حديث من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس

أحاديث نبوية | الأحكام الشرعية الكبرى | حديث أنس بن مالك

«من طلبَ العلمَ ليباهيَ بِه العلماءَ ويمارِيَ بِه السُّفَهاءَ ويصرفَ بِه وجوهَ النَّاسِ فَهوَ في النَّارِ»

الأحكام الشرعية الكبرى
أنس بن مالك
البزار
لا نعلمه يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد وسليمان روى عنه غير واحد من أهل العلم ولم يتابع على هذا الحديث

الأحكام الشرعية الكبرى - رقم الحديث أو الصفحة: 1/289 - أخرجه البزار (7295)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/130)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (778) باختلاف يسير.

شرح حديث من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء ويصرف به وجوه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَنْ تعلَّمَ العلْمَ ليُباهِيَ بِهِ العلماءَ ، أوْ يُمارِيَ بِهِ السفهاءَ ، أوْ يصرِفَ بِهِ وجوهَ الناسِ إليه ، أدخَلَهُ اللهُ جهنَّمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6158 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3664 )، وأحمد ( 8457 ) بمعناه، وابن ماجه ( 260 ) باختلاف يسير.



لطلَبِ العلْمِ شَرفٌ عَظيمٌ؛ لِمَا فيه مِن إقامةِ الدِّينِ والدُّنيا، ويَنْبَغي على مَن سَعَى في تَحصيلِه أنْ يَبتغِيَ به وجْهَ اللهِ تعالى، وأنْ يَبتعِدَ عن الرِّياءِ والسُّمعةِ ومُباهاةِ الناسِ بالعِلمِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن تعلَّمَ العِلمَ لِيُباهِيَ به العُلماءَ"، أي: تعلَّمَه مِن أجْلِ المُفاخَرةِ والمُباهاةِ أمامَ العُلماءِ، وهذا عَكْسُ المطلوبِ مِن المرْءِ؛ بأنْ يَعرِفَ للعُلماءِ حقَّهم وتقديرَهم واحترامَهم، "أو يُمارِيَ به السُّفهاءَ" المُماراةُ: المُجادَلةُ والمُحاجَّةُ، أي: لكي يُجادِلَهم ويُخاصِمَهم، "أو يَصرِفَ به وُجوهَ الناسِ إليه"، أي: لِيَلْفِتَ أنظارَ الناسِ إليه بقَصْدِ أنْ يُشارَ إليه بالعِلْمِ، فمَن طلَبَ العِلمَ وهو يَقصِدُ أحدَ هذه الأشياءِ، "أدخَلَه اللهُ جَهنَّمَ"؛ لأنَّه لم يُخْلِصْ في طلَبِ العلْمِ، ولم يَجعَلْه خالصًا لوجْهِ اللهِ تعالى، وهذا مِن الوَعيدِ الشَّديدِ لِمَن فعَلَ ذلك، وقد قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -كما في الصَّحيحَينِ-: "إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ"، فلْيَكُنْ قصْدُ طالِبِ العِلْمِ رفْعَ الجهْلِ عن نفْسِه، وتَعليمَ النَّاسِ ودعوتَهم إلى اللهِ، وفي رِوايةِ أبي داودَ وابنِ ماجَه: "لم يَجِدْ عَرْفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ"، أي: لم يَجِدْ رِيحَها.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ للهِ في طلَبِ العلْمِ.

وفيه: أنَّ التَّفاخُرَ والمُباهاةَ بالعلْمِ في غَيرِ مَوضعِه مِن أسبابِ دُخولِ النَّارِ، والعِياذُ باللهِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الأحكام الشرعية الكبرىأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ولا يتوضأ
الأحكام الشرعية الكبرىأنه أراد أن يتوضأ فقالت له امرأة من نسائه إني قد توضأت من
الأحكام الشرعية الكبرىعن ابن عمر قال الأذنان من الرأس
الأحكام الشرعية الكبرىأن ابن عمر كان يتوضأ ونعلاه في رجليه ويمسح عليهما ويقول كذلك كان
الأحكام الشرعية الكبرىثلاثة لا تقربهم الملائكة الجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق
الأحكام الشرعية الكبرىصلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاته وحده خمسا وعشرين درجة فإذا صلى
الأحكام الشرعية الكبرىالأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة
الأحكام الشرعية الكبرىلا تتخذوا قبري وثنا
الأحكام الشرعية الكبرىالإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين
الأحكام الشرعية الكبرىيغفر للمؤذن مد صوته ويصدقه ما سمعه من رطب ويابس
الأحكام الشرعية الكبرىعن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد التحيات الطيبات الصلوات لله السلام
الأحكام الشرعية الكبرىصلاة المغرب وتر النهار فأوتروا صلاة الليل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب