حديث تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ أو صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين صلاة

أحاديث نبوية | البحر الزخار | حديث أنس

«تفضُلُ صلاةُ الجماعةِ على صلاةِ الفذِّ أو صلاةِ الرَّجلِ وحدَهُ خمسًا وعشرينَ صلاةً.»

البحر الزخار
أنس
البزار
لا نعلم رواه عن عاصم عن أنس إلا حماد بن سلمة

البحر الزخار - رقم الحديث أو الصفحة: 13/111 -

شرح حديث تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ أو صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَفْضُلُ صلاةُ الجمعِ صلاةَ أحدِكم وحدَهُ بخمْسٍ و عشرينَ جزءًا ، وتَجْتَمِعُ ملائِكَةُ الليلِ وملائِكَةُ النَّهارِ في صلاةِ الفَجْرِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2974 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 648 )، ومسلم ( 649 ) باختلاف يسير



حَثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على صلاةِ الجَماعةِ؛ لِمَا لها من فضلٍ عظيمٍ، وقد ذكَر فضلَها في كثيرٍ من الأحاديثِ، ومنها هذا الحديثُ، الَّذي يقولُ فيه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : تفضُلُ صلاةُ الجمعِ صلاةَ أحدِكم وحْدَه بخَمسٍ وعِشرينَ جُزءًا"، أي: إنَّ صلاةَ الجماعة تَزيدُ عن صَلاةِ المنفرِدِ بخَمسٍ وعِشرينَ دَرجةً، وقد ورَد في بعضِ الرِّواياتِ أنَّها تَفضُلُ صلاةَ الفردِ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً، وهذا الاختلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّين والصَّلاةِ، فيكونُ لبعضِهم خمسٌ وعِشرون، ولبعضِهم سَبعٌ وعِشرون؛ وذلك بحسَبِ كمالِ الصَّلاةِ، ومحافظتِه على هيئتِها، وخُشوعِها، وكَثرةِ جَماعتِها، وفَضلِهم وشَرفِ البُقعِة، وقيل غيرُ ذلك، وقد كان السَّلَفُ رِضوانُ الله عليهم لا يَتخلَّفون عنها، ويَحرِصون عليها، وقد كان الرَّجُلُ منهم يُؤتَى به إلى الجَماعةِ، وهو يُهادَى بين الرَّجُلينِ، أي: يستندُ إليهما؛ لضعفِه وعدمِ قدرتِه؛ لِما يعرِفُه من فضلِ الجماعةِ، رغبةً في تَحصيلِ ثوابها.
"وتجتمِعُ ملائكةُ اللَّيلِ ومَلائكةُ النَّهارِ في صَلاةِ الفجْرِ"، أي: تَجتمِع مَلائكةُ اللَّيلِ ومَلائكةُ النَّهارِ في وَقتِ صَلاةِ الصُّبحِ؛ فهم يَشهَدون الصَّلاةَ في هذا الوقتِ، إمَّا بصَلاتِهم مع النَّاس أو بمُشاهدتِهم لها وشَهادتِهم على مَن يُصلِّيها أو بهذا كلِّه، كما قال الله: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } [ الإسراء: 78 ].

وفي روايةِ البُخاريِّ: "ويجتمعونَ في صلاةِ الفجرِ وصلاةِ العصرِ، ثم يَعْرُجُ الذينَ باتوا فيكُم، فيَسألُهُم وهو أعلَمُ بِهِم: كيفَ تَرَكتُم عِبادي؟ فيقولون: تَرَكْناهُم وهُم يُصلُّونَ، وأتَيناهُم وهُم يُصلونَ"، أي: يَسأَلُهم كَيفَ تَركتُم عِبادي؟ وهو في غِنًى عَن سُؤالِهم هذا؛ لأنَّه عَليمٌ بِهم، وإنَّما يَسأَلُهم عَن ذلِك في المَلأ الأعْلى؛ تَنويهًا بِشأنِ بَني آدَمَ، وبَيانًا لِفَضلِهم، ولِيُباهيَ بهِم المَلائكةَ فيَقولون: تَركْناهم وهُم يُصلُّون صَلاةَ الصُّبحِ، وأَتَيْناهم وهُم يُصلُّون صَلاةَ العَصرِ؛ فهُم في صَلاةٍ دائِمةٍ.
وكذَلِك يَسألُ عزَّ وجلَّ مَلائكةَ النَّهارِ، فيُجيبون بِمِثل ما أجابَ به مَلائكةُ اللَّيلِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البحر الزخارإذا سرتم في أرض خصبة فأعطوا الدواب حقها أو حظها وإذا سرتم في
البحر الزخارسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاثا فتزوجها رجل
البحر الزخارأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة قبل أن
البحر الزخارلقد اهتز العرش لموت سعد بن معاذ
البحر الزخارإن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليلاطفنا حتى إن كان ليقول لأخ
البحر الزخارإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاطفنا حتى إن كان ليقول
البحر الزخارجيء بأبي قحافة يوم فتح مكة وكأن رأسه ولحيته ثغامة بيضاء فأمر النبي
البحر الزخارالذهب بالذهب مثلا بمثل والفضة بالفضة مثلا بمثل
العلل المتناهيةاحتبس علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح
العلل المتناهيةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الشعر فقال كلام
العلل المتناهيةأن نسوة من أهل حمص دخلن عليها فقالت لعلكن من اللواتي تدخلن الحمامات
العلل المتناهيةالإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب