حديث يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويشمته إذا عطس ويجيبه إذا دعاه

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث أبو مسعود

«للمسلمِ على المسلمِ أربعُ خِلالٍ: يعودُه إذا مرِض ويشهَدُه إذا مات ويُشمِّتُه إذا عطَس ويُجيبُه إذا دعاه»

صحيح ابن حبان
أبو مسعود
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 240 -

شرح حديث للمسلم على المسلم أربع خلال يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويشمته


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

حَقُّ المسلِمِ على المسلِمِ ستٌ : إذا لقيتَهُ فَسلِّمْ علَيهِ ، و إذا دَعاكَ فأجِبْهُ ، و إذا استنصَحَكَ فانصَحْ لهُ ، وإذا عَطسَ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتْهُ ، و إذا مَرِضَ فَعُدْهُ ، و إذا ماتَ فاتْبَعْهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3151 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 1240 )، ومسلم ( 2162 ) باختلاف يسير.



رَبَطَ الإسْلامُ المُسلِمينَ برابطةِ العَقيدةِ، وجَعَلَ بينهم أُخُوَّةً إيمانِيَّةً قويَّةً، تقومُ على المَحبَّةِ والاحتِرامِ، وأداءِ الحُقوقِ والواجِباتِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "حَقُّ المُسلِمِ على المُسلِمِ" الحقُّ هنا بمعنى حقِّ الحُرمةِ والصُّحبةِ وحَقِّ أُخُوَّةِ الإسْلامِ، وهي الحُقوقُ المَشْتَركةُ بين المُسلِمينَ عندَ مُعامَلةِ بَعضِهِم بعضًا "سِتٌّ"، أي: سِتُّ خِصالٍ، وفي الصَّحيحيْنِ: "خَمْسٌ"، وهذا من تَعدُّدِ وُجوهِ الحُقوقِ، وليس من بابِ الحَصْرِ، وأُولَى هذه الخِصالِ: "إذا لَقيتَهُ فسَلِّمْ عليه"، أي: إذا قابَلْتَهُ فأَلْقِ عليه تَحِيَّةَ الإسْلامِ، وهي السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
والثانية: "وإذا دَعاكَ فأَجِبْهُ" يعني: إذا طَلَبَ منك إعانَتَهُ، أو دَعاكَ لطَعامٍ أو غَيرِهِ، فلَبِّ له دَعْوتَهُ مِن بابِ الأُلْفةِ وحُسْنِ الصُّحْبةِ، ما لم يكُنْ هناك مانِعٌ شرعيٌّ أو عُرفيٌّ.
والثالثةُ: "وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له"، أي: طَلَبَ منك النَّصيحَةَ، فدُلَّهُ على الخَيْرِ الذي تَعرِفُهُ.
والرَّابعة: "وإذا عَطَسَ فحَمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ" وتَشْميتُ العاطسِ هو الدُّعاءُ له إذا حَمِدَ اللهَ بقَولِ: يَرحَمُكم اللهُ، ويَردُّ عليه العاطسُ بقولِ: يَهديكم اللهُ ويُصلِحُ بالَكم.
والخامسة: "وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ"، أي: إذا أُصيبَ بمَرَضٍ، فاذْهَبْ لزِيارتِهِ والاطمئنانِ عليه.
والسادِسة: "وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ"، أي: امْشِ خَلْفَ جِنازَتِهِ إلى حِينِ دَفْنِها بعدَ الصَّلاةِ عليها.
ومِثلُ هذه الحُقوقِ إذا قامَ بها النَّاسُ بعْضُهم مع بعْضٍ، تَزيدُ مِن الأُلفةِ والمودَّةِ، وتُزيلُ مِن القُلوبِ والنُّفوسِ الضَّغائنَ والأحْقادَ، وهي من أكبرِ الأسبابِ لترابُطِ المجتمعِ المُسلِمِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبان حق المسلم على المسلم ست قالوا ما هن يا رسول الله
صحيح ابن حبانما أكفر رجل رجلا قط إلا باء أحدهما بها إن كان كافرا وإلا
صحيح ابن حبانأيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء به أحدهما
صحيح ابن حبانأيما امرئ قال لأخيه كافر فقد باء به أحدهما إن كان كما قال
صحيح ابن حبانمن ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر فهو منافق
صحيح ابن حبانمن أرضى الله بسخط الناس كفاه الله ومن أسخط الله برضا الناس وكله
صحيح ابن حبانخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد
صحيح ابن حبانخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة وبيننا وسادة من أدم
صحيح ابن حبانخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس على وسادة أدم
صحيح ابن حبانكنا قعودا على باب النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال اسمعوا
صحيح ابن حبانخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة وبيننا وسادة من
صحيح ابن حبانقلت يا رسول الله ما يمنعني من غضب الله قال لا تغضب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب