حديث من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في

أحاديث نبوية | الكامل في الضعفاء | حديث عبدالله بن عباس

«مَنْ بَنَى للهِ مسْجِدًا ولو مِثْلَ مِفْحَصِ قِطَّاةٍ بَنَى اللهُ لَهُ بيتًا في الجنةِ»

الكامل في الضعفاء
عبدالله بن عباس
ابن عدي
[فيه] جابر الجعفي هو إلى الضعف أقرب

الكامل في الضعفاء - رقم الحديث أو الصفحة: 2/334 - أخرجه أحمد (2157)، والطيالسي في ((المسند)) (2739)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/118) واللفظ له

شرح حديث من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من حفر ماءً لم يشرَبْ منه كَبِدٌ حَرَّى من جِنٍّ ، و لا إنسٍ ولا طائرٍ ، إلا آجَره اللهُ يومَ القيامةِ ، ومن بنى مسجدًا كمِفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغرَ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 271 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 738 ) آخره، والبخاري في ( (التاريخ الكبير )) ( 1/332 ) باختلاف يسير، وابن خزيمة ( 1292 ) واللفظ له



حثَّتْ شريعةُ الإسلامِ على التَّعاوُنِ بين النَّاسِ فيما بينَهم على الخَيرِ والبِرِّ والتَّقوى؛ قال تَعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } [ المائدة: 2 وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صُورةً مِن صُوَرِ التعاونِ وما فيها مِن سَعَةِ فَضلِ اللهِ على العِبادِ، وحُسنِ مُجازاتِه لهم؛ حتى ولو قَلَّتْ أعْمالُهم، فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن حَفَرَ ماءً"، أي: مَن حَفَرَ بِئرَ ماءٍ؛ لِيَسقيَ منه الناسَ، ما دام أنَّه حَفَرَه بهذه النِّيَّةِ ابتغاءَ مَرْضاةِ اللهِ سُبْحانَه، فقد نالَ أجْرَه، "لم يَشرَبْ منه كَبِدٌ حَرَّى من جِنٍّ، ولا إنسٍ، ولا طائِرٍ"، أي: إنَّ كُلَّ كائِنٍ قد شَرِبَ من هذا الماءِ، هو أجْرٌ يُكتَبُ لصاحِبِه يَنتفِعُ به في الآخِرَةِ، وقَولُه: "كَبِدٌ حَرَّى" من الحَرِّ، يُريدُ أنَّها لشِدَّةِ حَرِّها قد عَطِشَتْ ويَبَسَتْ من العَطَشِ، وقيل: أرادَ بالكَبِدِ الحَرَّى حَياةَ صاحِبِها؛ لأنَّه إنَّما تكونُ كَبِدُه حَرًّى إذا كان فيه حَياةٌ.
ثم ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صورةً أخرى من صُوَرِ فَضلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقال: "ومَن بَنى مَسجِدًا كمِفحَصِ قَطاةٍ أو أصغَرَ" والقَطاةُ هو نَوعٌ من الحَمَامِ، يَعيشُ في الصَّحْراءِ، ويَقطَعُ مَسافاتٍ شاسِعَةً، ويطيرُ جماعاتٍ، والمقصودُ بِمِفحَصِ القَطاةِ: المَوضِعُ التي تَبيضُ فيه؛ لأنَّها تَفحَصُ عنه التُّرابَ، وهذا مَحْمولٌ على المُبالَغَةِ في حَجْمِ المسجِدِ، ولو كان صغيرًا، ومَن كان هذا فِعلَه، كان جَزاؤُه أنْ يَبْنيَ اللهُ سُبْحانَه وتَعالى له بيتًا في الجَنَّةِ.
فدَلَّ الحديثُ على سَعَةِ فَضْلِ اللهِ وكَرَمِه على عِبادِه، وأنَّه يَأجُرُهم على فِعلٍ صَغيرٍ جَزاءً عظيمًا، ودَلَّ أيضًا على أنَّ الإنسانَ لا يَنبَغي عليه أنْ يَدَّخِرَ الوُسْعَ في فِعلِ الخَيرِ، ولو كان قليلًا، فهو عِندَ اللهِ عَظيمٌ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المقاصد الحسنةمثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره
التعليقات الرضيةمن ملك ذا رحم محرم فهو حر
تخريج سنن الترمذيالأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام
الأجوبة المرضيةالتائب من الذنب كمن لا ذنب له وإذا أحب الله عبدا لم يضره
إرشاد الفقيهلا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد بالولد الوالد
إرشاد الفقيهلا وصية لوارث
إرشاد الفقيهلا يمسن القرآن إلا طاهر
تلخيص العلل المتناهيةليس على المختلس ولا المنتهب قطع
التعليقات الرضيةمن أحيا أرضا فهي له وليس لعرق ظالم حق
النكت على كتاب ابن الصلاحمن مس ذكره فليتوضأ قال فكان عروة يقول إذا مس رفغه أو أنثييه
إرشاد الفقيهمن حفر بئرا فله أربعون ذراعا عطنا لماشيته
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب