حديث تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير

أحاديث نبوية | إتحاف الخيرة المهرة | حديث ابن عبدالله بن عمر

«تابِعوا بين الحجِّ والعُمرةِ فإنَّ المُتابعةَ بينهما تَنفي الفقرَ والذنوبَ كما يَنفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ»

إتحاف الخيرة المهرة
ابن عبدالله بن عمر
البوصيري
له شاهد

إتحاف الخيرة المهرة - رقم الحديث أو الصفحة: 3/177 -

شرح حديث تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2630 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 810 )، والنسائي ( 2631 ) واللفظ له، وأحمد ( 3669 )



ما مِن عَملٍ يُخلِصُه العبدُ للهِ لا يَشوبُه شائبةٌ إلَّا كان أجرُه عندَ اللهِ عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "تابِعوا بينَ الحَجِّ والعُمرةِ"، أيِ: اجعَلوا أحدَهُما تابِعًا للآخَرِ واقعًا على عَقِبِه، أي: إذا حَجَجتُم فاعتَمِروا، وإذا اعتَمَرْتُم فحُجُّوا؛ فإنَّهما مُتتابعانِ، وقيل: يَحتمِلُ أنْ يُرادَ إتْباعُ أحدِهما الآخَرَ، ولو تَخلَّل بينهما زمانٌ، بحيثُ يَظهرُ مع ذلك الاهتِمامُ بِهما، ويُطلَقُ عليه عُرْفًا أنَّه رَدِفَه، وتَبِعَه.
وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما، وعدمُ الإهمالِ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ؛ "فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ، أي: فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ، ومحوِها "كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ"، أي: بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها، والكِيرُ: ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ.
قيل: إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ.
"وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ، وهو بمعنى: المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ، "ثوابٌ دونَ الجنَّةِ"، أي: أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.
وفي الحديث: بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتحاف الخيرة المهرةإن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو
إتحاف الخيرة المهرةجاء رجل يستعدي على والده فقال إنه يأخذ مالي فقال
إتحاف الخيرة المهرةأن رجلا كان يبيع الخمر في سفينة ومعه في السفينة قرد
إتحاف الخيرة المهرةاشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم جزورا من أعرابي بوسق عجوة
إتحاف الخيرة المهرةنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة والمحاقلة والمزابنة
إتحاف الخيرة المهرةثمن الكلب ومهر البغي وثمن الخمر حرام
إتحاف الخيرة المهرةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث
إتحاف الخيرة المهرةالصيام والقرآن يشفعان للعباد يوم القيامة يقول الصيام رب إني منعته
إتحاف الخيرة المهرةلعن الله المحلل والمحلل له
إتحاف الخيرة المهرةلا يأكل أحدكم بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله
إتحاف الخيرة المهرةأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الشراب أطيب قال
إتحاف الخيرة المهرةبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فسأله عن الأشربة تصنع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب