حديث اتقوا الخروج بالليل إذا هدأت الرجل فإن لله دواب يبثهم في الأرض فإذا

أحاديث نبوية | الضعفاء الكبير | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«اتَّقُوا الخُروجَ باللَّيلِ إذا هدَأَت الرِّجْلُ؛ فإنَّ للهِ دوابَّ يَبُثُّهم في الأرضِ، فإذا سَمِعتُم نهيقَ الحِمارِ ونُباحَ الكِلابِ، فتعَوَّذوا باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ؛ فإنَّهم يَرَونَ ما لا تَرَونَ، وافعَلوا ما تُؤمَرونَ»

الضعفاء الكبير
أبو بكرة نفيع بن الحارث
العقيلي
يروى بغير هذا الإسناد من طريق صالح وافعلوا ما تؤمرون لا أحفظه إلا في هذا

الضعفاء الكبير - رقم الحديث أو الصفحة: 2/20 - أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/20)

شرح حديث اتقوا الخروج بالليل إذا هدأت الرجل فإن لله دواب يبثهم في الأرض


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إذا سَمِعتُمْ نِباحَ الكِلابِ ، ونَهِيقَ الحَمِيرِ بِالليلِ فتَعَوَّذُوا بِاللهِ من الشيطانِ ، فإنَّهُنَّ يَرَيْنَ ما لا تَرَوْنَ ، وأَقِلُّوا الخُروجَ إذا هَدَأَتِ الرِّجْلُ ؛ فإِنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ يَبُثُّ في لَيْلِهِ من خَلْقِهِ ما يَشاءُ ، وأَجِيفُوا الأبوابَ ، واذْكُرُوا اسْمَ اللهِ علَيْهَا ؛ فإِنَّ الشَّيطانَ لا يَفتَحُ بابًا أُجِيفَ وذُكِرَ اسْمُ اللهِ عليْهِ ، وغَطُّوا الجِرارَ ، وأوْكِئُوا القِرَبَ ، وأكْفِئُوا الآنِيَةَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 620 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 5103 )، وأحمد ( 14322 ) واللفظ له.



للهِ تَعالى مَخلوقاتٌ لا نَستطيعُ رُؤيتَها، ولكنْ حذَّرَنا اللهُ سُبحانَه مِن شَرِّها فَضْلًا منه عزَّ وجلَّ؛ ولأنَّ هذه المخلوقاتِ ربَّما تُوقِعُ بالإنسانِ الضَّرَرَ؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بيَّن كيف يُحصِّنُ المُسلِمُ نفسَه من ضَرَرِ هذه المخلوقاتِ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "إذا سَمِعتُم نُباحَ الكِلابِ"، أي: صَوتَها العاليَ الذي تُعرَفُ به، "ونَهيقَ الحِمارِ"؛ وهو صَوْتُ الحِمارِ العالي الَّذي يُعرَفُ به، "باللَّيلِ" وخُصَّ اللَّيلُ لانتِشارِ شَياطينِ الإنْسِ والجِنِّ فيه، وكَثرَةِ إفْسادِهم، فإذا سَمِعتُم صَوتَهما "فتَعَوَّذوا باللهِ من الشَّيْطانِ"، أي: استَعيذوا باللهِ من الشَّيْطانِ الرَّجيمِ؛ "فإنَّهن يَرَيْنَ ما لا تَرَوْنَ"، أي: إنَّهم يُبصِرونَ الشَّيْطانَ، كما جاء في الحديثِ الذي خرَّجه البُخاريُّ عن أبي هُرَيرَةَ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «إذا سَمِعتُم نَهيقَ الحِمارِ؛ فتَعَوَّذوا باللهِ من الشَّيْطانِ؛ فإنَّها رَأَتْ شَيْطانًا».
ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وأَقِلُّوا الخُروجَ إذا هَدَأَتِ الرِّجْلُ"، أي: ولا تُكْثِروا الخُروجَ من مَنازِلِكم إذا قَلَّ تَرَدُّدُ النَّاسِ في الطَّريقِ، وقَلَّ خُروجُ النَّاسِ من مَنازِلِهم؛ "فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَبُثُّ في لَيلِه مِن خَلْقِه ما يَشاءُ"، أي: فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَنشُرُ ويُرسِلُ في اللَّيلِ من مَخْلوقاتِه من الجِنِّ والشَّياطينِ والحَيَواناتِ المُضِرَّةِ، فمَن أكثَرَ الخُروجَ حين ذاك لغَيرِ غَرَضٍ شَرْعيٍّ أوشَكَ أنْ يَحصُلَ له أذًى؛ لمُخالَفَتِه للمَشروعِ.
ثم بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ الآدابِ التي يَنبَغي على المُسلِمِ أنْ يَنتَبِهَ إليها؛ حتى يُحصِّنَ نفسَه من شَرِّ هذه المخلوقاتِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وأَجِيفوا الأبْوابَ، واذكُروا اسمَ اللهِ عليها"، أي: أَغْلِقوا الأبْوابَ، واذْكُروا اسمَ اللهِ عزَّ وجلَّ وأنتم تُغلِقونَها؛ "فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَفتَحُ بابًا أُجيفَ، وذُكِرَ اسمُ اللهِ عليه"، أي: لا يَقدِرُ على النَّفاذِ منه، "وغَطُّوا الجِرارَ" جَمْعُ جَرَّةٍ، أي: الأواني، "وأَوْكِئوا القِرَبَ" القِرَبُ هي الأوعيةُ الذي يُوضَعُ فيه الماءُ، والوِكاءُ هو الخَيْطُ الذي يُربَطُ به الوِعاءُ، والمُرادُ: أَغْلِقوا الأوعيَةَ التي يُوضَعُ فيها الماءُ، وارْبِطوها بِرِباطِها الذي يَحفَظُها مِن الهَوامِّ ونَحوِها، "وأَكْفِئوا الآنِيَةَ"، أي: تُغَطَّى ويُحجَبُ ما فيها من طَعامٍ، ولعلَّ المُرادَ بها الأواني الفارِغَةُ، فيكونُ المُرادُ: قَلْبَها على وَجْهِها؛ لِئَلَّا يَدُبَّ عليها شَيءٌ أو تَتَنجَّسَ.
وفي الحَديثِ: أنَّ بَعضَ الحَيَواناتِ تَرَى ما لا يَرَى البَشَرُ(( .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الضعفاء الكبيرلا عدوى ولا صفر ولا هامة
الضعفاء الكبيرأفطر الحاجم والمحجوم
الضعفاء الكبيرسئلت عائشة رجل طلق امرأته ثلاثا فتزوجت زوجا آخر فألقت خمارها بين يديه
الضعفاء الكبيرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طعام المتباهين وعن طعام المتبارين
الضعفاء الكبيرمن مس فرجه فليتوضأ
الضعفاء الكبيرإن من شر الناس أو من شرار الناس من تركه
الضعفاء الكبيرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
الضعفاء الكبيرأرحم هذه الأمة بأهلها أبو بكر وأقواهم في دين الله عمر وأفرضهم زيد
الضعفاء الكبيرعن أبي بردة بن نيار قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى
الضعفاء الكبيرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والسنور
الضعفاء الكبيرأنزل الله المعونة مع المؤونة وأنزل الصبر مع البلاء
الضعفاء الكبيرإذا اشتد الحر فأبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب