حديث أن ردوا القتلى إلى مصارعهم

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث جابر بن عبدالله

«أنَّه قال في قتلى أُحدٍ حمَلوا قتلاهم فنادى منادي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنْ ردُّوا القتلى إلى مصارعِهم»

صحيح ابن حبان
جابر بن عبدالله
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 3183 -

شرح حديث أنه قال في قتلى أحد حملوا قتلاهم فنادى منادي رسول الله صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أمرَ بقتلى أحدٍ أن يُردُّوا إلى مصارعِهم وَكانوا قد نقِلوا إلى المدينةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2003 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانت غَزوةُ أحُدٍ في السَّنةِ الثالِثةِ مِن الهِجرةِ، وقد كانتْ فيها دُروسٌ لا تُنْسى لِجَميعِ المسلِمين، وتَعلَّموا فيه أنَّ أوامِرَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجِبُ ألَّا تُخالَفَ، وقد استُشهِدَ في هذه الغزوةِ سَبْعون شهيدًا من خِيرَةِ المُسلِمينَ.

وهذا الحديثُ يُبيِّنُ بعضًا مِن هذه الأحكامِ التي تَخُصُّ هؤلاءِ الشُّهداءَ، وفيه يَحكي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أمَر بقَتْلى أحُدٍ"، والقَتْلى جَمعُ قَتيلٍ، أي: أمَر بالشُّهداءِ الَّذين قُتِلوا في مَعرَكةِ أحُدٍ "أن يُرَدُّوا إلى مَصارعِهم"، جمعُ مَصْرَعٍ وهو موضِعُ القتلِ، "وكانوا قد نُقِلوا إلى المدينةِ"، وأخَذ كُلُّ حيٍّ مَن يَخُصُّه لِيَدفِنَه في مَقبرتِه، فأمَرَ أنْ يُعادُوا ويُدْفِنوا في مَواضعِ قَتلِهم.
وفي رِوايةٍ أخرى عِندَ التِّرمذيِّ عن جابِرٍ: "لَمَّا كان يومُ أحُدٍ جاءَت عمَّتي بأبي؛ لِتَدفِنَه في مَقابِرِنا، فنادى مُنادي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "رُدُّوا القَتْلى إلى مَضاجِعِهم"، فرَدُّوهم ودُفِنوا في أماكنِ قَتلِهم.
ومِن حِكمةِ ذلك: أنَّ هذه المواضِعَ تَشهَدُ لهم عِندَ اللهِ تعالَى، كما أنَّهم لم يُكفَّنوا ولم يُغسَّلوا ودُفنوا في دِمائِهم، وقد أخبر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ الشَّهيدَ يُبعَثُ على حالتِه الَّتي مات عليها، ويَفورُ منه الدَّمُ، ولكنَّ رائحتَه كَرائحةِ المِسكِ.
وما ورَد في الصَّحيحِ أنَّ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ نقَل والِدَه عبدَ اللهِ بنَ حَرَامٍ إلى البَقيعِ بعدَ سِتَّةِ أشهُرٍ ودَفَنه فيه، ووجَد جسَدَه كما هو لم يَتَغيَّرْ؛ فقدْ حمَلَ بعضُ العلماءِ هذا النَّقْلَ على وجودِ مَصلَحةٍ في نقلِه، ووجودِ ضرورةِ لذلك، أمَّا بقيَّةُ الشُّهداءِ فهم في مَواضعِ قَتْلِهم إلى اليومِ عندَ جبَلِ أحُدٍ.
وقيل: إنَّ النَّهيَ عن نَقلِ الموتى مُختَصٌّ بالشُّهداءِ؛ وأمَّا غيرُ الشُّهداءِ فنَقلُهم جائزٌ، والنقلُ في حقِّ الشُّهداءِ إنَّما يكونُ لضَرورةٍ كفعلِ جابرٍ مع أبيه رضِيَ اللهُ عنهما .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانمن ظلم من الأرض شبرا طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين
صحيح ابن حبانيا عمرو نعم المال الصالح مع الرجل الصالح
صحيح ابن حبانيا عمرو اشدد عليك سلاحك وثيابك قال ففعلت ثم أتيته فوجدته يتوضأ
صحيح ابن حبانما أخشى عليكم بعدي الفقر ولكني أخشى عليكم التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ
صحيح ابن حبانلكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال
صحيح ابن حبانما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص الرجل على المال
صحيح ابن حبانجاء سائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا تمرة عائرة فأعطاه إياها
صحيح ابن حبانلا جلب ولا جنب ولا شغار ومن انتهب نهبة فليس منا
صحيح ابن حبانليس على المسلم في فرسه ولا عبده صدقة
صحيح ابن حبانلا صدقة على الرجل في فرسه وعبده إلا زكاة الفطر
صحيح ابن حبانالوزن وزن مكة والمكيال مكيال أهل المدينة
صحيح ابن حبانكنت عند قبيصة بن المخارق فاستعان به نفر من قومه في نكاح رجل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب