شرح حديث حديث الزاد والراحلة
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في قولِهِ تعالى وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قالَ : قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ما السَّبيلُ قالَ : الزَّادُ والرَّاحلةُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم: 2/133 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
للحَجِّ شُروطٌ إذا تَوافَرَتْ للمُسلمِ وجَبَ عليه الحجُّ، وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لبَعضِ تلك الشُّروطِ، حيثُ يَروي أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ
اللهُ عنه، "عن النَّبيِّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ في قولِه تعالى:
{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا } [
آل عمران: 97 ]،
أي: أنَّ الحجَّ لبيتِ
اللهِ الحرامِ فَريضةً على كُلِّ مَن بلَغَ حَدَّ الاستِطاعةِ والقُدرةِ عليه، "قِيل: يا رسولَ
اللهِ، ما السَّبيلُ؟"
أي: ما هو حَدُّ الاستطاعةِ الَّذي يجِبُ معه الحَجُّ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ: "الزَّادُ"، وهو الطَّعامُ والشَّرابُ الَّذي يَتقوَّى به في رِحلتِه، "والرَّاحلةُ"،
أي: المَحمَلُ الَّذي سيَحمِلُه ويَركَبُه لبُلوغِ الحرَمِ، وهي النَّاقةُ أو الجمَلُ الَّذي يُتَّخَذُ للسَّفرِ وما يقومُ مَقامَه، واقتصَرَ علَى هذينِ الشَّرطينِ؛ لأنَّهما الأصلُ والأهمُّ المُقدَّمُ في شُروطِ الحجِّ
( ).
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم