حديث الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة والمنفق على الخيل كالباسط كفه

أحاديث نبوية | المعجم الأوسط | حديث أبو هريرة

«الخيرُ معقودٌ في نواصي الخَيلِ إلى يومِ القيامةِ والمُنفِقُ على الخَيلِ كالباسِطِ كفَّه بالنَّفقةِ لا يقبِضُها»

المعجم الأوسط
أبو هريرة
الطبراني
لم يروه عن الزهري إلا معمر تفرد به عبد الرزاق

المعجم الأوسط - رقم الحديث أو الصفحة: 3/260 -

شرح حديث الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة والمنفق على الخيل كالباسط


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الخيرُ معقودٌ بِنواصِي الخيْلِ إلى يومِ القيامةِ ، والمنْفِقُ على الخيْلِ كالباسِطِ كفَّهُ بالنفقةِ لا يَقبِضُها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3349 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 3088 )، وأخرج مسلم ( 987 ) الفقرة الأولى الخير....بنحوه



الجهادُ في سَبيلِ اللهِ ذِروَةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأموالُ والأنفُسُ في سَبيلِ اللهِ، وأجرُه عَظيمٌ، وقد جَعَلَ اللهُ الخَيلَ رمزًا للعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، والذي إذا أعدَّه صاحِبُه لمِثلِ هذا المقامِ؛ نالَ به الخيرَ الكثيرَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الخيرُ"، أي: الأجْرُ والمَغنَمُ، كما جاءَ مُفسَّرًا في روايةِ الصَّحيحينِ، "مَعْقودٌ"، أي: مُلازِمٌ لَها كَأَنَّه مَعْقودٌ فيها، "بنَواصي الخيلِ"، النَّواصي: هي قُصاصُ الشَّعرِ، وهو الشَّعْرُ المُستَرسِلُ عَلى الجَبْهةِ، والمرادُ: أنَّ فيها الأجْرَ والغَنيمةَ، وتَفصيلُ ذلِك أنَّ مَنِ ارتَبَطَها كان له ثوابُ ذلِك، فهو خيْرٌ آجِلٌ، وما يُصيبُ على ظَهْرِها منَ الغَنائِمِ، وفي بُطونِها منَ النِّتاجِ خيْرٌ عاجِلٌ، وخَصَّ النَّواصيَ بالذِّكرِ؛ لأنَّ العَرَبَ تقولُ: فُلانٌ مُباركُ الناصيَةِ، فيُكنَّى بها عنِ الإنسانِ، "إلى يَومِ القيامةِ"؛ لأنَّه وقتُ انتهاءِ الجهادِ والقتالِ، وهو إشارةٌ إلى أنَّ هذا الخيرَ يظَلُّ مُلازِمًا أهلَ الجِهادِ لا يَنْقَطِعُ أبَدًا، "والمُنفِقُ على الخيلِ"، بإطعامِها وتقويتِها للجِهادِ، "كالباسِطِ كفَّه بالنَّفَقةِ لا يَقبِضُها"، أي: يكونُ أجرُه مثلَ أجرِ رَجُلٍ يتصدَّقُ بيَدِه صَدَقةً مُتواصِلَةً لا تَنقطِعُ.
وفي الحديثِ: فضْلُ خِدمَةِ الرجلِ فَرَسَه المُعَدَّةَ للجِهادِ.
وفيه: أنَّ الجِهادَ لا يَنقَطِعُ أبَدًا.

وَفيه: الحَثُّ على ارتِباطِ الخَيلِ في سَبيلِ اللهِ تَعالى( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المعجم الأوسطإن أحدكم لن يموت حتى يستوفي رزقه فلا تستبطئوا الرزق واتقوا الله وأجملوا
المعجم الأوسطأقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم ما لم يكن حدا
المعجم الأوسطحدثني ربيعة بن الغاز أنه سأل عائشة عن صوم رسول الله صلى الله
المعجم الأوسطمن شاب شيبة في سبيل الله فهو له نور يوم القيامة ومن رمى
المعجم الأوسطإذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ
المعجم الأوسطأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور
المعجم الأوسطأمرني جبريل أن أكبر أو قال أن قدموا التكبير
المعجم الأوسطلا تحل للأول حتى يذوق الآخر عسيلتها
المعجم الأوسطإن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبضه
المعجم الأوسطعن بشير بن يسار قال قلت لأنس ما أنكرت من حالنا في عهد
المعجم الأوسطعن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أن أباه أخبره أنه سأل مكحولا
المعجم الأوسطليس من البر الصيام في السفر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب