حديث سأفعل إن شاء الله فغدا علي رسول الله وأبو بكر معه بعدما

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عتبان بن مالك

«كنتُ أصلِّي بقومي بني سالمٍ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلت: إنِّي قد أنْكرتُ بصري، وإنَّ السُّيولَ تحولُ بيني وبينَ مسجدِ قومي، فلوددتُ أنَّكَ جئتَ فصلَّيتَ في بيتي مَكانًا أتَّخذُهُ مسجدًا، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: سأفعلُ إن شاءَ اللَّهُ فغدا عليَّ رسولُ اللَّهِ وأبو بَكرٍ معَهُ بعدما اشتدَّ النَّهارُ، فاستأذنَ النَّبيُّ ، فأذنتُ لَهُ فلم يجلس حتَّى قال: أينَ تحبُّ أن أصلِّي من بيتِكَ؟ فأشرتُ لَهُ إلى المَكانِ الَّذي أحبُّ أن يصلِّيَ فيهِ، فقامَ رسولُ اللَّهِ وصففنا خلفَه، ثمَّ سلَّمَ وسلَّمنا حينَ سلَّمَ»

صحيح النسائي
عتبان بن مالك
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 1326 -

شرح حديث كنت أصلي بقومي بني سالم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمي ببَنِي سَالِمٍ، وكانَ يَحُولُ بَيْنِي وبيْنَهُمْ وادٍ إذَا جَاءَتِ الأمْطَارُ، فَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيَازُهُ قِبَلَ مَسْجِدِهِمْ، فَجِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ له: إنِّي أنْكَرْتُ بَصَرِي، وإنَّ الوَادِيَ الذي بَيْنِي وبيْنَ قَوْمِي يَسِيلُ إذَا جاءَتِ الأمْطارُ، فَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيازُهُ، فَوَدِدْتُ أنَّكَ تَأْتي فَتُصَلِّي مِن بَيْتي مَكَانًا، أتَّخِذُهُ مُصَلًّى، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَأَفْعَلُ.
فَغَدَا عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبُو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه بَعْدَ ما اشْتَدَّ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنْتُ له، فَلَمْ يَجْلِسْ حتَّى قالَ: أيْنَ تُحِبُّ أنْ أُصَلِّيَ مِن بَيْتِكَ؟ فأشَرْتُ له إلى المَكَانِ الذي أُحِبُّ أنْ أُصَلِّيَ فِيهِ، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَبَّرَ، وصَفَفْنَا ورَاءَهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ وسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ، فَحَبَسْتُهُ علَى خَزِيرٍ يُصْنَعُ له، فَسَمِعَ أهْلُ الدَّارِ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِي، فَثَابَ رِجَالٌ منهمْ حتَّى كَثُرَ الرِّجَالُ في البَيْتِ، فَقالَ رَجُلٌ منهمْ: ما فَعَلَ مَالِكٌ؟ لا أرَاهُ.
فَقالَ رَجُلٌ منهمْ: ذَاكَ مُنَافِقٌ لا يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَقُلْ ذَاكَ؛ ألَا تَرَاهُ قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي بذلكَ وجْهَ اللَّهِ، فَقالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، أمَّا نَحْنُ، فَوَاللَّهِ لا نَرَى وُدَّهُ ولَا حَدِيثَهُ إلَّا إلى المُنَافِقِينَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّ اللَّهَ قدْ حَرَّمَ علَى النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي بذلكَ وجْهَ اللَّهِ.
قالَ مَحْمُودُ بنُ الرَّبِيعِ: فَحَدَّثْتُهَا قَوْمًا فيهم أبو أيُّوبَ صَاحِبُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَتِهِ الَّتي تُوُفِّيَ فِيهَا، ويَزِيدُ بنُ مُعاوِيةَ عليهم بأَرْضِ الرُّومِ، فأنْكَرَها عَلَيَّ أبو أيُّوبَ، قالَ: واللَّهِ ما أظُنُّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ما قُلْتَ قَطُّ، فَكَبُرَ ذلكَ عَلَيَّ، فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إنْ سَلَّمَنِي حتَّى أقْفُلَ مِن غَزْوَتي أنْ أسْأَلَ عَنْهَا عِتْبَانَ بنَ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه، إنْ وجَدْتُهُ حَيًّا في مَسْجِدِ قَوْمِهِ، فَقَفَلْتُ، فأهْلَلْتُ بحَجَّةٍ أوْ بعُمْرَةٍ، ثُمَّ سِرْتُ حتَّى قَدِمْتُ المَدِينَةَ، فأتَيْتُ بَنِي سَالِمٍ، فإذَا عِتْبَانُ شيخٌ أعْمَى يُصَلِّي لِقَوْمِه، فلَمَّا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ سَلَّمْتُ عليه وأَخْبَرْتُهُ مَن أنَا، ثُمَّ سَأَلْتُه عن ذلكَ الحَديثِ، فَحدَّثَنيهِ كما حدَّثَنيهِ أوَّلَ مَرَّةٍ.
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1186 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان طيِّبَ المَعشَرِ، كَريمَ الخُلقِ، إذا دَعاهُ أحدٌ لَبَّى ما استَطاعَ إلى ذلك سَبيلًا، وإذا استُفتِيَ أفْتى بما فيه صَلاحُ السائلِ دونَ أنْ يَلحَقَه ضَررٌ أو مَشقَّةٌ.
وفي هذا الحَديثِ يَحْكي عِتْبانُ بنُ مالِكٍ الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه -وكان مِمَّن شَهِدَ بَدْرًا مع رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّه كان يُصلِّي لقَومِه بِبَني سالِمٍ، وهم بطْنٌ مِن الأنصارِ، وكان يَحولُ بيْن مَنزلِه ومَسجِدِ قَومِه الذي كان يُصلِّي فيه إمامًا وادٍ، إذا جاءَت الأمْطارُ يَجْري فيه السَّيلُ، فيَصعُبُ عليه اجْتيازُه جِهةَ مَسجِدِهم، فذَهَب إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لَه: إنِّي أنكَرتُ بَصَري، يُريدُ به العَمَى، أو ضَعْفَ الإبْصارِ، وإنَّ الواديَ الَّذي بيْني وبيْنَ قَوْمي يَسيلُ إذا جاءَت الأمْطارُ، فيَشُقُّ علَيَّ عبورُه إليهم، فصارتْ عندَه مَشقَّتانِ؛ إحداهما في بَصَرِه، والأُخرى في المشْيِ عندَ جَرَيانِ السَّيلِ في الوادي، وطلَبَ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَأتِيَه، فيُصلِّيَ في مَوضعٍ في بَيتِه يَتَّخِذُه مَوضِعًا للصَّلاةِ بعْدَ ذلك.
فأجابَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَواضُعِه واهتِمامِه بأصحابِه وحُسنِ مَعشرِه، وذَهَبَ إليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعه أبو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه في أوَّلِ النَّهارِ بَعْدَما ارْتَفَعَت الشَّمسُ، فاستَأْذَنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالدُّخولِ، فأَذِنَ عِتْبانُ رَضيَ اللهُ عنه لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدَخَل، ولم يَجلِسْ حتَّى بدَأَ أوَّلًا بالذي جاء مِن أجْلِه، وهو الصَّلاةُ في البَيتِ، فسَأل رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِتْبانَ: أينَ تُحِبُّ أنْ أُصلِّيَ مِن بَيتِك؟ فأشارَ عِتْبانُ رَضيَ اللهُ عنه إلى المَكانِ الَّذي يُحِبُّ أنْ يُصَلِّيَ فيه الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَبَّرَ للصَّلاةِ، وصَفَّ الحاضِرون وَراءَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصَلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكعتَينِ.
ثُمَّ يَحْكي عِتْبانُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه طَلَبَ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الانتِظارَ، وقَدَّمَ لَه طَعامًا يُدْعى خَزِيرًا، وهو طَعامٌ مِن لَحْمٍ وَدَقيقٍ، فسَمِع أهلُ الحيِّ أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيتِه، فجاءَ رِجالٌ منهم، حَتَّى كَثُرَ الرِّجالُ في البَيتِ، فقال رجُلٌ مِن الحاضرينَ: ما فَعَلَ مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ؟ لا أُبصِرُه، فَرَدَّ عليه آخَرُ: ذاكَ مُنافِقٌ لا يُحِبُّ اللهَ وَرَسولَه! فَنَهاهمْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن قَولِ ذلك؛ لأنَّه يَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، يَبْتَغي بذلك وجْهَ اللهِ تعالَى، فَرَدَّ الرَّجُلُ: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، أمَّا نَحْنُ، فَواللهِ لا نَرَى وُدَّه ولا حَديثَه إلَّا إلى المُنافِقينَ.
فبَيَّنَ له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ سُبحانَه قدْ حَرَّمَ على النَّارِ مَن قال: لا إلَهَ إلَّا اللهُ، يَبْتَغي بذلك وجْهَ اللهِ تعالَى، وهذه شَهادةٌ منه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ له بإيمانِه، نافيًا بها تُهمةَ النِّفاقِ عنه.
قال الصحابيُّ أبو محمَّدٍ مَحْمودُ بنُ الرَّبيعِ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه -وهو راوي الحديثِ عن عِتْبانَ رَضيَ اللهُ عنه-: فحدَّثْتُ بهذا رِجالًا، فيهم أبو أيُّوبَ الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه –وهو صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في غَزْوَتِه الَّتي دَخَلَ فيها إلى القُسْطَنْطينيَّةِ وحاصَرَها، وتُوُفِّي فيها ويَزيدُ بنُ مُعاويةَ بنِ أبي سُفْيانَ أميرٌ عليهم مِن قِبَلِ أبيه مُعاويةَ رَضيَ اللهُ عنه بِأرضِ الرُّومِ- فأنكَرَ أبو أيُّوبَ رَضيَ اللهُ عنه القِصَّةَ، وقال: واللهِ ما أظُنُّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ ما قُلْتَ قَطُّ! وقيل في سَببِ الإنكارِ مِن أبي أيُّوبَ عليه: إمَّا لأنَّه كان بيْن أظْهُرِهم ومِن أكابِرِهم، ولو وَقَعَ مِثلُ هذه القِصَّةِ لاشتَهَرَ ولنُقِلَت إليه، وإمَّا لأنَّ ظاهرَ قولِه: «إنَّ اللهَ قد حرَّمَ على النارِ مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ» ألَّا يَدخُلَ عُصاةُ الأُمَّةِ النارَ، وهذا في ظاهرِه مُخالِفٌ لآياتٍ وأحاديثَ؛ منها حَديثُ أبي داودَ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «شَفاعتي لِأهْلِ الكَبائرِ مِن أُمَّتي»، وقيل في دَفْعِ التَّعارُضِ: إنَّ كَلامَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَديثِ عِتْبانَ مَحمولٌ على الخُلودِ في النارِ، وإنَّ المُسلِمينَ يَدخُلون ثمَّ يَخرُجون بالشَّفاعةِ.
فأخبَرَ مَحْمودٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ إنكارَ أبي أيُّوبَ رَضيَ اللهُ عنه عَظُمَ عليه وكَبُرَ، فنَذَرَ إنْ سَلَّمَه اللهُ ولم يُقتَلْ في المعركةِ، أنْ يَسألَ عِتْبانَ بنَ مالِك رَضيَ اللهُ عنه عن هذا الحَديثِ، إنْ وَجَدَه حَيًّا في مَسجِدِ قَومِه، فرَجَعَ مَحمودٌ فأَحْرَمَ بِحَجَّةٍ أو بعُمْرةٍ، ثُمَّ سارَ حتَّى قَدِمَ المَدينةَ، فأتى بَني سالِمٍ، فإذا عِتْبانُ بنُ مالِكٍ شَيْخٌ قد عَمِيَ، يُصَلِّي لقَومِه، فلَمَّا سَلَّمَ مِن الصَّلاةِ سلَّم عليه، وأعْلَمَه بنفْسِه، ثُمَّ سَأَلَه عن ذلك الحَديثِ الَّذي حدَّثَ به وأَنكَرَه أبو أيُّوبَ رَضيَ اللهُ عنه عليه، فحَدَّثَه به عِتْبانُ رَضيَ اللهُ عنه كما حدَّثَه به أوَّلَ مَرَّةٍ، وفي هذا إشارةٌ لتَثبُّتِه رَضيَ اللهُ عنه فيما يَحفَظُ، وتَأكيدٌ لِروايتِه.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ صَلاةِ الفَريضةِ في البيتِ عندَ العُذرِ.
وفيه: تَثبُّتُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم في قَبولِ الخبَرِ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفيه: فَضيلةُ إكرامِ الضَّيفِ.
وفيه: فضْلُ كَلمةِ «لا إلهَ إلَّا اللهُ».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمأن عتبان بن مالك وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه في منزله فقال أين تحب أن
صحيح البخاريأن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخارياستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فقال أين تحب أن أصلي
صحيح البخاريكنت أصلي لقومي بني سالم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني
صحيح البخاريغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل أين مالك بن
صحيح البخاريصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد
صحيح الترغيبأن رجلا قال يا رسول الله قل لي قولا وأقلل لعلي أعيه
صحيح المواردلا تغضب
صحيح الجامعلا تغضب
حديث شريف
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب