حديث لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا

أحاديث نبوية | تحفة الأحوذي | حديث صفية أم المؤمنين

«لا ينتهي النَّاسُ عن غزوِ هذا البيتِ حتَّى يغزوَ جيشٌ حتَّى إذا كانوا بالبيداءِ – أو ببيداءٍَ منَ الأرضِ – خُسِفَ بأوَّلِهم وآخرِهم ولم ينجُ أوسطُهم قلتُ يا رسولَ اللَّهِ فمن كرِهَ مِنهم؟ قالَ يبعثُهمُ اللَّهُ على ما في أنفسِهم»

تحفة الأحوذي
صفية أم المؤمنين
المباركفوري
قال الحافظ معلول قلت لم يذكر وجه كونه معلولا فإن كان وجهه جهالة مسلم بن صفوان فابن حبان وثقه

تحفة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 6/40 -

شرح حديث لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ، فإذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ، يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ.
قالَتْ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ وفيهم أسْواقُهُمْ ومَن ليسَ منهمْ؟ قالَ: يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ علَى نِيَّاتِهِمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2118 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 2118 )، ومسلم ( 2884 )



لقدْ جَعَل اللهُ عزَّ وجلَّ لمَكَّةَ المُكرَّمةِ والمدينةِ المُنوَّرةِ مَنزِلةً تَفُوقُ غيرَهما مِن الأماكنِ والمَنازلِ، وعجَّلَ العُقوبةَ لمَن أرادَهُما بسُوءٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه في آخِرِ الزَّمانِ يَقصِدُ جَيشٌ عَظيمٌ الكَعْبةَ لتَخريبِها، حتَّى إذا كانَوا في بَيْداءَ مِن الأرضِ -أي: بأرْضٍ مُتَّسعةٍ مَلْسَاءَ لا شَيءَ بِها، ويَعني مَوضعًا مِن الصَّحارَى فيما بيْن مكَّةَ والمدينةِ- خَسَفَ اللهُ الأرضَ مِن تَحتِهم، فوَقَعوا فيها مِن أوَّلِهمْ إلى آخِرِهمْ، فَعمَّهُم كلَّهُم بالخسْفِ، وزاد مُسلمٌ في رِوايةٍ: «فلا يَبْقى إلَّا الشَّريدُ الَّذي يُخبِرُ عنهم».
فَتَساءلتْ أمُّ المُؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها: كيفَ يَعُمُّ العِقابُ الجميعَ وفيهم أهْلُ سُوقِهم ممَّن يَبِيعون ويَشترُون، ومَن ليس منْهم ممَّن صادَفَ وُجودُه معهم عندَ وُقوعِ الخسْفِ، ولمْ يَنوِ غَزْوَ الكَعبةِ، ولا التَّعرُّضَ لها؟ فاستَشْكَلَت أمُّ المؤمنينَ وُقوعَ العذابِ على مَن لا إرادةَ له في القتالِ الَّذي هو سَببُ العُقوبةِ، فبَيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الخَسْفَ يَعُمُّهم، ثمَّ يَبعَثُهم اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القِيامةِ، فيُحاسَبُ كلٌّ منهم بحسَبِ نِيَّتِه وقصْدِه؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ.
وفي الحَديثِ: أهميَّةُ النِّيَّةِ وأثَرُها على العَبدِ.
وفيه: عِنايةُ اللهِ تعالَى بالبَيْتِ الحَرامِ.
وفيه: أنَّ مَن كَثَّرَ سَوادَ قَومٍ جَرَى عليه حُكْمُهم في ظاهِرِ عُقوباتِ الدُّنيا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة الأحوذيتكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي
تحفة الأحوذيقلنا يا رسول الله ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا في
تحفة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه فقال
تحفة الأحوذيمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار ومن كان
تحفة الأحوذيالمستشار مؤتمن
تحفة الأحوذيعن أبي بن كعب أنه كان يقرأها والصلاة الوسطى صلاة العصر بغير واو
تحفة الأحوذيإن الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
تحفة الأحوذيكانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن
در السحابةاطلع الله تعالى على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
در السحابةينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي
در السحابةكل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي
در السحابةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة والله ما من نبي إلا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب