حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار عليها خمر

أحاديث نبوية | فتح الغفار | حديث عمر بن الخطاب

«مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يَقعُدْ على مائدةٍ يُدارُ عليها خَمرٌ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يَدخُلِ الحَمَّامَ إلَّا بإزارٍ، ومَن كانت تُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا تَدخُلِ الحمَّامَ.»

فتح الغفار
عمر بن الخطاب
الرباعي
[له شاهد]

فتح الغفار - رقم الحديث أو الصفحة: 1468/3 - أخرجه أحمد (125)، وأبو يعلى (251)، والبيهقي (14941) باختلاف يسير.

شرح حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار عليها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ ؛ فلا يدخلِ الحمامَ بغير إزارٍ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ ؛ فلا يُدخِلُ حليلتَه الحمامَ، ومن كان يؤمن باللهِ واليومِ الآخرِ ؛ فلا يجلسْ على مائدةٍ تُدار عليها الخمرُ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم: 4403 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2801 ) واللفظ له، والنسائي ( 401 ) مختصراً، وأحمد ( 14651 ) باختلاف يسير



على المُؤمِن الصادِقِ أنْ يكونَ دائمًا وقَّافًا عندَ حُدودِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولا يَتجرَّأُ على الإقْدامِ على المُحرَّماتِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ"، أي: مَن كان يُؤمِنُ باللهِ الَّذي خَلَقَهُ إيمانًا كامِلًا اعتقادًا وعَمَلًا، ويُؤمِنُ باليومِ الآخِرِ الَّذي إليهِ مَعادُه، وهذا أُسلوبُ تَرْغيبٍ وتَرْهيبٍ للنَّهيِ عن فِعْلٍ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فلا يَدخُلِ الحَمَّامَ بغَيرِ إزارٍ"، أي: لا يَدخُلِ الحَمَّامَ بغَيرِ إزارٍ يَستُرُ عَورَتَه، والمُرادُ بالحمَّامِ: المكانُ العامُّ الذي يُجتمَعُ فيه الرِّجالُ أو النِّساءُ للاستِحمامِ، لأنَّ مِثلَ تلك الحمَّاماتِ مَحِلٌّ لتكشُّفِ العَوْراتِ، والرَّجُلُ والمرأةُ مَأْمورانِ بسَتْرِ العَوْراتِ وحِفظِها عن الأجانِبِ، "ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُدخِلْ حَليلَتَه الحَمَّامَ"، أي: لا يَأذَنُ لها بالدُّخولِ، وحَليلَتُه هي زَوجَتُه، ويَدخُلُ في ذلك أيضًا أُمُّه وبِنتُه وأُختُه وغيرُها، ممَّن يَكُنَّ تحت حُكمِه، ويُنهَى الرَّجُلُ أنْ يُعطِيَها أُجرَةَ الحَمَّامِ؛ حتى لا يكونَ مُعينًا لها على ذلك، "ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يَجلِسْ على مائِدَةٍ تُدارُ عليها الخَمْرُ"، أي: لا يَجلِسْ على مائِدَةٍ يُشرَبُ عليها الخَمرُ؛ حتى لو كان لا يَشرَبُ؛ لأنَّه لو جَلَسَ عليها وغيرُه يَشرَبُ لوَجَبَ عليه أنْ يَنْهاهم، فإذا جَلَسَ ولم يَنْهَهم لا يكونُ مُؤمِنًا كامِلًا.
وقد تَكرَّر ذِكرُ الإيمانِ باللهِ وذِكرُ الإيمانِ باليومِ الآخِرِ في كلِّ واحدةٍ مِن هذه المَنْهيَّاتِ؛ وذلِك لأنَّ الإيمانَ باللهِ تعالى أساسُ الإيمانِ، وكلُّ ما يُؤمَنُ به بعدَ الإيمانِ باللهِ تابِعٌ للإيمانِ باللهِ تعالى، وذُكِرَ اليومُ الآخِرُ مع الإيمانِ باللهِ تَذكيرًا بالمعادِ، وتَذكيرًا بالثَّوابِ والعِقابِ في اليَومِ الآخِرِ الذي هو يَومُ الجزاءِ، وهو هنا مِن بابِ التَّرْهيبِ والتَّحذيرِ مِن تلك الأعْمالِ؛ لِئَلَّا يُعذَّبَ ويُعاقَبَ عليها في اليَومِ الآخِرِ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على تَركِ المُنكَراتِ التي فيها ذَهابُ الحَياءِ والعِفَّةِ والعَقْلِ، والبُعدِ عن مَواطِنِ الشُّبُهاتِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الغفارإن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
فتح الغفارلزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق
فتح الغفارفي كل إصبع عشر وفي كل سن خمس من الإبل والأصابع سواء والأسنان
فتح الغفارقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية المكاتب يقتل يودى ما
فتح الغفاراجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن ألم فليستتر بستر الله وليتب
فتح الغفارمن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد الله في أمره
فتح الغفارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في السارق إذا سرق فاقطعوا
فتح الغفارأن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة ثم خلى عنه
فتح الغفارأن جاهمة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت
فتح الغفارأن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث إلى ابن أبي الحقيق بخيبر
فتح الغفارجاء ابن النواحة وابن أثال رسولا مسيلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فتح الغفارأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صبر ذوي الروح وعن إخصاء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب