حديث من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ومن

أحاديث نبوية | فتح الغفار | حديث أبو هريرة

«من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب، ومن أحب أن يطوق حببيه طوقًا من نار فليطوقه طوقًا من ذهب، ومن أحب أن يسور حبيبه سوارًا من نار فليسوره سوارًا من ذهب، ولكن عليكم بالفضة فالعبوا بها لعبًا»

فتح الغفار
أبو هريرة
الرباعي
إسناد رجاله ثقات إلا أَسِيْد بن أبي أَسِيْد البراد فهو صدوق

فتح الغفار - رقم الحديث أو الصفحة: 275/1 - أخرجه أبو داود (4236) واللفظ له، وأحمد (8910)

شرح حديث من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من أحب أن يُحلِّقَ حبيبَه حلقةً من نارٍ ، فيحلِّقُه حلقةً من ذهبٍ ، و من أحبَّ أن يُطوِّقَ حبيبَه طوقًا من نارٍ ، فلْيُطوِّقْه طوقًا من ذهبٍ ، و من أحبَّ أن يُسوِّرَ حبيبَه بسوارٍ من نارٍ ، فلْيُسَوِّرْه بسوارٍ من ذهبٍ ، و لكن عليكم بالفضةِ فالْعَبوا بها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 772 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4236 )، وأحمد ( 8910 ) باختلاف يسير.



في هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "مَنْ أحبَّ أنْ يُحلِّقَ حَبِيبَه"، أي: مَن أحبَّ أن يَجعلَ في يدِه أو أُذنِه أو أَنفِه حَلقةً مِن الذَّهبِ مثلَ الخاتَمِ وما شابَه، والحَبِيبُ يَشملُ كلَّ مَن يحبُّه الإنسانُ مِن أهلِه ويَدخُلُ فيه المرأةُ والزَّوجةُ والوَلدُ وغيرُهم، "حَلقةً مِن نارٍ"، أي: يُعذَّبُ بها في النارِ؛ "فَلْيُحَلِّقْه حَلقةً مِن ذَهبٍ"، أي: فَليَجْعلْ لَه حَلقةً من الذَّهبِ، وهو إشارةٌ للتَّحريمِ أو للتَّحذيرِ والتَّخويفِ، وكلُّ إنسانٍ لا يريدُ لحَبِيبهِ أن يتوجَّعَ فَضلًا عن أن يُعذَّبَ في الآخرةِ بِنارِ جَهنَّمَ.
"ومَنْ أحبَّ أن يُطوِّقَ حَبِيبَه طوقًا من نارٍ"، أي: مَن أحبَّ أن يَجعلَ في رَقبتِه عِقدًا مِن النارِ "فَليُطوِّقْه طَوقًا مِن ذَهبٍ"، أي: فَليُلبِسْه عِقدًا مَصنوعًا مِن الذَّهبِ "ومَنْ أحبَّ أن يُسوِّرَ حَبِيبهُ سِوارًا مِن نارٍ فَليُسوِّرْه سِوارًا مِن ذَهبٍ"، والسِّوارُ: ما يُلبَسُ مِن مَعدنٍ على مِعصَمِ اليدِ، والمعنى في كلِّ ما سبَقَ أن ذلكَ يضرُّ بِحَبِيبه مضرَّة النارِ.

ثمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ولكِنْ علَيكمْ بالفِضَّةِ فالعَبوا بها"، أي: إنَّه صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم بعدَما نَهي عنِ استِعمالِ الذَّهبِ أباحَ لهم استِعمالَ الفِضَّةِ، وقولُه: "فَالعَبوا بِها" واللعِبُ هوَ تَقليبُ الشَّيءِ والتَّصرُّفِ فيهِ كيفَ شاءَ المرءُ، أي: اجْعلوا الفِضَّة في أيِّ أنواعِ الحُليِّ.
وظاهرُ هذا الحديثِ التَّشديدُ والتغليظُ في استِعمالِ الذَّهبِ للنِّساءِ والرِّجالِ، وربَّما كان هذا في أوَّلِ الأمرِ، ثم نُسِخَ؛ لأنَّ ما ثبَتَ عنه صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم واستقرَّ عليهِ العَملُ في الذَّهبِ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أباحَه للنِّساءِ وحرَّمه على الرِّجالِ؛ فعن أبي موسى الأشعريِّ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "حُرِّم لِباسُ الحَريرِ والذَّهبِ على ذُكورِ أُمَّتي، وأُحِلَّ لإناثِهم"( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الغفاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصا بدأ بميامنه
فتح الغفارالأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام
فتح الغفارسئل النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصلي في السفينة قال صل فيها
فتح الغفارأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف
فتح الغفارصليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان فكانوا
فتح الغفارإن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك
فتح الغفاركان رجل يصلي فوق بيته وكان إذا قرأ أليس ذلك بقادر على أن
فتح الغفارإذا توضأ أحدكم ثم خرج عامدا إلى الصلاة فلا يشبكن بين يديه فإنه
فتح الغفارقنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر
فتح الغفارلا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن
فتح الغفارصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
فتح الغفارصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب