حديث من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على

أحاديث نبوية | المعجم الأوسط | حديث عبدالله بن عمر

«مَن رأى مُبتَلًى فقال الحمدُ للهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاكَ به وفضَّلني على كثيرٍ ممَّن خلَق تفضيلًا لَمْ يُصِبْه ذلكَ البَلاءُ»

المعجم الأوسط
عبدالله بن عمر
الطبراني
لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا المغيرة بن مسلم ولا عن المغيرة إلا شبابة تفرد به زكريا بن يحيى

المعجم الأوسط - رقم الحديث أو الصفحة: 5/283 - أخرجه ابن ماجه (3892)، والبزار (5838)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/206)

شرح حديث من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المعجم الأوسطالمسح للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة
المعجم الأوسطمن أدرك عرفة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الحج
المعجم الأوسطلبيك بعمرة وحج
المعجم الأوسطالغنم من دواب الجنة فامسحوا رغامها وصلوا في مرابضها
المعجم الأوسطكل مولود يولد على الفطرة
المعجم الأوسطفضلت على من كان قبلي بخمس خصال أرسلت إلى الناس كافة الأحمر والأسود
المعجم الأوسطعليكم بالبياض فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم
المعجم الأوسطأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد
المعجم الأوسطصلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاته وحده بضعا وعشرين درجة
المعجم الأوسطأن أناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا
المعجم الأوسطمن بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه
المعجم الأوسطعن أبي هريرة أنه رأى رجلا خارجا من المسجد حين أذن المؤذن فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب