حديث الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير من خلقه

أحاديث نبوية | البحر الزخار | حديث عبدالله بن عمر

«من رأى مُصابًا فقالَ: الحمدُ للَّهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتلاكَ بِهِ وفضَّلني على كثيرٍ من خلقِهِ تفضيلًا لم يصبْهُ ذلِكَ البلاءُ أبدًا.»

البحر الزخار
عبدالله بن عمر
البزار
لا نعلم أحد رواه عن أيوب عن نافع عن ابن عمر إلا المغيرة بن مسلم، والمغيرة ليس به بأس، بصري مشهور، والحديث غريب

البحر الزخار - رقم الحديث أو الصفحة: 12/185 - أخرجه ابن ماجه (3892)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5324)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/206) باختلاف يسير

شرح حديث من رأى مصابا فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من رأى مبتلًى فقال : " الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " ، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2737 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 3892 )، والبزار ( 5838 )، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 5324 ) باختلاف يسير



الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ: "مَن رأَى مُبتلًى" بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، "فقال" أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلَّا يكونَ شامتًا به: "الحمدُ للهِ الذي عافاني"، أي: نجَّاني وأنقَذَني "ممَّا ابتلاك به" دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، "وفضَّلني"، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ "على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا" وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ "لم يُصِبْه ذلك البلاءُ"، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليه يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البحر الزخاركنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا نبينا صلى الله عليه وسلم
البحر الزخارأن عمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت أرضا بخيبر
البحر الزخارعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا
البحر الزخارأنه سئل عن صلاة الخوف فقال يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلي بهم
البحر الزخارإذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا
البحر الزخاركان يتوضأ ونعلاه في رجليه ويمسح عليهما ويقول كذلك كان رسول الله صلى
البحر الزخارالنار عدو فاحذروها قال وكان ابن عمر يتتبع منزل أهله فيطفئها
البحر الزخارمن أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه
البحر الزخاريكون في أمتي خسف ومسخ وقذف ويكون ذلك في أهل القدر
البحر الزخارمن شرب الخمر فاجلدوه ثلاثا فإن عاد في الرابعة فاقتلوه
البحر الزخارمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
البحر الزخارمن أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب