حديث إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق

أحاديث نبوية | المعجم الأوسط | حديث عريب

«إنَّ الخيلَ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ وأهلُها مُعانونَ عليها والمُنفِقُ عليها كالباسطِ يدَه بالصَّدقةِ وأبوالُها وأَرْواثُها لأهلِها عندَ اللهِ يومَ القيامةِ مِن مِسْكِ الجنَّةِ»

المعجم الأوسط
عريب
الطبراني
لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد تفرد به سعيد بن سنان

المعجم الأوسط - رقم الحديث أو الصفحة: 2/17 -

شرح حديث إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الخيرُ معقودٌ بِنواصِي الخيْلِ إلى يومِ القيامةِ ، والمنْفِقُ على الخيْلِ كالباسِطِ كفَّهُ بالنفقةِ لا يَقبِضُها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3349 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 3088 )، وأخرج مسلم ( 987 ) الفقرة الأولى الخير....بنحوه



الجهادُ في سَبيلِ اللهِ ذِروَةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأموالُ والأنفُسُ في سَبيلِ اللهِ، وأجرُه عَظيمٌ، وقد جَعَلَ اللهُ الخَيلَ رمزًا للعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، والذي إذا أعدَّه صاحِبُه لمِثلِ هذا المقامِ؛ نالَ به الخيرَ الكثيرَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الخيرُ"، أي: الأجْرُ والمَغنَمُ، كما جاءَ مُفسَّرًا في روايةِ الصَّحيحينِ، "مَعْقودٌ"، أي: مُلازِمٌ لَها كَأَنَّه مَعْقودٌ فيها، "بنَواصي الخيلِ"، النَّواصي: هي قُصاصُ الشَّعرِ، وهو الشَّعْرُ المُستَرسِلُ عَلى الجَبْهةِ، والمرادُ: أنَّ فيها الأجْرَ والغَنيمةَ، وتَفصيلُ ذلِك أنَّ مَنِ ارتَبَطَها كان له ثوابُ ذلِك، فهو خيْرٌ آجِلٌ، وما يُصيبُ على ظَهْرِها منَ الغَنائِمِ، وفي بُطونِها منَ النِّتاجِ خيْرٌ عاجِلٌ، وخَصَّ النَّواصيَ بالذِّكرِ؛ لأنَّ العَرَبَ تقولُ: فُلانٌ مُباركُ الناصيَةِ، فيُكنَّى بها عنِ الإنسانِ، "إلى يَومِ القيامةِ"؛ لأنَّه وقتُ انتهاءِ الجهادِ والقتالِ، وهو إشارةٌ إلى أنَّ هذا الخيرَ يظَلُّ مُلازِمًا أهلَ الجِهادِ لا يَنْقَطِعُ أبَدًا، "والمُنفِقُ على الخيلِ"، بإطعامِها وتقويتِها للجِهادِ، "كالباسِطِ كفَّه بالنَّفَقةِ لا يَقبِضُها"، أي: يكونُ أجرُه مثلَ أجرِ رَجُلٍ يتصدَّقُ بيَدِه صَدَقةً مُتواصِلَةً لا تَنقطِعُ.
وفي الحديثِ: فضْلُ خِدمَةِ الرجلِ فَرَسَه المُعَدَّةَ للجِهادِ.
وفيه: أنَّ الجِهادَ لا يَنقَطِعُ أبَدًا.

وَفيه: الحَثُّ على ارتِباطِ الخَيلِ في سَبيلِ اللهِ تَعالى( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المعجم الأوسطخير أهل المشرق عبد القيس
المعجم الأوسطخر رسول الله عن فرس فجحش شقه الأيمن فصلى بنا قاعدا وصففنا معه
المعجم الأوسطكل مسكر حرام
المعجم الأوسطاليوم الموعود يوم القيامة والمشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة ما طلعت الشمس
المعجم الأوسطعن جابر بن سمرة قال خطبنا عمر بالجابية قال قام فينا رسول الله
المعجم الأوسطأن رسول الله كان يصلي على الخمرة ويسجد عليها
المعجم الأوسطبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي صبيحة ثمان عشرة خلت
المعجم الأوسطأفطر الحاجم والمحجوم
المعجم الأوسطللمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق
المعجم الأوسطمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان
المعجم الأوسطكان النبي يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وكان
المعجم الأوسطقدم على رسول الله ناس من عرينة فاجتووا المدينة فأمر بهم رسول الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب