومَ القيامةِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
هداية الرواةمن بلغ بسهمه في سبيل الله فهو له درجة في الجنة ومن رمى
هداية الرواةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته أوفوا بحلف الجاهلية
هداية الرواةذكاة الجنين ذكاة أمه
هداية الرواةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه
هداية الرواةسمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين
هداية الرواةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف
الغماز على اللمازمن كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة
أصل صفة الصلاةمن كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة
أصل صفة الصلاةفضلنى ربى على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أو قال على الأمم بأربع
أصل صفة الصلاةحديث الفأرة التي جرت الفتيلة حتى ألقتها على الخمرة التي كان النبي صلى
أصل صفة الصلاةحديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الخمرة
أصل صفة الصلاةحديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الخمرة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب